إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

النائب أبو رمان يطلق مبادرة "كمبيوتر الكرماء" ويساهم بمئة جهاز


عمان جو. أطلق النائب معتز أبو رمان الإثنين، مبادرة كمبيوتر الكرماء الهادفة إلى تعزيز امكانيات الأسر محدودة الدخل في مواجهة جائحة فيروس كورونا، خاصة غير القادرة على مواكبة التعلم عن بعد، إضافة لتعزيز امكانيات العمل عن بعد لموظفي القطاع الخاص غير المقتدرين على امتلاك جهاز حاسوب.

وأعلن أبو رمان في رسالة وجهها لرئيس الوزراء والوزراء المعنيين عن افتتاحه التبرع للمبادرة بمئة جهاز كمبيوتر، مطالبا بمنحه التراخيص اللازمة لاطلاق المبادرة.

وتستهدف المبادرة وفق النائب لتوزيع 100 ألف جهاز حاسوب للأسر غير المقتدرة قبل نهاية العام الحالي، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي انسجاماً مع رؤى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه و الذي يولي العلم والتعلم أقصى إهتماماته.

ووجه أبورمان الشكر للحكومة على جهودها الكبيرة التي تبذلها في مواجهة خطر الكورونا، مشدداً على أهمية التشارك في تحمل أعباء هذه المرحلة الصعبة وضمان استمرارية التعليم والعمل هما مسؤولية الجميع، داعياً القطاع الخاص وشركات الاتصالات والشركات الكبرى والبنوك أن تكون عضدا في دعم وصول أجهزة الحاسوب إلى الأسر التي لا تمتلك امكانية اقتنائه.

و فِيمَا يَلي نَصُ الرِسالَةِ :
دَولةُ رَئيسُ الوزَراءِ الدُكتور عُمَر الرزاز الأكْرم
مَعالي وَزير التَرْبية و التَعْليم الدُكتور تَيسير النعيمي المُحترم
مَعالي وزير العَمَل الدُكتور نِضال البطانية المُحترم
مَعالي وزير الإتِصالات مُثَنى الغَرايبه المُحْتَرم
مَعالي وزيرة التَنْمية الإجْتِماعية بَسمة اسْحاقات المُحترمة

المَوضوع :مُبَادرة "كُمبيوتَر الكُرماء "

مَع إسْتمرار ُتَداعيات ظَاهِرة الكورونا التَي إجْتاحَتْ العَالم ، بَرَزَتْ الحَاجَة ُإلى تَطوير ِمَهارَتين لِمواجَهَةِ التَحَدِيات التي فَرَضَها هَذا الوَباء:

اولا التَعليمُ عَن بُعدِ
ثانيا العَملُ عَن بُعدِ

في الوَقتِ الذي يُعْتَبرُ التَعليمُ عَن بُعدِ ضَرورةً مُلِحة لابُد مِنها نَجِدُ أن الكَثيرَ مِن الأُسَر محدودة الدخل لا تَمْتلكْ جِهازَ حاسوب في المَنْزِلِ ، وَ قَد لا تَسْتطيعْ بَعضُ الأُسرِ تَوْفيرَ أجْهِزة حَاسوب لِكُلِ أبْنائها الطَلَبة و كَذَلك فَإنَ العَديدَ مِنْ المُوَظفين قَد لا يَمْتَلِكون القُدرةَ عَلى العَمَلِ مِن المَنْزلِ لِعَدم ِإمْتِلاكهم لِجِهازِ الحَاسوب، ،

كَذَلِك مَع إسْتِمرار الحَجْر فَإنَ العَمَلَ عَن بُعد ، باتَ هو السِلاحَ الأهَم الذَي يُمكن مِنْ خِلالِهِ الإسْتمرارِ في التَواصُلِ و تَقْديمِ الخِدمةِ و إدْخالِ البياناتِ خُصوصاً مَع التَطَور الذي يَشْهَدُه مَفْهوم الإقْتِصاد الرَقَمي و التَطْبيقات الذَكية ..

لِذَلكِ يُشَرِفني انْ أتقدمَ إلَيكُم بإطلاقِ المُبادرةِ الوطنيةِ " كُمبيوتر الكُرماء " لِتوفيرِ أجْهِزة حَاسوب لِلطلبةِ المُحتاجين في المدارسِ و الجامعاتِ و الأستفادةِ مِنها في "التَعلمِ عَن بُعدِ" و المساهمة ِفي دعمِ مُوظفي قِطاع المُؤسساتِ و الشَركاتِ بالعملِ من المنزلِ ، لإكِمالِ المَسيرةِ التَعليميةِ و تَعْزيز ِإمْكانيات القِطاعِ الخاص و سوقِ الأعَمْالِ .

