عمان جو - سيكون ميسي على أعتاب تحدٍ جديد على المستوى الدولي عندما يدخل غمار بطولة كوبا أمريكا الشهر المقبل رفقة منتخب الأرجنتين.

ولم يسبق للبرغوث الفوز بأي لقب مع المنتخب الأرجنتيني الأول طوال مسيرته، رغم أنه يلعب مع راقصي التانجو منذ عام 2005.

لكن عوض ميسي إخفاقاته الدولية في آخر 16 عامًا بتحقيق الكثير من الإنجازات مع برشلونة سواء محليًا أو قاريًا، إلا أنه في آخر عامين بات يعيش وضعًا بائسًا على مستوى النادي أيضًا.




صفعات برشلونة

جاءت الصفعة الأولى لميسي في الموسم الماضي بإقالة المدرب إرنستو فالفيردي الذي يرتبط معه البرغوث بعلاقة جيدة، لكن الإدارة رأت أن من الأفضل رحيله في منتصف الموسم والتعاقد مع كيكي سيتين.

واكتمل فشل ميسي الموسم الماضي بخسارة الفريق لكل البطولات المحلية (دوري وكأس وسوبر) والقارية (دوري أبطال أوروبا).

بل كان الأمر الأصعب أن الخروج من دوري الأبطال حدث بطريقة كارثية عندما سقط برشلونة بنتيجة 8-2 أمام بايرن ميونخ.

واختتم الموسم الماضي بصفعة أخرى عندما قررت إدارة برشلونة الاستغناء عن لويس سواريز، صديق ميسي، مجانًا لينتقل اللاعب إلى المنافس أتلتيكو مدريد.

وعاش ميسي موسمًا محبطًا آخر مع برشلونة هذا العام، حيث فشلت الإدارة في تدعيم الفريق بصفقات بارزة، ليخسر البارسا مجددًا ألقاب الدوري والسوبر ودوري أبطال أوروبا، بينما توج فقط بكأس ملك إسبانيا.



نحس الكوبا

شارك ميسي مع الأرجنتين في كوبا أمريكا 5 مرات، لكن لم يسبق له تحقيق لقب البطولة من قبل.

جاءت مشاركة ميسي الأولى في نسخة 2007 التي وصل خلالها المنتخب الأرجنتيني إلى النهائي، وخسر بنتيجة 3-0 أمام البرازيل، بينما ودع البرغوث المنافسات في نسخة 2011 من الدور ربع النهائي أمام أوروجواي.

وخسر ميسي نهائي 2015 أمام تشيلي بركلات الجزاء، وتكرر نفس السيناريو في نسخة 2016 أمام نفس المنافس.

وشهد آخر ظهور لميسي في الكوبا بنسخة 2019 خروج الأرجنتين من نصف النهائي أمام البرازيل.