إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • خبر و صورة

  • الحويك تعود للبنان بعد غياب طويل محمولة على الاكتاف، وحزن يعم مواقع التواصل الاجتماعي

الحويك تعود للبنان بعد غياب طويل محمولة على الاكتاف، وحزن يعم مواقع التواصل الاجتماعي


عمان جو - قيس المناصير
من عاصمة الثقافة العربية بيروت إلى بلد النشامى  كانت رحلة الأديبة والصحفية والأكاديمية والكاتبة حياة الحويك.

لم يكن مرور الأديبة حياة الحويك في بلد النشامى مرور كرام، إنما كان لها بصمة واضحة يشهد لها القاصي والداني في كل قطر قد مرت به.

من لبنان أرضها ومنبتها، خرجت الأديبة حياة الحويك أثناء الحرب الأهلية في لبنان حاملة بجعبتها شهادة القانون الذي يضرب بسيفه كل من فكر بالخيانة والظلم.

رحلتها من لبنان لم تكن سهلة بتاتاً، إنما وضعت أحد أولادها بعد حملها على الحدود اللبنانية حسب قولها في إحدى محاضراتها.

معاناتها لم تكن سهلة خاصة وأنها تخرج من ديارها وهي متعلقة وجدانياً فيه، إلى أن وصلت للمملكة الأردنية الهاشمية الذي ضافت فيها على سيرتها الذاتية شهادة جديدة بتخصص الإعلام.

فما كانت في الاردن الا كاتبة تدعم حقوق الإنسان وتتغنى بالعروبة في أغلب كتابتها، كيف لا وهي التي كانت تعتبر من أهم الكتاب الصحفيين في جريدة الدستور الرسمية وفي الميادين .

وأكملت حياة الحويك دراستها العليا لتدخل المجال الأكاديمي من أوسع أبوابه، فكانت بشهادة طلابها الذين رثوها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، انها من أفضل الدكاترة الذين مروا على كلية الاعلام في جامعة البترا.

وكانت الاديبة حويك تضع اللمسات الاخيرة على رواية وكتاب جديد لها بعد تقاعدها من جامعة البترا والتي وضعت فيها بصمة على أجيال متعددة.

بصماتها كانت تتوشح بالعروبة، والدفاع عن الحق الفلسطيني المغتصب، فتكاد ألا تخلى محاضرة دون ذكر اسم فلسطين وقضيتها. 

لتلقى الحويك مثواها الأخير في جمهورية مصر العربية خلال زيارة قصيرة لها برفقة ابنتها، حتى أن توفت فيها.

حياة الحويك خرجت من جمهورية لبنان بحرب أهلية وعادت إليها محمولة على الأكتاف، تدفن بين ترابه التي كانت تعشقه.

لم يكن خبر وفاتها سهلاً على كل من عرفها ولو عن طريق الصدفة، فبصمات ثقافتها الذي صُفت في الكثير من الكتب وعشرات المقالات والأبحاث سيزال مرجعاً لمن يبحث عن العلم والمعرفة.

العين هيفاء النجار ودعت الحويك على صفحتها الخاصة على تويتر بطريقتها حيث نشرت تغريدة تقولها فيها "‏خسر المشهد الثقافي والأدبي والفني والسياسي الأردني الباحثة والكاتبة والزميلة العزيزة حياة الحويك عطية، بعد حياة حافلة ومسيرة ثرة أثرت خلالها المكتبة العربية على كافة الأصعدة … رحم الله الصديقة الاستثنائية ولنا من بعدها ذكراها العطرة وسيرتها الملهمة."




اما النائب السابق طارق خوري ارثى الحويك قائلاً" أيتها العزيزة حياة الحويك عطية..
ستبقى عيوننا شاخصة إليك، وقلوبنا تميل إلى حيث أنت، وعقولنا تعجز عن سر ذلك المكان الساحر الذي أصبحت فيه.. فكيف لا يكون ساحراً مبهراً وقد جذب إليه كل من نحب"



اما الإعلامي الجزائري يحيى ابو زكريا نشر تغريدة يقول فيها "‏رحم الله الكاتبة العروبية الدكتورة حياة الحويك عطية التي كانت تنافح عن قضايا العرب بجدارة علمية و أكاديمية، التقيت بها في أكثر من محطة فضائية عربية , كانت مصرة على غرس الأمل في أرضنا العربية , لله ما أعطى و لله ما أخذ"



ونشر الصحفي عامر التل تغريدة مفادها" ‏قاومت السرطان بجسدها كما قاومت السرطان اليهودي على ارضنا
رحيل الرفيقه د.حياة الحويك خسارة كبيرة للنهضة "



الدكتور الذي مكتبه كان يجاور مكتب الراحلة الحويك، الدكتور علي الحديد يقول في منشور على صفحته الخاصة على" فيس بوك " برسالة طويلة تضمنها"
الإعلامية والباحثة والمؤلفة الدكتورة حياة الحويك، التي عرفت بحياتها الحافلة بالعطاء الأكاديمي َالإعلامي والثقافي والتراثي، حياة الحويك لبنانية التكوين ومسقط الرأس، واردنية الروح لجسدها التي تصب فيه دماء العروبة، التي تسري في كيانها الأصيل النبيل... وداعاً ايتها الرائعة والملهمة ولروحك الطاهرة الهدوء والسلام"


اما الدكتورة منال المزاهرة التي زاملت الحويك لسنين طويلة ارثت الحويك بمنشوراً تقول فيه" فقدنا قامه علمية وانسانية لا تتعوض دكتوره حياه الحويك هي الحياة والفرح والشجن غادر ت بدون وداع ادمت واوجعت قلوبنا سنفتقدك وسنفتقد جلساتك يا معلمتنا وصديقتنا العزيزه وداعا لروحك الطاهره الرب اعطى والرب اخذ فليكن اسم الرب مباركا"


اما الدكتور وسن حداد نشرت على صفحتها الخاصة على" فيسبوك" رسالة ترثي فيها الحويك قائلة:"
كيف لي أن أودع حياة؟
قصص العروبة والقومية واليمن وبيروت وفلسطين
لم رحلت مبكرا؟ كنت بانتظار عودتك من مصر لنلتقي،
منزلك نبتاتك تلك الزاوية في مكتبتك ونحن بانتظارك.. كنت قد وعدتنيني في هذا الصيف أن تكملي رواية حرب بيروت وهي بانتظارك أيضاً.. لروحك الرحمة حياة ️️"





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :