عمان جو - في ضوء التزام البنك بدوره الرائد ونهجه المؤسسي في إدماج فكر الاستدامة في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، أصدر بنك الإسكان – البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في المملكة- تقرير الاستدامة السنوي لعام 2019 تحت عنوان "ملتزمون بالاستدامة"، بعد اعتماده من قبل المبادرة العالمية لإعداد التقارير Global Reporting Initiative (GRI)، وتم إعداده بما يتوافق مع أحدث المعايير والمبادئ التوجيهية للمبادرة، ومع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 Sustainable Development Goals.

ويتبنى بنك الإسكان نهج الاستدامة في سياساته وممارساته العامة، ويلتزم بتطبيق ممارسات حوكمة سليمة وتطبيق أعلى درجات المساءلة والشفافية، إذ يستند في ممارساته المستدامة إلى مسؤوليته تجاه موظفيه وقواعد السلوك والعملاء والمجتمع والبيئة والأجيال القادمة.

ونجح "الإسكان" خلال عام 2019 في تحقيق نتائج جيدة فيما يتعلق بجهوده نحو تحقيق الاستدامة في العديد من الخدمات والمساهمات والمبادرات التي شملت مختلف الجوانب البيئية والصحية والاجتماعية والتعليمية والرياضية، حيث يعتبر البنك الاستدامة جانباً أساسياً من جوانب إدارة الأعمال السليمة، ويرى أيضاً أن القطاع البنكي مساهم مهم في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

وفي تعليقه على هذا التقرير، قال الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمّار الصفدي "يبرهن تقرير الاستدامة على نجاح البنك في مواصلة دوره المتوازن بين مكانته الكبيرة في القطاع المصرفي الأردني، ودعمه له، والتزامه بتطبيق أعلى معايير الحوكمة والشفافية والمساءلة"، موضحاً أن تحقيق الاستدامة مسؤولية تقع على عاتق الجميع وسيواصل البنك مسؤوليته في تعزيز مساهمات الاستدامة في المجتمع الأردني.

وأورد التقرير الخاص بالاستدامة والذي يصدر للسنة الثالثة على التوالي أهم إنجازات البنك خلال عام 2019 والتي من شأنها نشر الوعي والثقافة بأهمية الاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية التعاون بين كافة الجهات والقطاعات والشرائح المختلفة في المجتمع؛ لضمان تحقيق الأثر الإيجابي على البيئة والمجتمع.

تجدر الإشارة إلى أن بنك الإسكان أصدر في عام 2017 أول تقرير خاص بالاستدامة يرصد ممارسات البنك الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، إلى جانب تطبيق مبادئ الاستدامة في فروع ومقرات البنك على مستوى المملكة.
-انتهى-

نبذة عن بنك الإسكان

تأسس بنك الإسكان عام 1973 بموجب قانون خاص كشركة مساهمة عامة محدودة أردنية، وقد بدأ البنك عمله كبنك متخصص في مجال التمويل الإسكاني برأسمال قدره نصف مليون دينار، وبعد مرور 24 عاماً على تأسيسه بدأت مرحلة عمل جديدة في مسيرة البنك عندما تحول إلى بنك تجاري شامل عام 1997، وقد تمت زيادة رأسماله أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية كان آخرها في عام 2017 حيث أصبح 315 مليون دينار (أي ما يعادل 444 مليون دولار أمريكي)، وقد حرصت الإدارات المتعاقبة للبنك على تعزيز قاعدة رأسماله من خلال تعزيز احتياطاته المختلفة، واستطاع البنك خلال مسيرته أن يحتل مركزاً متقدماً في القطاع المصرفي الأردني، حيث يعتبر البنك الأول في الأردن من حيث عدد الفروع، وأجهزة الصراف الآلي، وأرصدة حسابات التوفير، وقد حصل البنك على عدة جوائز مهمة.
لمعرفة المزيد الرجاء زيارة موقعنا: www.hbtf.com