العجارمة : رسالة مجالس التطوير التربويّ رسالة سامية تنبثق من المسؤولية المجتمعية
عمان جو - أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة أن رسالة مجالس التطوير التربويّ رسالة سامية تنبثق من المسؤولية المجتمعية، الهادفة إلى مساندة المدرسة على تحقيق أهدافها بالانخراط بفاعلية في تنظيم العمليات المدرسية تخطيطًا وتنفيذًا.
وبين الدكتور العجارمة خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة مجالس التطوير التربوي ضمن برنامج تطوير المدرسة والمديرية في دورته الثانية الذي نظمته الوزارة اليوم في مركز الحسين الثقافي بالتعاون مع الحكومة الكندية ، أن هذه المجالس تعتبر رافدة للتطوير المدرسيّ والوحدات التنظيمية الأخرى عن طريق إيجاد صيغ للمراقبة والتقييم والدعم الفنيّ وحشد طاقات المجتمع باتجاه المشاركة في عمليات المدرسة بمجملها، تماشيا مع دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى المشاركة بالعمليةِ التربويّة والارتقاء بها إلى مستوياتِ الدّول المتقدمة .
وبين الدكتور العجارمة أن ما قدمته المجالس من دعم للمدارس يصب في إنجاح العملية التعليمية في مدارسهم ، وفي صناعة مستقبل مشرق لأبنائهم، ورفع كفاءة التعليم، وتحسين البيئة التعليمية، وتجاوز بعض من تحدياته.
وأشار الدكتور العجارمة إلى أن الوقف التعليمي يعتبر رافدًا مهمًا لوزارة التربية والتعليم ، بسعي المتبرعين لتقديم المساندة للوزارة بالتبرعات العينية والنقدية من بناء مدارس وصيانة وإضافات غرف صفية وتوفير الأراضي التي تقام علية المدارس لتوفير البيئة التعليمية الملائمة لأبنائنا الطلبة.
وأضاف أن جهود عدد من المتبرعين في بناء مدارس مثل مدرسة احمد حمدان غنيمه و مدرسة رئيسه السحار وتبرعات بقطع اراضي من السيدة سعاد ابو قورة وفارس تادرس وقام المهندس عيسى الجمال بالتبرع بصيانة مدرسة تعرضت للحرق ساهمت في تحسين البنية التحتية للمدارس.
وأعرب عن شكر الوزارة لمجالس التطوير على هذه الجهدود الكبيرة، ولمديريات التربية والتعليم، ولا سيّما أقسام الإشراف فيها؛ لما للمشرفين التربويين من جهود في تنظيم عمل هذه المجالس والإشراف على انتخابها، والتواصل معها لتحقيق الإنجازات وتوثيقها، ومتابعة شبكات المدارس والخطط التطويرية لها؛ ما عزَّز الاستفادة من علاقات الشراكة وخبرات المجتمع المحليّ في تلبية حاجات المدرسة التطويرية، مؤكدا على ضرورة تعزيز التواصل بين مدراء التربية ومجالس التطوير لتحقيق الأهداف المرجوة .
وقالت مديرة إدارة التدريب في الوزارة الدكتورة ختام عبابنة إن الوزارة سعت لتفعيل دور مجالس التطوير التربوي وتعزيز مشاركتها المجتمعية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم ، مشيرة إلى أن إقرار التعليمات التي تنظم عمل تلك المجالس جاء نظرا لاهميتها الكبيرة في تطوير وتحسين مخرجاته ، من خلال إتاحة الفرصة للمجتمع بالمشاركة الفاعلة ، وتعزيز التشاركية بين المدرسة والمجتمع .
من جانبه بين رئيس التطوير التربوي في لواء بني عبيد الدكتور يوسف شطناوي أن مجالس التطوير جائت لتعزيز الشراكة مع وزارة التربية والتعليم القائمة على الدعم الفعال بهدف تفعيل وإنجاح التواصل الحقيقي بين المديرية والمدرسة من جهة ، والمجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى، مثمنا باسم رؤساء مجالس التطوير في المملكة ثقة الوزارة بهذه المجالس لتحقيق أهدافها .
وفي ختام الاحتفال سلم الدكتور العجارمة الدروع والجوائز النقدية للمجالس الفائزة ، والشهادات التقديرية لمستحقيها .
وكانت المجالس الفائزة على مستوى إقليم الشمال ؛ المركز الأول قصبة إربد ، وفي المركز الثاني لواء الرمثا ، وفي المركز الثالث لواء البادية الشمالية الغربية، أما إقليم الوسط فقد فاز بالمركز الأول لواء عين الباشا، وفي المركز الثاني لواء ناعور، وفي المركز الثالث لواء ماركا، فيما فاز بالمركز الأول عن إقليم الجنوب لواء البتراء، وفي المركز الثاني لواء بصيرا، فيما فاز بالمركز الثالث البادية الجنوبية .
عمان جو - أكد أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة أن رسالة مجالس التطوير التربويّ رسالة سامية تنبثق من المسؤولية المجتمعية، الهادفة إلى مساندة المدرسة على تحقيق أهدافها بالانخراط بفاعلية في تنظيم العمليات المدرسية تخطيطًا وتنفيذًا.
وبين الدكتور العجارمة خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة مجالس التطوير التربوي ضمن برنامج تطوير المدرسة والمديرية في دورته الثانية الذي نظمته الوزارة اليوم في مركز الحسين الثقافي بالتعاون مع الحكومة الكندية ، أن هذه المجالس تعتبر رافدة للتطوير المدرسيّ والوحدات التنظيمية الأخرى عن طريق إيجاد صيغ للمراقبة والتقييم والدعم الفنيّ وحشد طاقات المجتمع باتجاه المشاركة في عمليات المدرسة بمجملها، تماشيا مع دعوة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى المشاركة بالعمليةِ التربويّة والارتقاء بها إلى مستوياتِ الدّول المتقدمة .
وبين الدكتور العجارمة أن ما قدمته المجالس من دعم للمدارس يصب في إنجاح العملية التعليمية في مدارسهم ، وفي صناعة مستقبل مشرق لأبنائهم، ورفع كفاءة التعليم، وتحسين البيئة التعليمية، وتجاوز بعض من تحدياته.
وأشار الدكتور العجارمة إلى أن الوقف التعليمي يعتبر رافدًا مهمًا لوزارة التربية والتعليم ، بسعي المتبرعين لتقديم المساندة للوزارة بالتبرعات العينية والنقدية من بناء مدارس وصيانة وإضافات غرف صفية وتوفير الأراضي التي تقام علية المدارس لتوفير البيئة التعليمية الملائمة لأبنائنا الطلبة.
وأضاف أن جهود عدد من المتبرعين في بناء مدارس مثل مدرسة احمد حمدان غنيمه و مدرسة رئيسه السحار وتبرعات بقطع اراضي من السيدة سعاد ابو قورة وفارس تادرس وقام المهندس عيسى الجمال بالتبرع بصيانة مدرسة تعرضت للحرق ساهمت في تحسين البنية التحتية للمدارس.
وأعرب عن شكر الوزارة لمجالس التطوير على هذه الجهدود الكبيرة، ولمديريات التربية والتعليم، ولا سيّما أقسام الإشراف فيها؛ لما للمشرفين التربويين من جهود في تنظيم عمل هذه المجالس والإشراف على انتخابها، والتواصل معها لتحقيق الإنجازات وتوثيقها، ومتابعة شبكات المدارس والخطط التطويرية لها؛ ما عزَّز الاستفادة من علاقات الشراكة وخبرات المجتمع المحليّ في تلبية حاجات المدرسة التطويرية، مؤكدا على ضرورة تعزيز التواصل بين مدراء التربية ومجالس التطوير لتحقيق الأهداف المرجوة .
وقالت مديرة إدارة التدريب في الوزارة الدكتورة ختام عبابنة إن الوزارة سعت لتفعيل دور مجالس التطوير التربوي وتعزيز مشاركتها المجتمعية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للتعليم ، مشيرة إلى أن إقرار التعليمات التي تنظم عمل تلك المجالس جاء نظرا لاهميتها الكبيرة في تطوير وتحسين مخرجاته ، من خلال إتاحة الفرصة للمجتمع بالمشاركة الفاعلة ، وتعزيز التشاركية بين المدرسة والمجتمع .
من جانبه بين رئيس التطوير التربوي في لواء بني عبيد الدكتور يوسف شطناوي أن مجالس التطوير جائت لتعزيز الشراكة مع وزارة التربية والتعليم القائمة على الدعم الفعال بهدف تفعيل وإنجاح التواصل الحقيقي بين المديرية والمدرسة من جهة ، والمجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى، مثمنا باسم رؤساء مجالس التطوير في المملكة ثقة الوزارة بهذه المجالس لتحقيق أهدافها .
وفي ختام الاحتفال سلم الدكتور العجارمة الدروع والجوائز النقدية للمجالس الفائزة ، والشهادات التقديرية لمستحقيها .
وكانت المجالس الفائزة على مستوى إقليم الشمال ؛ المركز الأول قصبة إربد ، وفي المركز الثاني لواء الرمثا ، وفي المركز الثالث لواء البادية الشمالية الغربية، أما إقليم الوسط فقد فاز بالمركز الأول لواء عين الباشا، وفي المركز الثاني لواء ناعور، وفي المركز الثالث لواء ماركا، فيما فاز بالمركز الأول عن إقليم الجنوب لواء البتراء، وفي المركز الثاني لواء بصيرا، فيما فاز بالمركز الثالث البادية الجنوبية .
الرد على تعليق