إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • ندافع عن فرحة خريجي اليرموك لا عن "الشبهات" .. يا قوم: اجمعوا المبلغ وردوه الى صاحبه!

ندافع عن فرحة خريجي اليرموك لا عن "الشبهات" .. يا قوم: اجمعوا المبلغ وردوه الى صاحبه!


عمان جو - شادي سمحان

ما ان أعلنت جامعة اليرموك، عن قيام " فاعل خير " أردني رفض الكشف عن اسمه بتسديد كافة المستحقات المالية المترتبة على جميع الطلبة الذين تم تخرجهم من مختلف التخصصات في الجامعة والبالغة نحو “١٧٩" ألف دينار تم تسديها بالكامل من قبل فاعل الخير هذا. وعليه طلبت الجامعة من كافة الطلبة الذين انهوا متطلبات التخرج من الجامعة؛ وعليهم ذمم ماليه ولم يتم تسديدها ولم يتسلم شهادته مراجعة مسجلي الاقسام لاستلامها. حيث نال "فاعل الخير" ابلغ وأحسن عبارات الثناء ومنح وسام الوطنية الكاملة ثم صك غفران وصار بطلا قوميا.
ولم ينتظر القوم أنفسهم قليلا حتى يجف حبر سلاح "التوتيات " و "التد وينات" الخاصة بهم من إنزال المتبرع من مرتبة بطل وطني لقبوه إياه قبل ساعات إلى "شيطان أكبر" ومطبع من الدرجة الأولى والمسؤول عن انهيار الامة! واستذكر منهم "الثأر السياسي " ومقعد البرلمان الذي خرج من عباءته واخرين لم ينالهم جانب من "الاعطيات" وغيرها من الحاجات الإنسانية..
- معاذ الله- ان ندافع عن التطبيع او المال الحرام او غيره و -نقسم بالله العظيم-، حتى لا نتهم بالخيانة العظمى أيضا - اننا لا نعرف الرجل وطريق جمعيته ولا أصدقائه ولكن ندافع عن الحالة الإنسانية وجبر الخواطر الذي سببها هذا التبرع لعشرات الأردنيين الذين ضاقت بهم الدنيا ولم يستطيعوا الحصول على شهاداتهم بعد ان باع أهالي هؤلاء الطلاب الغالي والنفيس لإكمال دراستهم ووقف النهاية – غير السعيدة-
انظروا إلى عشرات الطلاب الفقراء الذين لم يتركوا بابا الا وطرقوه ولا جمعية او ميسور الا توسلوا اليه بعفة نفس قل نظيرها في هذا الزمن الرديء ...!
كم تمنينا على اثريانا التبرع للصناديق الطلاب والبحث العلمي والمحتاجين وغيرها! وكم اثنينا على هؤلاء المتبرعون الذين يدعمون التعليم وعناصره..
ولحل الاشكال الحاصل وحتى لا نقع بشرك الاعمال السيئة او الحيلولة دون فرحة هؤلاء الطلاب.. نقترح ان يتم جمع المبالغ من الوطنيين الذي ثاروا ضد التبرع لشبهة التطبيع فيه وارجاع المبلغ لصاحبة..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :