عمان جو – خاص 

 

في ظل شح المعلومات الواردة في الخبر الرسمي الذي بتته وكالة الانباء الرسمية حول اعتقال الشريف حسن بن زيد آل ناصر ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله لأسباب امنية واخرين. كثرة الاشاعات واعتمد الصحافيون والمحللون على وسائل الاعلام الأجنبية وتسريباتها ومنها صحيفة "واشنطن بوست": التي بثت خبر مفاده: “محاولة انقلاب فاشلة من الأمير حمزة بن الحسين على أخيه غير الشقيق الملك عبد الله" ووضع الأمير حمزة قيد الإقامة الجبرية وبالتزامن تؤكد المصادر لـ “عمان جو"، أن الأمير حمزة بن الحسين ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفاً كما تتداول بعض وسائل الإعلام. .

 

وأضافت الواشنطن بوست خبرا عاجلا يفيد "اكتشاف مؤامرة انقلاب معقدة قائمة منذ فترة طويلة ضد الملك عبد الله الثاني وفق مسؤولين أردنيين “كما نقلت عن مسؤول مخابرات أردني يقول: إن خطة الانقلاب على الملك عبد الله الثاني كانت "منظمة تنظيمًا جيدًا" وإن المتآمرين لديهم "علاقات خارجية" – بحسب واشنطن بوست.

 

الأوضاع على الأرض هادئة في العاصمة عمان، حيث يفرض حظر التجوال بسبب جائحة كورونا منذ أسبوعين ولا وجود لأي مظاهر امنية غير اعتيادية وغير طبيعة، غير ان وسائل التواصل الاجتماعي امتلأت بالأحاديث غير الموثقة بسبب اقتضاب البيان.

 

الخبر كان مفاجئا للأردنيين بكافة فئاتهم، لان مظاهر الحياة اعتيادية اليوم السبت بعد حظر الجمعة الذي ينفذ من أسابيع في البلاد بسبب جائحة كورونا، باستثناء تواجد أمنى في ضاحية دابوق الراقية مساء اليوم، وفقا لشهود عيان.

 

وعلمت "عمان جو " ان هو الشريف حسن بن زيد ال ناصر، بحسب معلومات خاصة وصلت "عمان جو" هو من الإشراف الهاشميين مقيم بالسعودية وله استثمارات هنالك ويحمل الجواز والجنسية الأردنية والسعودي وكان لهم شان كبير في السعودية في زمن بعيد

 

يمنح لقب "شريف " في الأردن لأخوال الملوك الأردنيين من العائلة الهاشمية في الأردن 

اما باسم عوض الله رئيس الديوان الملكي الأسبق ومبعوث جلالة الملك عبد الله الثاني إلى الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، قبل ان يعزل الملك عبدالله الثاني عوض الله قبل نحو عامين.