إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

عام صامت .. بعد رحيل صوت  البرلمان .. "يحيى السعود" ..


عمان جو – شادي سمحان

 

ترجّل ابن البرلمان يحيى السعود عن مقعده البرلماني.. ترجّل بعد أن أفنى سنيّ حياته في خدمة وطنه وبني جلدته، وجاهد بإسلامه وعروبته لنصرة أمته والارتقاء بشأنها وازدهارها وسلامها.

 

ترجّل صوت البرلمان. وسياسي الانسانيات.. ومحامي العطاء والانتماء..  وهو من قضى حياته يقارب بين الفرقاء.. ويؤلف بين الآراء المتضاربة والمتناقضة .. ليرمم الخلاف والاختلاف ..ويحقق المصلحة الوطنية العليا..

 

لم يفقد الاردن قامة سياسية فحسب؛ بل فقد مؤثراً في مسيرة البناء والنهضة المدمج بإرث التاريخ والتنمية، فهو من يشهد له القاصي والداني بمشاركته في شتى المجالات والعديد من المنجزات الوطنية العملاقة بمختلف القطاعات؛ شكّلت في مجملها وبالشراكة مع زملاءه من ابناء الوطن المخلصين وبقيادة هاشمية حكيمة، إنجازات جليلة تميّزت بالشمولية والتكامل والوحدة بين جميع الاردنيين من كافة المنابت والاصول لتحقيق الحياة الكريمة لهم..

 

ستبقى يا ابا محمد رمزاً على حائط البرلمان.. وفي قلب كل سياسي ووطني .. وفي ذاكرة كل شاب وطفل وشيخ بشخصيتك المتفردة والنادرة التي جسدتها إنسانيتك وتواضعك مع الجميع وحبك لتقديم المساعدة ، وسعيك الدائم نحو استذكار القضية الفلسطينية في كل مضمار ومجال...

 

واليوم لزاماً علينا مع رحيلك .. ان نقرأ الفاتحة على روحك .. ونرسل لك باقات من الدعاء بأن يتغمد الله روحك ويسكنك فسيح جناته ..

"إنا لله وإنا إليه راجعون" ...




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :