إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

التلفزيون الاردني والمملكة يغيّبون صوت الصحفيين ويضللون الرأي العام!


عمان جو - على نحو غير مهني، غابت قنوات التلفزيون المحلّي الرسمية عن الاجتماع الحاشد الذي عقده الصحفيون ورؤساء تحرير وناشرو المواقع الإلكترونية في نقابة الصحفيين، الأربعاء، احتجاجا على تعديل أنظمة الإعلام على نحو يقيّد عمل المواقع الالكترونية ويشكّل تغوّلا على حرية التعبير وحرية الإعلام.

صحيح أن غياب تلك القنوات لم يؤثر على انتشار خبر اجتماع الصحفيين الذي حضره نحو (100) ناشر ورئيس تحرير يمتلكون منصّات يتابعها أضعاف عدد متابعي التلفزيونات الرسمية، لكنّ ذلك الغياب جاء ليدحض محاولات تضليل الناس بأن هذه القناة الرسمية "مستقلة"، ويؤكد أنها قناة حكومية لن تكون منحازة إلا لوجهة النظر الرسمية وترويجها وتبليعها للناس..

اليوم غاب الخبر عن شاشة تلفزيون المملكة، واكتفت القناة عبر صفحتها على "فيسبوك" بترويج تصريحات مدير هيئة الإعلام التي تسوّق للتعديلات العرفية على أنظمة الإعلام. كما غاب الخبر أيضا عن شاشة التلفزيون الوطني أيضا وعلى نحو غير مهني!

الأصل بالعاملين في مهنة الصحافة أنهم يقدّسون قيمة الحريّة بشكل عام وأن الهمّ واحد، وأما الصمت والانحياز لفرض قيود على وسائل الإعلام وحرية التعبير فهذا لا علاقة له لا بالحرية ولا بالإعلام.

خلال الأزمة الحالية، كان ملاحظا حجم انحياز القنوات التلفزيونية لوجهة نظر الحكومة، والتي ظلّت تستضيف مدير هيئة الإعلام بشكل منفرد، فيما أظهرت الإذاعات المحلية مهنيّة عالية من خلال عرض وجهات النظر المختلفة، فكانت تحرص على استضافة مدير عام الهيئة وممثلا عن المناهضين لتعديلات أنظمة الإعلام في كلّ اللقاءات.

المواقع الإلكترونية لا تريد من القنوات التلفزيونية الإنحياز لوجهة نظرها، ما تريده هو المهنية وعرض وجهة النظر الأخرى فقط لا غير..


** تنوّه الاردن24 إلى أن قناة رؤيا حضرت مع قناة الحقيقة الدولية الاجتماع وقامت بتغطيته وبثّ تقارير عبر نشراتها، نعتذر لقناة رؤيا التي استغربنا عدم وجود "المايك" الخاص بها على البوديوم ما أدى إلى سوء فهم.



نقلا عن Jo24




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :