الأهلي وبيراميدز .. صدام المال والتاريخ بالدوري المصري
عمان جو - ستكون جماهير الكرة المصرية على موعد مع مواجهة قوية ومثيرة مساء الثلاثاء المقبل بين بيراميدز وضيفه الأهلي على ملعب (الدفاع الجوي) بالقاهرة في الجولة العاشرة للدوري المصري.
لم تكن مواجهة الأهلي وبيراميدز من اللقاءات الكلاسيكية صاحبة التاريخ الطويل في الدوري المصري ولكنها فرضت نفسها بقوة على الكرة المصرية في الأعوام الثلاث الأخيرة.
مغامرة آل الشيخ
الحكاية بدأت بشراء المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية لنادي الأسيوطي سبورت وتغيير اسمه إلى بيراميدز.
في صيف 2018 ، أعلن آل الشيخ امتلاكه لنادي بيراميدز بعد شهور قليلة من خلافه الشهير مع إدارة الأهلي المصري في خطوة فسرها البعض بأنها نكاية في القلعة الحمراء ومحاولة لخلق كيان موازٍ للأهلي صاحب التاريخ الكبير.
ورغم أن آل الشيخ نفى تماماً هذه الفكرة إلا أن مشروع آل الشيخ كان يبدو أشبه بمغامرة فهي تجربة لم تحدث في الكرة المصرية من قبل بتولي مالك غير مصري لفريق بالدوري المحلي كما أن خطوات آل الشيخ كانت أسرع كثيراً من إيقاع الكرة المصرية.
في غضون أسابيع، نجح آل الشيخ في تكوين فريق يضم العديد من نجوم الكرة المصرية على رأسهم علي جبر وأحمد الشناوي وأحمد توفيق ثلاثي الزمالك وعمر جابر ومحمد حمدي ومحمد فتحي وأحمد أيمن منصور ومحمد فاروق ومحمد مجدي أفشة مع تدعيمات أجنبية على رأسها البرازيلي كينو وبقيادة مدرب برازيلي هو ألبرتو فالنتيم.
وأسند آل الشيخ مهمة ترتيب أوراق النادي إلى حسام البدري مدرب الأهلي الأسبق ومعه هادي خشبة وأحمد حسن بجانب إدارة محترفة للتعاقدات بقيادة محمد العاصي والاستحواذ على ملعب الدفاع الجوي وإنشاء قناة فضائية واستقدام نجوم عالميين للتحليل والعمل بالنادي مثل البرازيلي ديدا.
صدام المال والتاريخ
منذ الأيام الأولى لتجربة بيراميدز والجميع لاحظ الصراع بل الصدام بين قوة المال المتمثلة في بيراميدز الذي قدم بداية قوية بالكرة المصرية والتاريخ متمثلاً في الأهلي.
وبدأت هذه الصدامات تظهر بوضوح بصفقة انضمام عبد الله السعيد نجم الأهلي الأسبق لبيراميدز في يناير/ كانون الثاني 2019 قبل ساعات من مواجهة الفريقين الأولى التي انتهت بفوز بيراميدز بنتيجة 2-1.
ظل الصراع الجماهيري والإعلامي دائراً بين الناديين والأحاديث عن مجاملات تحكيمية دفعت بيراميدز لاستقدام حكام أجانب وفوز جديد لبيراميدز على الأهلي بهدف دون رد.
ولم ينته هذا الصدام مع رحيل آل الشيخ عن المشهد وبيع أسهمه في ملكية النادي لنائبه الإماراتي سالم الشامسي رجل الأعمال بل استمر نفس الصراع فبيراميدز يحلم باقتناص الألقاب المحلية ومصارعة الأهلي والزمالك وتحديداً الأهلي المسيطر على الدوري في السنوات الست الأخيرة.
صفقة رمضان صبحي
تصاعد هذا الصدام بصفقة كانت بمثابة زلزال في الأوساط الكروية المصرية فبيراميدز نجح في خطف أبرز نجوم الأهلي رمضان صبحي في بداية الموسم الحالي وهي المرة الأولى التي ينجح خلالها بيراميدز في ضم لاعب من أعمدة الأهلي وعلى ذمته.
واستغل بيراميدز نهاية عقد إعارة رمضان صبحي خريج قطاع ناشئي الأهلي من جانب فريقه هيديرسفيلد الإنجليزي وقدم إغراءات مالية جعلت رمضان يحول بوصلته إليه ثم كان الجدل حول تصريحات اللاعب بأنه اختار بيراميدز بحثاً عن الطموح وما تبعها من ردود أفعال جماهيرية بل ووصلت لنجوم سابقين بالقلعة الحمراء سخروا من لاعبهم السابق على رأسهم طه إسماعيل.
في السنوات الأخيرة على مستوى العالم، ظهرت قوى مالية دفعت أندية أقل تاريخاً للمنافسة بقوة على الألقاب ومزاحمة أندية أكثر عراقة ولكن الوضع في مصر يبدو مختلفاً تماماً لعدة اعتبارات ولكن الصراع بين المال والتاريخ يظل قائماً ومتمثلاً في صدام الأهلي وبيراميدز.
لم تكن مواجهة الأهلي وبيراميدز من اللقاءات الكلاسيكية صاحبة التاريخ الطويل في الدوري المصري ولكنها فرضت نفسها بقوة على الكرة المصرية في الأعوام الثلاث الأخيرة.
مغامرة آل الشيخ
الحكاية بدأت بشراء المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية لنادي الأسيوطي سبورت وتغيير اسمه إلى بيراميدز.
في صيف 2018 ، أعلن آل الشيخ امتلاكه لنادي بيراميدز بعد شهور قليلة من خلافه الشهير مع إدارة الأهلي المصري في خطوة فسرها البعض بأنها نكاية في القلعة الحمراء ومحاولة لخلق كيان موازٍ للأهلي صاحب التاريخ الكبير.
ورغم أن آل الشيخ نفى تماماً هذه الفكرة إلا أن مشروع آل الشيخ كان يبدو أشبه بمغامرة فهي تجربة لم تحدث في الكرة المصرية من قبل بتولي مالك غير مصري لفريق بالدوري المحلي كما أن خطوات آل الشيخ كانت أسرع كثيراً من إيقاع الكرة المصرية.
في غضون أسابيع، نجح آل الشيخ في تكوين فريق يضم العديد من نجوم الكرة المصرية على رأسهم علي جبر وأحمد الشناوي وأحمد توفيق ثلاثي الزمالك وعمر جابر ومحمد حمدي ومحمد فتحي وأحمد أيمن منصور ومحمد فاروق ومحمد مجدي أفشة مع تدعيمات أجنبية على رأسها البرازيلي كينو وبقيادة مدرب برازيلي هو ألبرتو فالنتيم.
وأسند آل الشيخ مهمة ترتيب أوراق النادي إلى حسام البدري مدرب الأهلي الأسبق ومعه هادي خشبة وأحمد حسن بجانب إدارة محترفة للتعاقدات بقيادة محمد العاصي والاستحواذ على ملعب الدفاع الجوي وإنشاء قناة فضائية واستقدام نجوم عالميين للتحليل والعمل بالنادي مثل البرازيلي ديدا.
صدام المال والتاريخ
منذ الأيام الأولى لتجربة بيراميدز والجميع لاحظ الصراع بل الصدام بين قوة المال المتمثلة في بيراميدز الذي قدم بداية قوية بالكرة المصرية والتاريخ متمثلاً في الأهلي.
وبدأت هذه الصدامات تظهر بوضوح بصفقة انضمام عبد الله السعيد نجم الأهلي الأسبق لبيراميدز في يناير/ كانون الثاني 2019 قبل ساعات من مواجهة الفريقين الأولى التي انتهت بفوز بيراميدز بنتيجة 2-1.
ظل الصراع الجماهيري والإعلامي دائراً بين الناديين والأحاديث عن مجاملات تحكيمية دفعت بيراميدز لاستقدام حكام أجانب وفوز جديد لبيراميدز على الأهلي بهدف دون رد.
ولم ينته هذا الصدام مع رحيل آل الشيخ عن المشهد وبيع أسهمه في ملكية النادي لنائبه الإماراتي سالم الشامسي رجل الأعمال بل استمر نفس الصراع فبيراميدز يحلم باقتناص الألقاب المحلية ومصارعة الأهلي والزمالك وتحديداً الأهلي المسيطر على الدوري في السنوات الست الأخيرة.
صفقة رمضان صبحي
تصاعد هذا الصدام بصفقة كانت بمثابة زلزال في الأوساط الكروية المصرية فبيراميدز نجح في خطف أبرز نجوم الأهلي رمضان صبحي في بداية الموسم الحالي وهي المرة الأولى التي ينجح خلالها بيراميدز في ضم لاعب من أعمدة الأهلي وعلى ذمته.
واستغل بيراميدز نهاية عقد إعارة رمضان صبحي خريج قطاع ناشئي الأهلي من جانب فريقه هيديرسفيلد الإنجليزي وقدم إغراءات مالية جعلت رمضان يحول بوصلته إليه ثم كان الجدل حول تصريحات اللاعب بأنه اختار بيراميدز بحثاً عن الطموح وما تبعها من ردود أفعال جماهيرية بل ووصلت لنجوم سابقين بالقلعة الحمراء سخروا من لاعبهم السابق على رأسهم طه إسماعيل.
في السنوات الأخيرة على مستوى العالم، ظهرت قوى مالية دفعت أندية أقل تاريخاً للمنافسة بقوة على الألقاب ومزاحمة أندية أكثر عراقة ولكن الوضع في مصر يبدو مختلفاً تماماً لعدة اعتبارات ولكن الصراع بين المال والتاريخ يظل قائماً ومتمثلاً في صدام الأهلي وبيراميدز.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق