عمان جو.

بعد إحالته على التقاعد رسميا أحد رؤوساء المديريات في وزارة الصحة وكما كان متوقعا وزارة الصحة تعود وتستقوي على القانون وبذريعة أنه لم ينجز عمله المتبقي لتعيده للعمل بعقد رسمي وكأن العمل أصلا سينتهي وكيف وبمديريته من ينوب عنه بالعمل ويستكمل وقد إستلم منصبه آخر وموظفون موجودون وهم من يكملون ما لم يكتمل .
حجج واهية ليستكمل مسلسل الفساد نهجه بالواسطة والمحسوبيات والتنفيعات وعلى حساب الوطن والقانون الصارم يتم الإستقواء وحسب المصدر ليكون هذا العائد المولود من رحم التقاعد هو صمام الأمان للمستقبل لمن سيتقاعد من أصحابه ليكون هو السند بإعادتهم .
حجة أنه لن يكمل ما بدأه ببعض الأمور حجة عقيمة لا أصل لها لأن كل الوزارة تعلم موعد تقاعده وبالوقت فكيف سمح له ببدأ بعض الأمور دون تدريب من سينوبه أو نائبه مستقبلا ليتدرب ليقود المركب من بعده ولكنها سياسات وأذرع الفساد المتفشي حسب كثيريين في تلك الوزارة والتي نخرها نخرا .
قائد الوطن الملك المفدى أبا الحسين كان واضحا في كلامه للشباب أنه يساري بما يخص الصحة ولكن للأسف القائمين على وزارة الصحة ليسو كذلك ولم يطبقو كلام وتوجيهات الملك ولذلك لابد من فتح الباب على مصرعيه في هذا البند بالذات من باب حماية الوطن من الفساد وضرب ظهر الفساد ورأسه في كل مؤسسات الدولة لأنه وما يحتويه الوضع العالمي وما حولنا يجعلنا نلتف وبقوة بتقوية لحمتنا الداخلية ولذلك تبدأ قوتنا بمحاربة الفساد وكل أوجه الإستقواء على الدولة وعلى القوانين والدستور بحجج واهية مخجلة هي عذر أقبح من ذنب والوطن أمانة لدى الجميع .