إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

المجالي: جلالة الملك يقرأ المستقبل


عمان جو - جود عطون 


عبر وزير الداخلية السابق الباشا حسين المجالي عن تأيدة بشكل كبير لقرار ‏جلالة ‏الملك عبدالله الثاني بدمج ‏جهاز الامن العام والدفاع ‏المدني والدرك وشاهدنا مدى التعاون والجهود التي قام بها الجهاز في ظل ظروف أزمة كورونا قائلًا:"وكأن جلالة الملك يقرأ المستقبل" مشيرًا إلى ان الدمج جعل الاداء مميز واقتصاد للجهد، كما ان وحدة القرار هي أساس نجاح العملية الأمنية.

وذكر المجالي ان الأردن تخطت 8 أيام دون تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا اعتماداً على عوامل وهي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بدورها الفعال في السيطرة على الوضع الحالي، والكوادر الطبية بقيامها بالإجراءات الطبية على اكمل صورة، والحكومة بمؤسساتها الداعمة للقوات المسلحة ومراكز الأزمات.

كما أضاف المجالي أن قانون الدفاع كافي للسيطرة على الوضع الحالي وأن الشعب هو من يحدد بأن ينتقل الأردن إلى المرحلة الثانية من قانون الدفاع أم نتحرر منه.

وبين المجالي بأن نادي الدفاع الرباعي بأنها جمعية مسجلة لوزارة الداخلية واسمها متطوعين الدفاع المدني، يعملوا من خلال مراكز الدفاع المدني، وتوسع عملهم خلال هذه الجائحة مع مجموعة حب الأردن، أطباء من اجل الأردن الأكثر صحة، ونادي الدفاع الشركسي، ليقوموا ب 231 آلية إضافة الى ان عددهم 231 متطوع يمتلكون تصاريح للتنقل في جميع الأوقات من مركز الأزمات للعمل.
كما انهم يقدمون خدماتهم لوزارة الصحة في التقصي الوبائي، فهم يوزعون الأدوية مع الأطباء من اجل الأردن الأكثر صحة، وينقلون مرضى السرطان لتلقيهم الجرع الكيماوية في مستشفى الحسين للسرطان، كذلك الأمر مع مرضى غسيل الكلى، وينقلون طرود الخير من فاعلين الخير، ويساعدون منظمة اليونسڤ، فهم شباب كرسوا 19 ساعة من يومهم وأموالهم من اجل مساعدة الأردن وشعبه.

ووضح المجالي وجهة نظره اتجاه المعارضين وأسماها اختلاف بالرأي، وقال انه مع المعارضين لان الدولة التي لا يوجد فيها معارضين ليست دولة تنهج بالنهج الديموقراطي الصحيح، وإذا كانت المعارضة بنائة مع مصالح الشعب الأردني وتريد الأفضل للأردن فهو مؤيد لها، وذكر انه قد أقام حفل غداء في منزله وهو وزير داخلية في حكومة الدكتور عبدالله النسور بوجود جميع الاحزاب والمعارضين.

وذكر المجالي ان ارث والده الشهيد وزير الوزراء هزاع المجالي فتح له أبواب في مسيرته السياسية مبينًا انه تربى وترعرع في بيت سياسي، وأيضا عسكري نسبة لأخواله حابس وعاطف، ذاكراً بان الإرث مسؤولية وكثير من الأمور أراد فعلها ولم يفعلها ليحافظ على إرثه قائلا:" النار تخلف رماد".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :