إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

علي حاتم وداعا يا من أحييت الهوية العربية الفلسطينية


عمان جو - ضج مواقع التواصل الاجتماعي اليوم عبر وفاة المخرج الكبير علي حاتم الذي رسم لنا صورة لفلسطين خلال مسلسل التغربة الفلسطنية علق الكثير على رحيله بالزعل الكبير عليه في الوطن العربي

رحيل المخرج السوري العريق حاتم علي اليوم الذي خلّد ووثق تفاصيل ووجع التغريبة الفلسطينية الحقيقية وقسوتها بأذهانا ع مر السنوات لكي يعرف الجميع ولا نسى ..

إلى رحمة الله وغفرانه ..إنّا لله وإنا إليه راجعون..

وداعا يا حاتم علي والى رحمة الله لازال الفلسطينيون يا حاتم يعيشون التغريبة ولا زال بطلنا أبو صالح يسكن المخيم ولا زال يعاني وبندقية العبد بندقية التحرير لم تزل في المغارة تحت الثرى ... جسدت واقعنا المؤلم بألم وصورت نكبتنا بحجم الألم في القلوب ...

لا تقلق يا حاتم ... ذكراك خالدة ... والفنان لا يموت ... الى رحمة الله️
.
.
#حاتم_علي

لانعلم على أيّ أرض نموت ولا بأيّ طريقة سنرحل .. توفي اليوم واحد منّ أقدر المخرجين السوريّين ..صاحب رسالة وقضيّه ترتقي بالعروبة بأجمل صورها .. أبناءه كما هي حال أغلب عوائلنا انتشروا بأماكن متفرّقه متباعده.. ليأتي هذا اليوم الحزين ويرحل ويُسلّم الرّوح هنا في مصر .. ويسافر لمقرّه الأخير في وطنه الّذي كان هو واحد من الّذين جمّلوا صورة هذا الوطن المكسور .. أدعوا له بالرّحمة والمغفره ولعائلته الصّبر والتّسليم لإرادة الله عزّ وجلّ ..

وداعًا يا من أحيَيْتَ الهوية العربية الفلسطينية، وجسّدتَّ معاناة الشعب الفلسطيني ومرارته في اللجوء.

#حاتم_علي المُخرج الذي خلّد ذكرى فلسطين في وجداننا من خلال مسلسل التغريبة الفلسطينية، وكانت له عدة أعمال _ كـ مسلسل الزير السالم وصقر قريش والفاروق عمر _ أكسبتنا معرفة وثقافة في تاريخنا العربي والإسلامي.

بس ينحكى اسم #حاتم_علي على طول بنتذكر مسلسل التغريبة الفلسطينية الذي أثَّر بإخراجه للمسلسل على قلوب الملايين الذي وُصف بمسلسل "أيقونة دراما القضية"
الله يرحمه ويغفرله

لكل شيء نهاية.. لكن ..
بعض النهايات تختلف عن غيرها، فتكون صادمة ومحزنة بشكل يحاول العقل تكذيبها!
#حاتم_علي لماذا لحقت بجدو كريم وتيتة نبيلة وعمتو جميلة بهذه السرعة؟ حتى أنك لم تنتظر بداية العام الجديد، وكأنك لا تريد أن تشهد جميع الفصول الأربعة كلّها!!
••
هل ضاق كل شيء إلى هذا الحد
••
ما الذي فعلته في أواخر السنة؟؟ ألا تكفي درامانا السورية خيباتها التي شهدتها؟؟
••
لطالما كان لدينا أحلام بإعادة كتابة مسلسل سوري خالص كتابةً وبطولةً وإنتاجاً بين حارات دمشق لتدور كاميرتك لتلتقط التفاصيل التي لا يمكن لغيرك إتقانها
••
سامحنا .. لا يمكننا اليوم أن نكون "عصيّوا الدمع" فالصبر ليس شيمتنا اليوم
••
رحمك الله حاتم علي ، فليكن ذكرك مؤبد




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :