إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

هل خضع وزير الداخلية لضغط جماعة "السياحة الليلية"؟!


عمان جو - رداد القلاب - أيا حكومتنا الحكيمة جداً.. لا نريد وزيرا بينكم يكون "غايب فيلة" في وزارته.. واعلموا ان الأردنيين يقرأون ويكتبون، فلا "تستهبلوهم"؟!
اتخذ وزير الداخلية، الجميل مازن الفراية، بالأمس القريب قرارا يقضي بتشجيع الاستثمار والسياحة وازال القيود عن رعايا بعض الدول المقيدة ومنهم سياح جمهوريتي مولدافيا والبانيا في حين تضج ردهات الوزارات والمؤسسات الرسمية بالشكاوى من المستثمرين الأردنيين والعراقيين والفلسطينين والغزيين وغيرهم وباختصار فان شكوى هؤلاء من مقاتلين ينتمون إلى البيروقراطية الأردنية حيث يريدون مشاركة المستثمر في استثماره وبأمواله وبيده سيف هو"تطبيق القوانين والأنظمة النافذة"!
نسأل الوزير الجميل، فيما يخص قراره، هل يعلم ما يجري في وزارته؟! ام ان الامر يتعلق بشجيع سياحة الأندية الليلية على حساب النهارية في الحقيقة؟ لان الوزير لم يخبرنا عن الاعداد الكبيرة من السياح المولدافيين واللبان والذين ينتظرون الفرصة التاريخية لزيارة البتراء والبحر الميت...
لا نريد يا كبير الداخلية، وجود وجه اخر للقرار غير معلن و"خفي" يتمثل بتأثير وسطوة لوبي "الاستثمار" في الأندية الليلية! وأن القرار يأتي من باب مساعدة قطاع السياحة الليلية الذي عانت من جائحة كورونا ام تشجيع السياحة الداخلية لأبنائنا ومسؤولينا والحفاظ على العملة الصعبة داخل البلد وعدم تهريبها إلى ارض الله الواسعة وصرف تلك الدولارات في الأندية المحلية (حسناتنا على ضعوفنا)!
بالمناسبة يا معالي الوزير، انا شخصيا مع السياحة الداخلية والترفيه على أبنائنا واهلنا والمحافظة على العملة الصعبة ومنع تهريبها خارج البلد وبنفس الوقت "انا لست تاجرا ولا املك أي تجارة داخل المملكة او خارجها) ولكن ومعقول وصلنا إلى هذه الدرك الأسفل من اخضاع مؤسساتنا لأدوات الضغط وجماعات الضغط وغيرها. هو مجرد سؤال؟
اذكرك معاليك، بالأحداث التي دار في العاصمة عمان قبل سنوات قليلة بسبب السياحة الليلية وخلافات رواد الأندية الليلية..
ملاحظة: اعتقد هناك ملفا ساخنا يتمثل بـ سحب الجنسيات من أردنيين! بحج واهية حاولوا حل هذا الملف وافقوا سحب حنسيات الناس رغم محاولتي الفاشلة بإيصال رسالة الى معاليك أكثر من مرة وبأكثر من وسيلة "ولكن لا حياة لمن تنادي"!.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :