إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • نقابة الصحفيين أمانة في اعناقكم .. والزميل المومني يعلم من أين تؤكل الكتف فأهلُ مكة ادرى بشعابها

نقابة الصحفيين أمانة في اعناقكم .. والزميل المومني يعلم من أين تؤكل الكتف فأهلُ مكة ادرى بشعابها


عمان جو - اقترب العد التنازلي لإجراء انتخابات نقابة الصحفيين والتي طال انتظارها سيما بعد ما اشتد وطيس الحرب الباردة بين المترشحين المشهود لهم ولتاريخهم بالمهنية باعتبارهم زملاء مهنة وتطبيقاً لعبارة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .

نقابة الصحفيين تحتاج اليوم لإعادة هيكلة وآلية جديدة لضبط وربط بعض القضايا المفصلية التي لطالما كثر الحديث عنها كانتساب أبناء كليات الصحافة والإعلام والمناداة بحقوق الزملاء المنتسبين لها وضمان حرياتهم والدفاع عنهم في إطار القانون والأهم الالتفات بشكل جدي لحال الصحف الورقية التي باتت تنحدر ولا مغيث او مجيب لها .


"اهلُ مكة ادرى بشعابها" هذا ما ينطبق على الزميل طارق المومني احد أبرز المترشحين لموقع نقيب الصحفيين في الانتخابات التي ستجرى في العاشر من تشرين الأول المقبل، المومني شغل هذا الموقع لأكثر من مرة ويعرف تماماً من أين تؤكل الكتف فهو مطلع على الواقع الصحفي بخبرة وحنكة ودراية كاملة والمام بالحقوق والواجبات الصحفية والاعلامية وهذه واحدة من عدة أشياء كفيلة بإعادة تصويب الاوضاع العامة للنقابة حال عودة الزميل المومني لها ، ثم أن تسلمه لموقع رئيس تحرير صحيفة الرأي سابقاً قد ينذر ببشرة خير وواقع افضل لحال الصحف الورقية بشكل عام والرأي تحديداً سيما مع تدهور اوضاعها وهذا ما لم يشهده الوسط الصحفي حينما كان المومني رئيساً لتحريرها ليس بشيء من باب المقارنة مع زملاء لهم كل الإحترام وانما الحق يجب أن يقال .


الزميل المومني هو أحد خريجي أعرق كلية إعلام في المملكة في جامعة اليرموك، فقد درس وترعرع في صحيفتها ويعرف جيداً كل ابجديات المهنة ومداخلها ومخارجها وهذا كفيل ايضا بضمان حق الخريجين في الانتساب لنقابتهم واحقيتهم بذلك ، والمطمئن ايضاً أن الزميل المومني لن يتراجع عن مسؤوليته تجاههم وهذا جلياً في مواقفه المشهود له فيها .


الواقع قد يفرض اموراً أخرى ذات منحى بعيد عن المطلوب، لكن باعتبار أن نقابة الصحفيين هي ممثلاً عن السلطة الرابعة وواحدة من أقدم النقابات المهنية في الأردن فهذا يستدعي من الزملاء الصحفيين التعامل مع الانتخابات القادمة على أنها وسيلة لإعادة تصويب الأمور ووضع الخلافات والمصالح الشخصية وغيرها جانباً ،والتصويت لمن يستطيع إيصال الأمور لنصابها ومكانها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :