التحدي الأصعب

وهنا تكمن مشكلة أولئك الذين يحاولون إيقاف ديوكوفيتش.

فالفوز في 3 مجموعات على اللاعب الذي يتسم بالقوة الذهنية والبدنية من أصعب التحديات في عالم الرياضة.

وقال تسيتسيباس الذي سيشكل تهديدا في ويمبلدون لو نجح في التعافي مما حدث في فرنسا المفتوحة "الأمر كله يتعلق بالقدرة على التحمل، إذا كان بإمكانك التحمل والحفاظ على مستواك هناك لفترات أطول من الوقت، فهذا هو المطلوب في البطولات الأربع الكبرى".

وتعززت ثقة دانييل ميدفيديف المصنف الثاني عالميا، بعد أدائه في فرنسا المفتوحة، حيث يعتقد أن الملاعب الرملية ليست المفضلة له.

وسيمنحه إرساله القوى وضرباته القوية، فرصة أخرى كما يملك الألماني ألكسندر زفيريف الأسلحة التي تمكنه من تهديد عرش ديوكوفيتش.

وقد يكون الإيطالي ماتيو بريتيني صاحب الضربات القوية مفاجأة البطولة، بعدما نال لقب كوينز في مشاركته الأولى في البطولة الأسبوع الماضي، ليصبح أول لاعب يفعل ذلك منذ بوريس بيكر في 1985. وبعد ذلك بعدة أسابيع رفع بيكر الكأس في ويمبلدون.

وبينما تستعد الجماهير للعودة إلى نادي عموم إنجلترا، سيحظى آندي موراي البطل المحلي بدعم المشجعين.

ويعاني موراي الفائز باللقب مرتين، من أجل استعادة مستواه منذ أن خضع لجراحة أعلى الفخذ في 2019، لكن لا يوجد سوى عدد قليل ممن يعرفون طريقهم على الملاعب العشبية أفضل من اللاعب الاسكتلندي.