إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • الرفاعي يُقدّم “ضمانة لفظية” جديدة لنشطاء العمل الحزبي بعنوان: زمن استهداف النشاط الحزبي انتهى والمظلّة تُعاقب من يتعرّض للأحزاب

الرفاعي يُقدّم “ضمانة لفظية” جديدة لنشطاء العمل الحزبي بعنوان: زمن استهداف النشاط الحزبي انتهى والمظلّة تُعاقب من يتعرّض للأحزاب


عمان جو- بالتزامن مع الإعلان رسميا عن التقدّم بطلب ترخيص لأحد أكبر الاحزاب السياسية الجديدة وسطيّة الطابع في الأردن تقدم رئيس الوزراء الأردني الأسبق ورئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية في البلاد سمير الرفاعي بوعد فيه قدر من الالتزام والإلزام دون توضيح أسبابه.
الرفاعي طمأن جميع الأردنيين وهو يحث قطاع الشباب على الانخراط وبسرعة بالأحزاب السياسية بأن زمن استهداف الحزبيين والنشطاء السياسيين قد انقضى وقال الرفاعي بأنه قريبا سيصبح هناك مظلة قانونية لا تحمي الحزبيين فحسب بل تعاقب من يتعرّض لهم طالما انهم ملتزمون بالأطر القانونية والدستورية.
ويبدو أن نخبة من المراقبين السياسيين مالت إلى التوقف أكثر عند عبارة “طالما أنهم ملتزمون بالأطر القانونية والدستورية” فهي فضفاضة ويمكن أن تستثمر لاحقا من قبل السلطات برأي العديد من الخبراء للتحكّم بالأحزاب والسيطرة عليها أو لقمع ومنع الحريات الحزبية خلافا لما أمر به العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ولما التزم به عدّة مرات الرئيس الرفاعي.
لم يقدم الرفاعي وهو يتحدّث لنخبة من شباب مدينة معان جنوبي البلاد تفصيلات او شروحات من اي نوع تبلغ بشرح عن ما ذكره من عبارة حازمة وصلبة تؤكد انتهاء عصر أو عهد استهداف الحزبيين والنشطاء السياسيين خصوصا وأن حزب جبهة العمل الإسلامي وهو أكبر الأحزاب وأعرقها في البلاد كان قد اصدر عدة بيانات شكك فيها بالمناخ الإجرائي الذي يُلازم الإعلان عن تحديث المنظومة السياسية معتبرا أن نشطاء من التيار الاسلامي الشاب تحديدا تم اعتقالهم وعدّة مرات.
وبالتزامن مع الإعلان عن تقديم طلب ترخيص حزب الميثاق الضخم دعا الرفاعي المتقاعدين العسكريين تحديدا الى الانخراط في العمل السياسي والحزبي والوطني في المرحلة المقبلة معتبرا أنهم الأقرب إلى نبض الشارع كما أنهم بيوت خبرة وذخيرة فكرية وإدارية مهمة للأردن.
لكن الرفاعي لم يقدم شروحات توضح خلفية الالتزام الجديد الذي تحدث به خصوصا وانه التزام لا يرد على لسان الحكومة بصفتها المعنية بالاشراف الاجرائي على تنظيم الحياة السياسية.


وتسبق هذه الالتزامات من الرفاعي طبعا المناقشات التي ستبدأ الأسبوع المقبل تحت قبة البرلمان للتعديلات الجوهرية الجديدة على قانوني الاحزاب والانتخابات.
تصريحات الرفاعي أعقبت بعد ساعات الجدل الذي لوحظ ورصد على منصات التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن تأسيس حزب الميثاق الوطني الجديد والذي يعتبر أول المفرزات في مرحلة منظومة الأحزاب الجديدة التي يدعمها الرفاعي وبين أعضاء الحزب المؤسسين نخبة من الوزراء السابقين وتسعة من اعضاء مجلس الاعيان ونحوه 39 عضوا في البرلمان وعدد كبير من الشخصيات البيروقراطية التي سبق أن خدمت في السلكتن العسكري والمدني.
و لاحظ الجميع بأن قيادات حزب الميثاق الجديد بدأت تتصرّف عبر وسائل الإعلام في محاولة تجاوب وتوضيح للاتهامات التي تروج عن المشروع فاحد ابرز مؤسسي الحزب وهو عضو مجلس الأعيان طلال الشرفات أعلن انه لن يترشح لاي موقع في الصف الاول نافيا أن يكون الحزب محصلة لعملية تصنيع حكومية كما يروج ويقال وطالبا من الأردنيين منح الحزب فرصة للعمل الوطني مؤكدا بأن الحزب يعمل في مرحلة التأسيس منذ ثلاث سنوات تقريبا.
نفس الموقف أعلنه الوزير السابق حديثة الخريشا قائلا بأن مشاورات الحزب عمرها على الأقل عامين وأن الحزب نتيجة لعملية تصنيع حكومية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :