عشيرة المجالي تصدر بياناً
عمان جو . أصدر أبناء عشيرة المجالي بيانا الجمعة حول إقامة مشروع القرية النموذجية القائمة عليه منظمة الإغاثة الإسلامية البريطانية على أراضي السنينه في لواء القصر.
وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"صدق الله العظيم
بيان صادر من أبناء عشيرة المجالي محافظة الكرك الجمعة ٢٠١٩/١٢/٢٧
إجتمع أبناء عشيرة المجالي في محافظة الكرك في مضافة شيخ مشايخ الكرك الشيخ عاطف إعطيوي المجالي وذلك للتباحث والتداول في قضايا وأمور العشيرة وكان على رأسها ما تردد عن إقامة مشروع القرية النموذجية القائمة عليه منظمة الإغاثة الإسلامية البريطانية على أراضي السنينه في لواء القصر ولأن هذا المشروع يحمل في طياته علامات استفهام وضبابية أهداف حيث الباطن والظاهر فيه لا يعدو عن كونه مشروع لا يخدم أبناء المنطقة ويثير الشكوك والريبة لدى المجتمع.
إن عشيرتنا منذ أمد التاريخ تقف في كل موقف وطني وقومي دفاعاً عن الحق وصوت الوطن والضمير مدافعة عن مبادئها الوطنية ومضحية بمصالحها الخاصة وبأرواح رجالاتها خدمة للوطن والقيادة والأشقاء أينما كانوا...وهي بذلك لا تختلف مع أي كان على أمن الوطن واستقراره وسيادته هذا ديدنها منذ نشأة الدوله حتى يومنا هذا وستبقى على عهد الآباء والأجداد حاملة لهذا الإرث ما دام الدم عربي والتراب أردني....
إن عشيرة المجالي تحترم وتقدر الجميع بغض النظر عن الأصل والمنبت وترتبط بعلاقات حسن الجوار مع كافة أطياف ومكونات المجتمع في المنطقة وخارجها وتحافظ على ديمومة النسيج الإجتماعي التي هي جزء منه معززه بذلك موروث الآباء والأجداد الذين امتدت أياديهم بدفء المودة والمحبة لكل إنسان على تراب هذا الوطن الغالي من كافة العشائر والقبائل سواء المجاورة أو البعيدة نتشارك معهم في الهموم والتطلعات والٱمال.
أما بخصوص رفضنا وعدم قبولنا لمثل هذا المشروع لم يكن نكاية أو تخندقا ولكن جاء لإحساسنا القوي بواجبنا ودورنا الوطني والإجتماعي لما فيه من إثارة الشكوك نحو خطة لا تخدم إلا أعداء الوطن والأمة.
إننا كعشيرة راسخة الجذور في ارض الحشد والرباط شأننا كغيرنا من عشائر الوطن الغالي نقف خلف القيادة الهاشمية في حكمتها الداعية إلى رفض كل ما من شأنه المساس والنيل من حقوق شعبنا الفلسطيني المرابط والنيل من سيادة ومبادىء وطننا الغالي المدافع بكل قوة وتحدي عن قضيتنا النضالية قضية فلسطين وان لا يكون الأردن ورقة حل على حساب أمنه وأرضه وشعبه وموقفه...من هنا يأتي رفضنا وعدم قبولنا لمثل هذا المشروع داعين القائمين عليه إن هدفه خدمة الإنسان فليخدمه حيث يتواجد لا أن يحبسه في الصحراء فالتجمعات السكانية في اللواء والتي هي نسيج اجتماعي من مختلف الأطياف والشرائح تحتاج إلى الخدمة حيث تواجدها سواء في البنية التحتية أو المشاريع الإنتاجية والتنموية وغيرها إن كان فعلا الهدف خدمة الإنسان...
ولنا في مشروع جذور مثال على ذلك حيث لم يترجم هذا المشروع ما حدد له من أهداف فالمنطقة وسكانها لم تنعكس عليهم أية فائدة لهذا المشروع الذي جثم على الأرض وحرم سكان المنطقة من الإستفادة منها كمراعي والذي ندعو القائمين إلى إعادة النظر في استراتيجية الأهداف لهذا المشروع ليتم توجيهها لخدمة المنطقة وسكانها ولجميع مكوناته ونسيجه الاجتماعي.
وأخيرا فإن أبناء عشيرة المجالي يرفضون رفضا قاطعا مشروع القرية النموذجية فالمزاعم الظاهره لا تخفي خبث الباطن له ويأملون توجيه تمويله لخدمة السكان حيث تواجدهم في اللواء إن كانت النوايا صادقة المعنى. كما ويزجونا الشكر أجزله لأهل الكرك الشرفاء الذين كان لوقفتهم كل الأثر الطيب و هذا ليس بغريب عن الكرك و أهلها.
حمى الله الوطن الغالي وحفظ قائد الركب والمسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وحفظ الشعب الأردني الأصيل وحقق له أمانيه في الأمن والأمان ...