تَهدِفُ المُبادرة حالياً الى توفيرِألف جِهاز حاسوب لِتوزيعهِ عَلى الأُسرِ العفيفةِ في المَرحلةِ الأُولى ، و وصُولًا الى مايَزيد عن مِئةِ الف جِهاز قَبل نِهايَة العام ٢٠٢٠..

و عَليه يُشرفني حَال مَنح التَراخيص اللازمة ، ان أتقدمَ بأولِ مساهمة في هذه الحَملة ب (100) جهازحاسوب للأُسرِ و الطلبةِ ، ودعوةِ الراغبين من المؤسساتِ و الشركاتِ و الأفراد بالتبرعِ النقدي أو العيني بأجهزةِ حاسوب حَديثة أو بأجهزِة حاسوب مُستعملة سيتم إعادةُ تأهيلها و ِصيانتُها بمراكز ِصيانة مُختصة ومُؤهلة لِتوزيعها على الأُسرِ.

كما اتوجهُ لِوزارتي التَربية والتَعليم والعَمل لِتفعيلِ حِساب خَاص لِمُبادرةِ " كُمبيوتر الكُرماء" لِجمع مُساهمات المُتبرعين لِشراء اجْهزة الحاسوب ، و الإشرافِ و الرقابةِ على اليةِ شراء الأجهزة و صيانَتها و تَوزيعها عَلى الأُسَرِ الغير مقتدرة.

كما أُهيب بشركات الإتصالاتِ و شركات تكنولوجيا المعلومات الكبرى و جمعية "انتاج " دعم المبادرة من خلال المساهمة العينيةِ بالأجهزةِ و بتوفير تغطية 4G للمناطق النائيه و ِإشتراكاتَ انترنت مَجانية مَع مُستلزماتها لِلاُسر المشمولة بالمبادر و ذلك بهدفِ نشر العِلم و الثَقافة و ذلك ضِمن مخصصات برنامج الرِعاية الاجتماعية لَديها.

إضافَة الى ذلك سَيتمُ التعاونُ مع شركات البرْمجة التَقنية التي تقدمُ برامِجَ التَعليم عن بعدِ مجانًا" و التي تتناسبُ مع مَساقات الطَلبه ، و كَذلك بَرامج العَمل عَن البُعد التي توائمُ احتياجاتَ القطاعِ الخاص.

عِلما بأنَ توزيعُ اجهزةَ الحاسوبِ حَسب الحاجة الأكثر الحاحا" ، و سَيكونُ بِناءا على استبياناتِ بعد الحُصول على الموافقاتِ الرسميةِ للمشروعِ..

دولتُكم،،

تأتي هَذه المُبادرة اسْتِجابة لرؤيةِ جَلالة المَلك عبدُالله الثاني حَفظه الله ورَعاه بِخلقِ نظامٍ تعليمي عَن بُعد يحققُ التَميزَ و الاتقانَ و الجودةَ و لِما لذلك من أثرٍ في تحسينِ خدماتِ التواصُل ، و تمكينِ قِطاع الاعْمال بِمفاهيمِ الاقتصادِ الرقمي الحديثِ ..

دولَتكم

أن ضمانَ استمراريَه التَعليم و العَمَل هما مَسؤولية الجَميع و لا يُمكن ان تتحملَ الحُكومة لِوحدها اعباءَ هذه المَرحلة الصَعبه التي تَفرضُ التشاركيةَ على الجميعِ ..

مُتوجها بالشكر ِلحُكومتنا الرَشيدة لِما تُقدمه من جهودٍ حثيثةٍ في مُحاربة ِفايروس الكورونا المُستجد و العَملِ على استمراريةِ العمليةِ التعليميهِ و اعادةِ الحياة للقطاعِ الخاص..

و كُلي املُ بأن شَعبَنا الكَريم المِعطاء الذي قد أظهرَ التلاحُمَ الشَعبي و الوَطَني في هذهِ الأزمةِ بينَ كُل مُكوناته ليَظهر كالجَسَد الواحد في التحدياتِ الصعبة ِالتي تمرُ بِها البِلاد ، سَيكون هو العُنصر الأهم في انجاحِ هذه المُبادرة.


وَاقبَلوا فائقَ الاحِتِرام و المَحبةِ و التَقْديرِ




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :