عمان جو - اقام النائب ناجح العدوان يوم أمس الاحد، "وليمة صلح" بين رئيس الوزراء بشر الخصاونة والنائب ذياب المساعيد بعد مشادة كلامية دارت بينهم مؤخراً

الوليمة التي شهدت حضور العشرات من اصحاب المعالي والسعادة، "لإصلاح ذات البين" يأمل العديد في الصالونات السياسية ان لا تكون "احزنت الرئيس" أو اثارة غضبه لعدم طلب أي شخص منه ابراز تطبيق "سند"، رغم ان الوليمة اقيمت في خيمة، حيث كان من الاجدر ان يطبق الرئيس القوانين على نفسه بدرجة اشد، حتى وان كان قرار تطبيق سند يطبق على المنشأت فقط

الرئيس الذي ابدى حزنه خلال مقابلة تلفزيونية لعدم طلب المنشأت التي يقوم بزيارتها الطلب منه ابراز تطبيق سند ليتمكن من الدخول، كان الاجدر به ان يعتذر عن الحضور الولية، او اشترط ان يقتصر الحضور على عدد من الاشخاص كما هو الحال في المطاعم، وكما الزم الخصاونة باوامر الدفاع التي اصدرها الآلآف من المحال التجارية والمنشأت التقيد بالاجراءات الصحية المتبعة

رئيس الوزراء بشر الخصاونة والذي بات يثير الجدل في الأونة الاخيرة حول صداميته، و الكيل بمكيالين بتطبيق القرارات على القطاعات التي لا حول لها ولا قوة، وبين ترك الحبل على الغارب للمهرجنات والحفلات والتجمعات التي شهدت اكتظاظاً كبيراً، والتي اعترفت وزارة الصحة بانها كانت سبباً في ارتفاع اصابات كورونا في المملكة