"راقب" يوصي بتسريع اصدار نتائج الانتخابات وتعزيز الربط الالكتروني
عمان جو - أصدر تحالف البلقاء لمراقبة الانتخابات (راقب) تقريرا مفصلا حول الملاحظات والمشاهدات التي رصدها في الانتخابات النيابية لمجلس النواب التاسع عشر والتي جرت في 10/11/2020، وبحضور اعضاء التحالف من مؤسسات المجتمع المدني في محافظتي العاصمة والبلقاء والبالغ عددهم 33 (منتدى، جمعية ،هيئة، ناد).
وخلال اللقاء الذي جرى في مجمع الهيئات الثقافية / السلط، تضمن التقرير ملاحظات عامة حول مجريات الانتخابات العملية الانتخابية وملاحظات ومشاهدات رصدت اثناء فترة تسجيل المرشحين منذ بداية عملية تسجيل المرشحين وملاحظات ومشاهدات رصدت اثناء فترة الدعاية الانتخابية والملاحظات المرصودة يوم الانتخاب واثناء عملية الاقتراع والفرز واعلان النتائج النهائية.
واشاد رئيس التحالف نضال الدباس بالتحضيرات والاستعدادات اللوجستية والالكترونية والادارية والكوادر البشرية التي وفرتها الهيئة المستقلة للانتخاب ومتطلبات السلامة العامة والصحية التي تتطلبها الاجراءات الصحية نتيجة تداعيات فيروس كورونا والتي تم الاطلاع عليها قبل واثناء الانتخابات في دائرة البلقاء والعاصمة عمان.
وقال إن من المشاهدات المرصودة التي سجلت بعد انتهاء عملية الاقتراع وفرز الاصوات وقبل الاعلان رسمياً من الهيئة المستقلة للانتخاب كانت الاعمال الاحتجاجية والاحتفالية بنفس الوقت حيث شهدتها عدة مناطق في محافظات المملكة بعد إعلان ما يسمى بالنتائج الأولية للانتخابات من قبل الفائزين أو مؤيديهم مما تسبب في تفاقم أحداث الشغب وما لحقها من أعمال تخريبية وتجاوزات قانونية مشهودة.
وهنا يرى التحالف ان بالامكان تلافي هذه الاعمال وتجنب وقوعها من طريق الاسراع في اعلان نتائج الانتخابات في كافة محافظات المملكة دون أي تاخير خاصة وان عمليات الربط الالكتروني بين مراكز الاقتراع والفرز ومراكز تجميع الاصوات التي وفرتها الهيئة المستقلة للانتخاب تسمح بذلك، كما كان من الافضل تشكيل لجان احتساب النتائج الانتخابية للقوائم والمرشحين في كل محافظة بدلا من ان تكون على مستوى الاقاليم والتي ساهمت في تأخير اعلان النتائج النهائية.
وتطرق التقرير الى حرمان العاملين والعاملات من موظفي القطاع العام والذين وصل عددهم الى ما يقارب 33 الفا من ممارسة حقهم الانتخابي على الرغم من سماح لاعضاء اللجان بالذهاب والمشاركة في التصوين كلا حسب مركز اقتراعه الا ان ذلك لم يساعدهم وسبب صعوبة الوصول الى مراكز الاقتراع في يوم الانتخاب وفي هذا السياق نعلم أن الربط الالكتروني بين مراكز الاقتراع يتيح لهم أن يمارسوا التصويت وهم في مواقعهم دون تحمل مشقة الانتقال الى المركز الانتخابي المحدد لهم.
وأكد الدباس ضرورة قيام الهيئة المستقلة للانتخاب بالعمل على تلافي هذه الملاحظات في الانتخابات القادمة والعمل على تلافيها او معالجة كافة الملاحظات الواردة في تقرير التحالف.
ويوصي التحالف بالغاء مراكز تجميع الاصوات والتعامل المباشر عبر الربط الالكتروني بين مركز الاقتراع والفرز ولجنة اعلان النتائج في كل محافظة وذلك للاسراع في اخراج نتائج الانتخابات.
وتحدث مفوض التحالف الدكتور محمد حياصات، عن الاجراءات والتحضيرات التي وفرها التحالف لكافة المراقبين البالغ عددهم 132 مراقبا متطوعا من اعضاء الجمعيات والمنتديات والهيئات والنودي اعضاء التحالف.
واضاف ان جميع المراقبين كانوا متطوعين لمراقبة العملية الانتخابية منذ الاعلان عن تسجيل المرشحين وحتى اعلان النتائج الانتخابية من قبل لجان الانتخاب في كافة دوائر محافظة العاصمة ودائرة محافظة البلقاء.
وبين أن تحالف البلقاء كان الجهة الرقابية المحلية (مراقب محلي) الوحيدة التي كانت في دائرة محافظة البلقاء مما اعتبر حافزا نحو زيادة النشاطات الرقابية يوم الانتخاب من قبل المراقبين وتم ترتيب زيارة على اغلب مراكز الاقتراع وحضور عمليات الفرز.
وفي نهاية اللقاء تبادل اعضاء التحالف من المراقبين وجهات نظرهم حول ملاحظات التقرير والتي جاءت منسجمة مع شعار التحالف "شفافية ..مسافة واحدة من الجميع" وان التحالف بقي على مسافة واحدة من جميع المرشحين والقوائم الانتخابية ولم يقبل اي تبرعات او مساهمات من المرشحين في سواء في البلقاء او العاصمة عمان.
وتمنوا ان ترفع التوصيات سريعا الى الهيئة المستقلة للانتخاب ومجلسي النواب والاعيان ووزارة التنمية السياسية والبرلمانية والمركز الوطني لحقوق الانسان.
وقدم رئيس ومفوض التحالف الشكر الموصول لكافة مراقبي التحالف الذين كانوا متعاونين في رصد الملاحظات والمشاهدات للعملية الانتخابية وبذل المجهود في الانتقال بين مراكز الاقتراع وحضور عمليات فرز الاصوات ومراكز تجميع الاصوات مما كان دورا كبيرا في نجاح التجربة الاولى للتحالف في مراقبة الانتخابات النيابية.
وخلال اللقاء الذي جرى في مجمع الهيئات الثقافية / السلط، تضمن التقرير ملاحظات عامة حول مجريات الانتخابات العملية الانتخابية وملاحظات ومشاهدات رصدت اثناء فترة تسجيل المرشحين منذ بداية عملية تسجيل المرشحين وملاحظات ومشاهدات رصدت اثناء فترة الدعاية الانتخابية والملاحظات المرصودة يوم الانتخاب واثناء عملية الاقتراع والفرز واعلان النتائج النهائية.
واشاد رئيس التحالف نضال الدباس بالتحضيرات والاستعدادات اللوجستية والالكترونية والادارية والكوادر البشرية التي وفرتها الهيئة المستقلة للانتخاب ومتطلبات السلامة العامة والصحية التي تتطلبها الاجراءات الصحية نتيجة تداعيات فيروس كورونا والتي تم الاطلاع عليها قبل واثناء الانتخابات في دائرة البلقاء والعاصمة عمان.
وقال إن من المشاهدات المرصودة التي سجلت بعد انتهاء عملية الاقتراع وفرز الاصوات وقبل الاعلان رسمياً من الهيئة المستقلة للانتخاب كانت الاعمال الاحتجاجية والاحتفالية بنفس الوقت حيث شهدتها عدة مناطق في محافظات المملكة بعد إعلان ما يسمى بالنتائج الأولية للانتخابات من قبل الفائزين أو مؤيديهم مما تسبب في تفاقم أحداث الشغب وما لحقها من أعمال تخريبية وتجاوزات قانونية مشهودة.
