عمان جو - تُوج تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعد فوزه على مواطنه مانشستر سيتي بهدف دون رد، مساء السبت، في المباراة النهائية على ملعب الدراجاو بمدينة بورتو البرتغالية.

وحرم البلوز رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا من الفوز باللقب لأول مرة في تاريخهم، بينما عوض المدرب الألماني توماس توخيل خسارته في نهائي النسخة الماضية مع باريس سان جيرمان بانتصار الليلة.

ولم تشهد المباراة جدلًا تحكيميًا واسعًا، حيث نجح الحكم الإسباني ماتيو لاهوز في إدارة اللقاء بكفاءة وأريحية دون أي مشاكل.

رغم ذلك، يستعرض عمان جو بعض الحالات التي تخللتها المباراة وأثارت بعض الشكوك، على النحو التالي:

*الحالة الأولى كانت في الشوط الأول بعد تسديدة الجناح الإنجليزي رحيم سترلينج داخل منطقة جزاء تشيلسي، لتصطدم الكرة بجسد المدافع البرازيلي تياجو سيلفا، حيث بدت وأنها ارتطمت في يده، لكن الحكم لم يحتسب شيئًا، لعدم وجود تعمد حال ذهابها إلى اليد.

*بداية الشوط الثاني شهدت إصابة لاعب الوسط البلجيكي كيفن دي بروين بعد اصطدامه بوجه المدافع الألماني أنطونيو روديجر، الذي تعمد إعاقة لاعب السيتي عن الركض، ما تسبب في ضرر بالغ في وجهه وأدى لاستبداله اضطراريًا، لكن الحكم اكتفى بإشهار البطاقة الصفراء في وجه مدافع البلوز.

*أكثر الحالات جدلًا وأهمها هي مطالبة لاعبي المان سيتي بالحصول على ركلة جزاء في الشوط الثاني بعد تصويبة سترلينج التي ارتطمت في جسد مواطنه ريس جيمس.

الحكم الإسباني أشار لاستئناف اللعب دون احتساب شيء، ليأتيه الدعم من غرفة حكم الفيديو بعد احتجاجات لاعبي السيتزنز، حيث أشار لهم بأن الكرة ارتطمت بذراع مدافع تشيلسي بالفعل، لكن ذلك جاء دون تعمد بعدما ارتطمت في صدره أولًا قبل أن ترتطم في يده دون أي إرادة منه.