والله ولي التوفيق
الشيخ / عاطف المجالي
وجاء في البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"صدق الله العظيم
بيان صادر من أبناء عشيرة المجالي محافظة الكرك الجمعة ٢٠١٩/١٢/٢٧
إجتمع أبناء عشيرة المجالي في محافظة الكرك في مضافة شيخ مشايخ الكرك الشيخ عاطف إعطيوي المجالي وذلك للتباحث والتداول في قضايا وأمور العشيرة وكان على رأسها ما تردد عن إقامة مشروع القرية النموذجية القائمة عليه منظمة الإغاثة الإسلامية البريطانية على أراضي السنينه في لواء القصر ولأن هذا المشروع يحمل في طياته علامات استفهام وضبابية أهداف حيث الباطن والظاهر فيه لا يعدو عن كونه مشروع لا يخدم أبناء المنطقة ويثير الشكوك والريبة لدى المجتمع.
إن عشيرتنا منذ أمد التاريخ تقف في كل موقف وطني وقومي دفاعاً عن الحق وصوت الوطن والضمير مدافعة عن مبادئها الوطنية ومضحية بمصالحها الخاصة وبأرواح رجالاتها خدمة للوطن والقيادة والأشقاء أينما كانوا...وهي بذلك لا تختلف مع أي كان على أمن الوطن واستقراره وسيادته هذا ديدنها منذ نشأة الدوله حتى يومنا هذا وستبقى على عهد الآباء والأجداد حاملة لهذا الإرث ما دام الدم عربي والتراب أردني....
إن عشيرة المجالي تحترم وتقدر الجميع بغض النظر عن الأصل والمنبت وترتبط بعلاقات حسن الجوار مع كافة أطياف ومكونات المجتمع في المنطقة وخارجها وتحافظ على ديمومة النسيج الإجتماعي التي هي جزء منه معززه بذلك موروث الآباء والأجداد الذين امتدت أياديهم بدفء المودة والمحبة لكل إنسان على تراب هذا الوطن الغالي من كافة العشائر والقبائل سواء المجاورة أو البعيدة نتشارك معهم في الهموم والتطلعات والٱمال.
أما بخصوص رفضنا وعدم قبولنا لمثل هذا المشروع لم يكن نكاية أو تخندقا ولكن جاء لإحساسنا القوي بواجبنا ودورنا الوطني والإجتماعي لما فيه من إثارة الشكوك نحو خطة لا تخدم إلا أعداء الوطن والأمة.
إننا كعشيرة راسخة الجذور في ارض الحشد والرباط شأننا كغيرنا من عشائر الوطن الغالي نقف خلف القيادة الهاشمية في حكمتها الداعية إلى رفض كل ما من شأنه المساس والنيل من حقوق شعبنا الفلسطيني المرابط والنيل من سيادة ومبادىء وطننا الغالي المدافع بكل قوة وتحدي عن قضيتنا النضالية قضية فلسطين وان لا يكون الأردن ورقة حل على حساب أمنه وأرضه وشعبه وموقفه...من هنا يأتي رفضنا وعدم قبولنا لمثل هذا المشروع داعين القائمين عليه إن هدفه خدمة الإنسان فليخدمه حيث يتواجد لا أن يحبسه في الصحراء فالتجمعات السكانية في اللواء والتي هي نسيج اجتماعي من مختلف الأطياف والشرائح تحتاج إلى الخدمة حيث تواجدها سواء في البنية التحتية أو المشاريع الإنتاجية والتنموية وغيرها إن كان فعلا الهدف خدمة الإنسان...
ولنا في مشروع جذور مثال على ذلك حيث لم يترجم هذا المشروع ما حدد له من أهداف فالمنطقة وسكانها لم تنعكس عليهم أية فائدة لهذا المشروع الذي جثم على الأرض وحرم سكان المنطقة من الإستفادة منها كمراعي والذي ندعو القائمين إلى إعادة النظر في استراتيجية الأهداف لهذا المشروع ليتم توجيهها لخدمة المنطقة وسكانها ولجميع مكوناته ونسيجه الاجتماعي.
وأخيرا فإن أبناء عشيرة المجالي يرفضون رفضا قاطعا مشروع القرية النموذجية فالمزاعم الظاهره لا تخفي خبث الباطن له ويأملون توجيه تمويله لخدمة السكان حيث تواجدهم في اللواء إن كانت النوايا صادقة المعنى. كما ويزجونا الشكر أجزله لأهل الكرك الشرفاء الذين كان لوقفتهم كل الأثر الطيب و هذا ليس بغريب عن الكرك و أهلها.
حمى الله الوطن الغالي وحفظ قائد الركب والمسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وحفظ الشعب الأردني الأصيل وحقق له أمانيه في الأمن والأمان ...
والله ولي التوفيق
الشيخ / عاطف المجالي
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق