اخر كلمات هيفاء ابو هاني قبل ان تفارق الحياة "هسه مسح كل حياتي"
عمان جو - مشاعل محمد
هيفاء أبو هاني شابة اردنية في مقتبل العمر (28) عام وام لثلاثة أطفال قبل أسبوع قام زوجها بسكب مادة الكاز عليها وحرقها حية دون شفقة تجاه توسلاتها له بإطفائها على اثر خلاف عائلي ، ثم فارقت الحياة بعد معاناة شديدة لمدة سبع أيام في مستشفى البشير بعمان، ليست الأولى وليست الأخيرة ولكن الى متى وهي الضحية الجديدة من ضحايا العنف ضد المرأة.
وبحسب شهادة الجيران فقد كان المجرم قد اعتاد على تعنيفها قبل ان ينهي حياتها في اخر مرة من خلال حرقها.
كتبت هيفاء منشورا على صفحتها في الفيس بوك قبل وفاتها بساعات "حسبي الله ونعم الوكيل فكرت راح يغير حياتي بس هسه مسح كل حياتي" وكان هذا اخر ما نشرته المغدورة
وما دفع أقارب الضحية واصدقائها لنشر قصتها لتشكيل القضية راي عام لان المجرم لا يزال طليقا وأنها ماتت بحسرتها دون ان ترى اعتقال قاتلها.
هيفاء كانت ضحية امال زائفة بالزواج كخلاص لها في مجتمع اعتاد تأجيل أحلام الفتيات الى ما بعد الزواج والذي تكتشف فيه الفتاة انه زيادة عبئ وليس حياة وردية.
يجب علينا استيعاب ان الاستقلال المادي والمعنوي الكامل هو حق لنسائنا قبل الزواج حتى لا تربط اقدارهن ومصائرهن بمجرمين قتلة
هي أيضا ضحية منظومة العنف الممنهج في مجتمعاتنا بلا قوانين ولا مؤسسات تحمي النساء وعدم اخذ شكواهن على محمل الجد والتجاوز عليهن وحتى لو اخذت على محمل الجد فان الاجراء المتبع هو سجن الضحية بحجة حمايتها ما يدفع النساء للعزوف عن تقديم الشكاوى.
كما انها ضحية تفكير المجتمع الذي ينظر للمطلقات بنظرة دونية وضحية نفسها لقبولها الأفكار التي زرعت في راس الفتيات بآن النفقة واجب على الرجال وان النساء عليهن بالمقابل طاعتهم بينما يقول الواقع ان الطاعة والاستعباد ليست كافية للحصول على بعض الدنانير ما يجعل الام المعنفة غير قادرة على الانفصال لعدم وجود مصدر دخل لها ولأطفالها يسمح لها بالاستقلال بهم عن معنفها
كما انها ضحية الترويج المستمر لفكرة ان الاسر يجب ان تقام على صبر النساء "تحملي عشان ولادك.. لا تخربي بيتك.. بكرا بيتعدل "دون فهم حقيقي لمعنى الاسرة واهمية الاسر في المجتمع ، متى سندرك ان الطلاق اكثر رحمة للنساء والأطفال من الاسر المفككة وعنيفة تورثهم عقدا نفسية وسلوكية وعقلية ان لم تحصد ارواحهم
كما ان رواد منصات التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاق #هيفاءابوهاني مع سؤالهم الى متى سنظل نقيم عزاءات النساء ، كما انهم وصفوا هذه الجريمة تتعدى نطاق الإنسانية ، وطالبوا بتطبيق الإعدام لمثل هذه الحالات ونسيان الحق الخاص كي لا تكثر هذه الجرائم
مشان الله كل قضيه نطلع بهاشتاق وبعدين ننسى .. اولا يجب الغاء قصة التنازل بالحق الخاص بمثل هيك .. ثانيا تفعيل القصاص العاجل مباشره دون تردد .. رابعا وين دور الوزارات المعنيه بالتوعيه وعمل دورات مكثفه لهيك امور .. #هيفاء_أبو_هاني
— Abu Mahmoud (@zaeem16064429) September 16, 2021
عشان كدة اظفر بذات الدين
وعشان كدة قال من ترضون دينه وخلقه بيقصد العريس
ما تتنازلوا عن الأخلاق مهما كان الشخص اسطورة
#هيفاء_أبو_هاني
— Mohammed (@moghozz) September 16, 2021
كل مره بزيد اقتناعي بانه الزواج فكره مرعبه للبنت،لما تنزل بوست انه حيغير حياتها وفعلا غير حياتها "قتلها" ولما تفكره امان ويطلع وحش لانها ماكانت تعرفه صح،لما تفكر انك اخترت صح والصح يحرقك لما كتييرر اشياء ما بتقدر تعدها
بس مجتمعنا غير صالح للزواج لتبطلو تربو وحوش#هيفاء_أبو_هاني
— 🦄صِبا (@T_sibbb) September 16, 2021
عمان جو - مشاعل محمد
هيفاء أبو هاني شابة اردنية في مقتبل العمر (28) عام وام لثلاثة أطفال قبل أسبوع قام زوجها بسكب مادة الكاز عليها وحرقها حية دون شفقة تجاه توسلاتها له بإطفائها على اثر خلاف عائلي ، ثم فارقت الحياة بعد معاناة شديدة لمدة سبع أيام في مستشفى البشير بعمان، ليست الأولى وليست الأخيرة ولكن الى متى وهي الضحية الجديدة من ضحايا العنف ضد المرأة.
وبحسب شهادة الجيران فقد كان المجرم قد اعتاد على تعنيفها قبل ان ينهي حياتها في اخر مرة من خلال حرقها.
كتبت هيفاء منشورا على صفحتها في الفيس بوك قبل وفاتها بساعات "حسبي الله ونعم الوكيل فكرت راح يغير حياتي بس هسه مسح كل حياتي" وكان هذا اخر ما نشرته المغدورة
وما دفع أقارب الضحية واصدقائها لنشر قصتها لتشكيل القضية راي عام لان المجرم لا يزال طليقا وأنها ماتت بحسرتها دون ان ترى اعتقال قاتلها.
هيفاء كانت ضحية امال زائفة بالزواج كخلاص لها في مجتمع اعتاد تأجيل أحلام الفتيات الى ما بعد الزواج والذي تكتشف فيه الفتاة انه زيادة عبئ وليس حياة وردية.
يجب علينا استيعاب ان الاستقلال المادي والمعنوي الكامل هو حق لنسائنا قبل الزواج حتى لا تربط اقدارهن ومصائرهن بمجرمين قتلة
هي أيضا ضحية منظومة العنف الممنهج في مجتمعاتنا بلا قوانين ولا مؤسسات تحمي النساء وعدم اخذ شكواهن على محمل الجد والتجاوز عليهن وحتى لو اخذت على محمل الجد فان الاجراء المتبع هو سجن الضحية بحجة حمايتها ما يدفع النساء للعزوف عن تقديم الشكاوى.
كما انها ضحية تفكير المجتمع الذي ينظر للمطلقات بنظرة دونية وضحية نفسها لقبولها الأفكار التي زرعت في راس الفتيات بآن النفقة واجب على الرجال وان النساء عليهن بالمقابل طاعتهم بينما يقول الواقع ان الطاعة والاستعباد ليست كافية للحصول على بعض الدنانير ما يجعل الام المعنفة غير قادرة على الانفصال لعدم وجود مصدر دخل لها ولأطفالها يسمح لها بالاستقلال بهم عن معنفها
كما انها ضحية الترويج المستمر لفكرة ان الاسر يجب ان تقام على صبر النساء "تحملي عشان ولادك.. لا تخربي بيتك.. بكرا بيتعدل "دون فهم حقيقي لمعنى الاسرة واهمية الاسر في المجتمع ، متى سندرك ان الطلاق اكثر رحمة للنساء والأطفال من الاسر المفككة وعنيفة تورثهم عقدا نفسية وسلوكية وعقلية ان لم تحصد ارواحهم
كما ان رواد منصات التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاق #هيفاءابوهاني مع سؤالهم الى متى سنظل نقيم عزاءات النساء ، كما انهم وصفوا هذه الجريمة تتعدى نطاق الإنسانية ، وطالبوا بتطبيق الإعدام لمثل هذه الحالات ونسيان الحق الخاص كي لا تكثر هذه الجرائم
مشان الله كل قضيه نطلع بهاشتاق وبعدين ننسى .. اولا يجب الغاء قصة التنازل بالحق الخاص بمثل هيك .. ثانيا تفعيل القصاص العاجل مباشره دون تردد .. رابعا وين دور الوزارات المعنيه بالتوعيه وعمل دورات مكثفه لهيك امور .. #هيفاء_أبو_هاني
— Abu Mahmoud (@zaeem16064429) September 16, 2021
عشان كدة اظفر بذات الدين
— Mohammed (@moghozz) September 16, 2021
وعشان كدة قال من ترضون دينه وخلقه بيقصد العريس
ما تتنازلوا عن الأخلاق مهما كان الشخص اسطورة
#هيفاء_أبو_هاني
كل مره بزيد اقتناعي بانه الزواج فكره مرعبه للبنت،لما تنزل بوست انه حيغير حياتها وفعلا غير حياتها "قتلها" ولما تفكره امان ويطلع وحش لانها ماكانت تعرفه صح،لما تفكر انك اخترت صح والصح يحرقك لما كتييرر اشياء ما بتقدر تعدها
— 🦄صِبا (@T_sibbb) September 16, 2021
بس مجتمعنا غير صالح للزواج لتبطلو تربو وحوش#هيفاء_أبو_هاني