إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الدوايمة: أهب روحي من خلال الجيش العربي المصطفوي لتحرير الأراضي الفلسطينية  


عمان جو – شادي سمحان

 

دان النائب الدكتور احمد عشا الدوايمة سلسلة الاعتداءات التي شنتها وتشنها العصابة الإسرائيلية الغاشمة يوم الجمعة في القدس والاقصى الطاهر واعتبر ما يجري هو جريمة نكراء  و غطرسة شمطاء  يمارسها الكيان الحاقد الجبان.

ونشر الدوايمه عبر صفحته على التواصل الاجتماعي فيس بوك منشور قال فيه :-

سلوك ونهج عصابة اسرائيل تجاه دولة فلسطين عامة و قارة غزة و أراضي القدس والاقصى الطاهر خاصة.

مع سلسلة الاعتداءات ألتي شنتها  و تشنها العصابة الإسرائيلية الغاشمة و خصوصا ما حصل اليوم في الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك، إنما هو جريمة نكراء  و غطرسة شمطاء يمارسها الكيان الحاقد الجبان ،كونه من يمتلك قوة السلاح ،لا قوة الجسد والعقيدة ،فالقوة القائمة بالاحتلال وقطعان المستوطنين يوميا مارسوا أبشع الجرائم بحق فلسطين ارضا وشعبا ومقدساتا ، فهذا ما يكشف بكل وضوح الوجه الحقيقي لإسرائيل ،القوة القائمة بالاحتلال و اغتصاب الأرض والحق الفلسطيني في العيش الهنيء على ارضة، والقائم على مخالفة كل القوانين والاعراف الدولية والخروج عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان وتعطيل ورفض أي جهد قد يفضي إلى تحقيق الأمن والسلام في فلسطين  و الهدوء في المحيط.

 فهنا  بداية أهيب بالحكومة الأردنية ممثلة بالخارجية أن تتخذ إجراء صارم و موقف مشرف وسائر المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى العمل فورا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة وتقديم الجناة الإسرائيليين الحكوميين و قطعان المستوطنين والمسؤولين إلى محكمة الجنايات الدولية ومحاكمتهم على الجرائم ألتي يرتكبونها باعتبارهم مجرمي ،حرب مطالبا باعتبار الحركات الإرهابية الاستيطانية مجموعات إرهابية خارجة على القانون يتوجب إدانتها ووضعها على القوائم الإرهابية المحضورة.

ونطالب المجالس الدولية كافة بتوفير الأمن والحماية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على السلطات الإسرائيلية للعودة إلى طاولة المفاوضات وبحث جميع قضايا الوضع  النهائي بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضمن استعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس ..

و في الختام أناشد سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه ان يتدخل في إنهاء هذة المهزلة الغاشمة من قبل قتلة الأنبياء و إيجاد حل سريع حتى لو توجب الأمر أن نوجه البارود عبر الحدود على حدودنا الغربية لكسر انف العصابة الصهيونية و إسترداد الأراضي الفلسطينية ،لانه ماأخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة .

انا عن نفسي أنذر نفسي لله أولا ثم أهب روحي من خلال الجيش العربي المصطفوي لتحرير الأراضي الفلسطينية.

عاشت الأردن أرض الحشد والرباط.

عاشت فلسطين حرة عربيه أبيه عصيه في وجه الغاصب وتحت الوصاية الهاشمية الحكيمة.

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :