إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

هل نجحت سيرين عبد النور كمقدمة برامج؟


عمان جو _ تتمتع الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور بجمال ربّاني مشعّ لا فضل كثيراً عليه لمشارط أطباء التجميل.
كما تتمتّع بهدوء غير مصطنع في شخصيتها، جعل منها إنسانة ودودة وقريبة من قلوب العدد المحدود من اصدقائها وصديقاتها من أبناء الوسط الفني..
هذا الهدوء إنطبع على شخصيتها كممثلة ومغنية، كما إنعكس أخيراً على وجهها الفني الجديد الذي تطل به منذ 14 ليلة على شاشة MBC كمشاركة للممثل المصري احمد فهمي في برنامج ترفيهي خفيف (سهرانين بالبيت) يفتقد لأي قيمة معلوماتية في محتواه ومضمونه الفارغ ، وكأنه برنامج مخصّص للأطفال الصغار ، مع انه يُعرض بعد منتصف الليل.
البرنامج المذكور (سهرانين بالبيت) رغم بهتانه، خاصة امام برنامج المسابقات الآخر الذي تقدّمه نفس الشاشة بعنوان "إغلب السقا" لمقدّميْه الديناميكيين النجم احمد السقا والاعلامية رزان مغربي ، فانه يقدّم لسيرين عبد النور فرصة إنتشار اوسع في العالم العربي، خاصه في ظل غيابها كممثلة عن موسم رمضان الحالي كون مسلسل "دانتيلا" لم يتمكّن صنّاعه من إستكمال تصويره بسبب أزمة كورونا .
ولكن،هل نجحت سيرين عبد النور في مهمة التقديم التي طرقت ابوابها هذا العام؟
إستناداً لما نراها عليه في "سهرانين بالبيت" فانها مجرد تمثال جميل من أفضل انواع الشمع، حيث محتوى البرنامج الفارغ، الممل، والسطحي، لا يساعد على ان تكون أفضل من ذلك.. والأمر ينعكس على زميلها أحمد فهمي أيضاً ولكن بنسبة أقل.. وهذا ما يؤكد أن المادة الفنية هي أساس وشرط لنجاح اي عمل فني سواء كان سيناريو أو نص برنامج او شعر أغنية..
تجربة سيرين عبد النور الأولى غير قابلة للحكم عليها .. فهي في "سهرانين بالبيت" مجرّد أنثى جميلة وليست مقدمة .. إنها أشبه بقارئة لنشرات الطقس!!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :