إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • الأردن على أرصفة واشنطن: من “إسقاط” إلى “إصلاح” ثم “يعيش النظام” .. لمن وقف الملك عبدالله الثاني؟

الأردن على أرصفة واشنطن: من “إسقاط” إلى “إصلاح” ثم “يعيش النظام” .. لمن وقف الملك عبدالله الثاني؟


عمان جو - اختار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني واحدةً من ثلاث وقفات أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن على هامش زيارته المهمة والتي أثارت الجدل على أكثر من صعيد، للوقوف أمامها والنزول من موكبه المحروس من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية وبعض المرافقين لإلقاء التحية على نخبة من الأمريكيين من أصل أردني المتجمعين على أحد الأرصفة.

الوقفة الأولى حملت شعار “إسقاط النظام” وهو شعار يُرفع لأول مرة تماما من عدد محدود جدا ممن يطلقون على أنفسهم “المعارضة الأردنية الخارجية”.

كان هدف هؤلاء، كما قال مراقبون إسقاط وتغيير النظام في الأردن. وأغلب الموجودين حاولوا إثارة الشغب لفرض إيقاع إعلامي يخص خطابهم على زيارة الملك للولايات المتحدة.

نخبة أخرى من المعارضين الأردنيين في الخارج أقل حدة تجمعت أيضا على الأرصفة مقابل البيت الأبيض، وحملت شعار “إصلاح النظام” .

المعنيون بإصلاح النظام يطرحون شعارات، أهمها ما عبّر عنه المحامي عدنان العطيات، وتحدث فيها عن عودة النظام إلى الأساس في الحكم والنص الدستوري، وهو “نيابي ملكي وراثي”، وعلى أساس إصلاح “العور الدستوري”.

الوقفة الثالثة كانت تضم مجموعة من الأردنيين- الأمريكيين رفعوا يافطات ترحيب بالملك، وشعار “يعيش الملك ويعيش النظام” وبالتالي هؤلاء وعددهم بالعشرات أيضا من المواطنين الأردنيين المتواجدين في الولايات المتحدة، حظوا ببعض الأضواء. وأثناء مرور موكب الملك الأردني، توقفت السيارة التي تقلّه، وشوهد ينزل منها برفقة ولي عهده ونجله الأمير حسين لتحية الأردنيين صبيحة يوم العيد.



الرسالة في وقفة الملك كانت واضحة، وتشير إلى أن السلطات الأردنية ترحب بالموالين الذين حاولوا أو تقصّدوا إظهار التباين مع موجات الوقفات التي نادت بها المعارضة الخارجية، وهي معارضة غير منظمة وغير موحدة، وتتمثل بمجموعة من الأردنيين الغاضبين لأسباب متنوعة.

لكن صخب وإيقاع تلك المعارضة على البث المباشر وعبر منصات التواصل كان قد أربك السلطات الأردنية عدة مرات.

ومبكرا حاولت الجهات المختصة بتنظيم زيارة وجدول أعمال الملك، السعي لإنجاح الزيارة بعيدا عن خطف الميكرفون والكاميرا والأضواء من قبل الأصوات المعارِضة المرتفعة، والتي تطالب الرئيس الأمريكي بوقف الدعم للنظام في الأردن، أو تتحدث عن مظاهر التعسف داخل الأردن التي لا يصادق عليها الواقع.


"القدس العربي"




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :