إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الزميل الهروط لمدير هيئة الإعلام “خلينا نسكر هالطابق”


عمان جو - “التعليلة” التي جاء بها عرّاب هيئة الاعلام المحامي طارق ابو الراغب ليرويها على الاعلاميين ” عن بُعد” كانت للزميلات والزملاء بمثابة مكرمة انتظرناها منذ أشهر طويلة.



هذه المكرمة تتمثل بالحشد الكبير الذي غصّت به قاعة النقابة، وقد طالبوا بسحب “الفتوى” أو ” التعليلة، قبل الجلوس الى طاولة الحوار، وهناك من طالب بعدم الحوار معه ، وليكون وزير الدولة لشؤون الاعلام، وإذا ما أخذ الاعلاميون ” لا حق ولا باطل” مع معاليه، ليتم التصعيد والمطالبة بلقاء رئيس الوزراء ، وبعدها لكل حادث حديث.

تقول ” تعليلة” ابو الراغب:

وفق الأنظمة الجديدة لهيئة الإعلام يعتبر لايف الفيسبوك “بث مرئي ومسموع” يعاقب من يقوم به دون ترخيص بالحبس من سنة إلى خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن 25 ألف دينار ولا تزيد على 100 ألف دينار.

هذا نص المادة 29 من النظام المقترح.



على الصعيد الشخصي تداولت مع زملاء موضوع “البث المرئي والمسموع” وقلت : استرجعوا كل الفيديوهات التي كان يتحدث بها مدير هيئة الاعلام الأُستاذ طارق ابو الراغب، فقط للتذكير وليس للحبس أو الغرامة.

نعلم أن الحكومة لن تستطيع حبس الشعب الاردني، لعدم وجود سجون تتسعه، أولاً ، ولأن المواطن الاردني ، ثانياً، لا يصّنف في عداد الذين لهم القدر ة على دفع غرامة لا تقل عن ٢٥ ألف دينار ولا تزيد على ١٠٠ ألف، ومن عندي اقول، ولا ١٠٠ دينار ، حتى بالكفالة.

عملية “البث” عطوفتك ، لم أكن متشجعاً لها، قبل أن تهدد الاعلاميين وغيرهم بها، ولكني حالياً صرت متحمساً للبث اليومي ولأكثر من مرة، وأنا على استعداد للسجن المؤبد وعن طيب خاطر.

لتذكير عطوفتك، وعقبال ما تصير معالي، فقد تم تسجيل مغناة لي بعهد حكومة الدكتور عبدالله النسور، سجلها وبثها الزميل الخبيث في صحيفة الرأي وموقع خبّرني، محمد الحوامدة، ولقيت انتشاراً واسعاً، إحتسيت على أثره بعد أيام فنجان قهوة ولا ألذ منه بمعية الزميل والصديق الخلوق طه الخصاونة في مكتبه برئاسة الوزراء، والعجيب أنه اسمعني البث بحضور زملاء له بالمكتب ورجل من رجال الأمن العام.

ننصح عطوفتك، إن كانت ” التعليلة” من بناة أفكارك، أو بأمر من آخرين في أي جهة ما، سحبها، و”خلينا نسكّر هالطابق”.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :