عمان جو- من النادر في البطولات العالمية، أن تعثر على منافسة لم يتمكن البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، من تحقيق رقم قياسي فيها.

ويملك رونالدو، بصمة خاصة في كأس العالم للأندية، التي ستقام هذا العام في الإمارات بين 3 و12 فبراير/شباط، رغم أن صاروخ ماديرا لن يكون حاضرًا في البطولة لعدم تأهل مانشستر يونايتد.

ويعود الظهور الأول لرونالدو في مونديال الأندية إلى 2008 بقميص مانشستر يونايتد، وسجل هدفًا في شباك جامبا أوساكا الياباني في نصف النهائي، قبل حصد اللقب على حساب ليجا دي كويتو الإكوادوري.




ولعب الدون البرتغالي، دورًا أساسيًا في فوز ريال مدريد بـ 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، مما جاء معه الفوز بكأس العالم للأندية في 3 مناسبات، أعوام 2014 و2016 و2017.

وشارك كريستيانو في 6 مباريات مع ريال مدريد بمونديال الأندية، وسجل 6 أهداف، ليكون الهداف التاريخي للبطولة برصيد 7 أهداف.

وحسم رونالدو، لقبي 2016 و2017 للفريق الملكي في مونديال الأندية، حيث تصدر قائمة الهدافين في الأولى برصيد 4 أهداف، بعد هدفه في نصف النهائي، بجانب هاتريك في المباراة النهائية أمام كاشيما.

كما عاد في 2017 ليهز الشباك في نصف النهائي أمام الجزيرة الإماراتي، ثم إهداء اللقب لعشاق النادي الأبيض في النهائي بتسجيل هدف الفوز أمام جريميو البرازيلي.