وهنا يرى التحالف ان بالامكان تلافي هذه الاعمال وتجنب وقوعها من طريق الاسراع في اعلان نتائج الانتخابات في كافة محافظات المملكة دون أي تاخير خاصة وان عمليات الربط الالكتروني بين مراكز الاقتراع والفرز ومراكز تجميع الاصوات التي وفرتها الهيئة المستقلة للانتخاب تسمح بذلك، كما كان من الافضل تشكيل لجان احتساب النتائج الانتخابية للقوائم والمرشحين في كل محافظة بدلا من ان تكون على مستوى الاقاليم والتي ساهمت في تأخير اعلان النتائج النهائية.
وتطرق التقرير الى حرمان العاملين والعاملات من موظفي القطاع العام والذين وصل عددهم الى ما يقارب 33 الفا من ممارسة حقهم الانتخابي على الرغم من سماح لاعضاء اللجان بالذهاب والمشاركة في التصوين كلا حسب مركز اقتراعه الا ان ذلك لم يساعدهم وسبب صعوبة الوصول الى مراكز الاقتراع في يوم الانتخاب وفي هذا السياق نعلم أن الربط الالكتروني بين مراكز الاقتراع يتيح لهم أن يمارسوا التصويت وهم في مواقعهم دون تحمل مشقة الانتقال الى المركز الانتخابي المحدد لهم.
وأكد الدباس ضرورة قيام الهيئة المستقلة للانتخاب بالعمل على تلافي هذه الملاحظات في الانتخابات القادمة والعمل على تلافيها او معالجة كافة الملاحظات الواردة في تقرير التحالف.
ويوصي التحالف بالغاء مراكز تجميع الاصوات والتعامل المباشر عبر الربط الالكتروني بين مركز الاقتراع والفرز ولجنة اعلان النتائج في كل محافظة وذلك للاسراع في اخراج نتائج الانتخابات.
وتحدث مفوض التحالف الدكتور محمد حياصات، عن الاجراءات والتحضيرات التي وفرها التحالف لكافة المراقبين البالغ عددهم 132 مراقبا متطوعا من اعضاء الجمعيات والمنتديات والهيئات والنودي اعضاء التحالف.
واضاف ان جميع المراقبين كانوا متطوعين لمراقبة العملية الانتخابية منذ الاعلان عن تسجيل المرشحين وحتى اعلان النتائج الانتخابية من قبل لجان الانتخاب في كافة دوائر محافظة العاصمة ودائرة محافظة البلقاء.
وبين أن تحالف البلقاء كان الجهة الرقابية المحلية (مراقب محلي) الوحيدة التي كانت في دائرة محافظة البلقاء مما اعتبر حافزا نحو زيادة النشاطات الرقابية يوم الانتخاب من قبل المراقبين وتم ترتيب زيارة على اغلب مراكز الاقتراع وحضور عمليات الفرز.
وفي نهاية اللقاء تبادل اعضاء التحالف من المراقبين وجهات نظرهم حول ملاحظات التقرير والتي جاءت منسجمة مع شعار التحالف "شفافية ..مسافة واحدة من الجميع" وان التحالف بقي على مسافة واحدة من جميع المرشحين والقوائم الانتخابية ولم يقبل اي تبرعات او مساهمات من المرشحين في سواء في البلقاء او العاصمة عمان.
وتمنوا ان ترفع التوصيات سريعا الى الهيئة المستقلة للانتخاب ومجلسي النواب والاعيان ووزارة التنمية السياسية والبرلمانية والمركز الوطني لحقوق الانسان.
وقدم رئيس ومفوض التحالف الشكر الموصول لكافة مراقبي التحالف الذين كانوا متعاونين في رصد الملاحظات والمشاهدات للعملية الانتخابية وبذل المجهود في الانتقال بين مراكز الاقتراع وحضور عمليات فرز الاصوات ومراكز تجميع الاصوات مما كان دورا كبيرا في نجاح التجربة الاولى للتحالف في مراقبة الانتخابات النيابية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق