إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

دجوكوفيتش يتوّج بلقب بطولة استراليا المفتوحة للمرة التاسعة في تاريخه



عمان جو - حافظ الصربي نوفاك دجوكوفيتش، الأول على العالم، اليوم الأحد على لقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس محرزاً أولى بطولات الغراند سلام للمرة التاسعة في تاريخه.

وحسم دجوكوفيتش المواجهة أمام الروسي دانييل مدفيديف، الرابع عالمياً والذي كان يبحث عن أول تتويج كبير في مسيرته، بـ3 أشواط دون رد تفاصيلها 7-5 و6-2 و6-2 على ملعب "رود لايفر أرينا" في ملبورن أمام الجماهير العائدة نسبياً إلى المدرجات بعد انتهاء فترة إغلاق ضمن البطولة دامت خمسة أيام خوفاً من تفشي فيروس كورونا المستجد.

ورفع اللاعب الصربي رصيده إلى 18 تتويجاً في بطولات الغراند سلام (9 ألقاب في بطولة أستراليا، تتويج في رولان غاروس، 5 في ويمبلدون و3 في أميركا المفتوحة) مشدداً الخناق على الماتادور الإسباني رافايل نادال، الثاني عالمياً، والسويسري "المايسترو" روجر فيدرر، الخامس عالمياً، (20 لقباً كبيراً لكل منهما).

وكان مدفيديف يحلم بالسير على خطى يفغيني كافيلنيكوف (توج بلقب رولان غاروس عام 1996 وأستراليا عام 1999) ومارات سافين (فلاشينغ ميدوز عام 2000 وأستراليا عام 2005)، وهما الروسيان الوحيدان اللذان توجا بألقاب كبرى.

ودائماً ما أحدث الروسي جملة من الصعوبات لنوفاك الذي حقق الفوز على مدفيديف في 4 مباريات (دون احتساب مباراة اليوم) من إجمالي 7 مواجهات سابقة.

وبلغ دجوكوفيتش المباراة النهائية عقب فوزه على الروسي آسلان كاراتسيف بنتيجة 6-3 و6-4 و6-2 في المقابل أطاح مدفيديف باليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، السادس عالمياً، بثلاثة أشواط نظيفة 6-4 و6-2 و7-5.

وقال دجوكوفيتش (33 عاماً) المرتاح بعد فوزه "بفضل هذا الملعب، ملعب رود لايفر أرينا، أحبكم كل عام أكثر وأكثر، علاقة الحب مستمرة".


ثم توجه بالحديث إلى ميدفيديف بالقول "دانيل، لاعب راقي، رجل عظيم وشخص رائع. أنا أحبه حقاً خارج الملعب (...) لكن في الملعب هو بالتأكيد أحد أقوى اللاعبين الذين واجهتهم في حياتي. إنها مسألة وقت حتى يحمل لقب بطولة كبرى".

من جهته، قال ميدفيديف إنه "ليس سهلاً العثور على الكلمات عندما تكون قد خسرت نهائي إحدى البطولات الأربع الكبرى".

وأضاف "لكن مبروك لنوفاك وفريقه. أعني، تسع بطولات كبرى في أستراليا و18 في المجموع أمر مذهل، وهي ربما ليست الأخيرة. أردت حقاً جعل هذه المباراة طويلة ومسلية أكثر، لكن اليوم لم يكن يومي".

لم يكن وصول دجوكوفيتش إلى النهائي سهلاً، إذ عانى ابن الـ33 عاماً من آلام في عضلات البطن ما حرمه من خوض التمارين بين المباريات.

ورغم الإقرار بأن مواصلة اللعب مع الآلام كان رهاناً خطيراً بأن تتفاقم الإصابة والتأثير على بقية الموسم، اختار الصربي الاستمرار، وأتى القرار بثماره.

ويعتبر ميدفيديف (25 عاماً) واحداً من أذكى اللاعبين في البطولة، إذ يضع خصومه تحت رحمة تخمين ضرباته الأرضية المسطحة والمنخفضة، وتغيير السرعة والنمط والزوايا، مازجاً الدفاع المتماسك مع الهجوم القوي.

وأمام الجماهير الداعمة لدجوكوفيتش، أخطأ منذ البداية وتمكن الصربي من كسر أول إرسال له والحفاظ على مستواه والتقدم بثلاث أشواط نظيفة.

وما أن استعاد ميدفيدف زمام الأمور وتمكن من رد كسر دجوكوفيتش، ويعادل النتيجة (3-3)، ضرب الصربي بقوة وكسر إرسال الروسي في الشوط الثاني عشر، بعدما ارتكب الروسي خطأ بالضربة الأمامية، ليحسم نوفاك المجموعة الأولى لصالحه 7-5.

وفرض دجوكوفيتش سيطرة كاملة على المجموعة الثانية، وتمكن من كسر إرسال ميدفيديف مبكراً.

وتملكت العصبية من ميدفيدف الذي كسر مضربه واستبدله بآخر، وتمكن الصربي من حسم المجموعة الثانية 6-2.


وواصل دجوكوفيتش بعدها التفوق في المجموعة الثالثة، واستغل توتر خصمه وارتكابه أخطاء كثيرة، وكسب أشواط إرساله بسهولة، قبل أن يتمكن من حسم المباراة بكسره لإرسال ميدفيديف لينهي المجموعة الثالثة 6-2 بعد مباراة استمرت ساعة و53 دقيقة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :