عمان جو- حذر النائب حسين الحراسيس من شخصية شبه سياسية وصفه بالـ"خرخيشة" عمل قليلاً في الدولة فاعتقد أنه رجل دولة، و يعمل على تأسيس حزب سياسي قادم.

وأشار الحراسيس أن هذا "الخرخيشة" يقوم بتأسيس حزب لصالح شخصية اقتصادية عليها لغط كبير، بهدف تحقيق مصالح شخصية ومطامع تخالف رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للوصول لحكومة برلمانية وحياة حزبية وسياسية متطورة.

وأضاف الحراسيس أن الفكرة من الحث على العمل الحزبي هو ترجمة نظرة جلالة الملك لمستقبل أردني سياسي مشرق، وحياة ديمقراطية فيها الكثير من الحرية والتقدمية، ولكن يبدو أن هنالك من يحاول استغلال ذلك لتحقيق مآرب شخصية ويجب الوقوف في وجههم بكل حزم.

ونوه الحراسيس الى أن أصحاب المال الأحرى بهم تسديد التزاماتهم تجاه الوطن قبل أن يبحثوا عن مناصب من ورق، وعلينا الانتباه بان ذلك "الطارق" لازال خلف الباب، لا أن يستخدموا شبه سياسيين أكل عليهم الدهر ويعتقدون أنفسهم من رجال الدولة، ولا يملكون أي تأثير، ووجب فهم الأمور بنصابها.

وركز الحراسيس على أن دفع هؤلاء لما هو مطلوب منهم أفضل بكثير من العبث بسياسة الدولة، فهم مارقون لن يسمح لهم بهدم الجهود التي تبذلها الدولة والمجتمع الأردني للاصلاح والتقدم السياسي.