إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

النواب يرفضون إعلان النوايا "الطاقة مقابل المياه"


عمان جو - عبر اعضاء مجلس النواب عن رفضهم لاعلان نوايا "الطاقة مقابل المياه" الذي وقعه الأردن مع الاحتلال الاسرائيلي.

النائب علي الخلايلة قال في بداية كلمته خلال الجلسة النيابية حول اعلان النوايا (الطاقة مقابل المياه) "الله يكسر خاطر اليهود، وادعو الله ان يحمي وطني المتنكرين لفضله والمتكسبين الأكالين النكارين".

وتابع الخلايلة، كان هناك صمت رهيب من قبل الحكومة حول هذا الملف ونرجو ألا يتكرر ذلك.

وأضاف، "انا كنائب امارس صلاحياتي ضمن النظام الداخلي للمجلس، كما أن المادة "33" من الدستور والتي تتضمن المعاهدات والاتفاقيات حيث نصت على ضرورة عدم ترتب اي التزامات او نفقات أو تحميل خزينة الدولة امولا إضافية".

ودعا الى رفض الاتفاقية..

وقالت النائب زينب البدول إنها ستتحدث باسم الوطن والشعب الأردني، مؤكدة رفضها لاتفاق النوايا مع الاحتلال.

النائب شادي الفريج تساءل عن الخطط البديلة لدى الحكومة فقد صدر تصريح عن وزير مياه أسبق بأن لدى الأردن ما يكفيه من المياه لمدة 500 عاماً.

وقال لا أحد يحب التعامل مع اسرائيل أو يحبها، داعيا لايجاد حلول بديلة ودراستها بشكل دقيق، معبراً عن اعتقاده بأن الملف ليس بالقوي للضغط على اسرائيل فحاجتها للطاقة من المشروع لا تتجاوز 2%.

وأعلن رفضه باسم أبناء محافظة معان للاتفاقية

النائب علي الطراونة رد على وزير المياه بتوفر الحفر المائية والسدود، واصفاً الأمر بغير الدقيق، فلو كان دقيقا لما كان لدينا فقر مائي.

وطالب بدراسة جغرافية الأردن لمعرفة أماكن المياه، وزيادة رصيد المياه الجوفية، وأماكن الزراعة، مؤكداً أنه مع المصلحة الوطنية العليا، مطالباً الحكومة بانجاز الناقل الوطني بأسرع وقت ممكن.

النائب محمد جرادات، قال إن الحكومة أرهنت الشعب دون ارادته، فالأردن الطرف الضعيف بالاتفاقية.

وأضاف أن العرب "كالصوص" في وجه الديك الاسرائيلي.


وبين أنه كان يتمنى تفسير وزير المياه والري محمد النجار تصريحات وزير المياه والري الأسبق منذر حدادين حول وجود مياه تكفي 500 عام تحت الطبقة الرملية.

النائب عبدالسلام الذيابات، قال إن خيارات الأردن محدودة، فلا تعاتبونا اذا قمنا باللجوء إلى الأصعب.

النائب عيد النعيمات، قال إن الحكومة لا تستطيع ترتيب أولويات عملها، وكان الأولى اتجاهها لمعالجة تباطؤ النمو والبطالة والتضخم.

وأضاف أن الحكومة كانت تعرف ان الشعب سيرفض الاتفاقية، وهناك اساءات من الاحتلال لا نتقبلها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :