عمان جو-ضجت مواقع التواصل لعدد من الأطباء بالثناء والشكر للقضاء الأردني العادل وهو شيء ليس بغريب على القضاء الأردني العادل في بلد أبو الحسين حفظه الله ورعاه اتى ذلك بعد تصريح لأحد الأطباء على منصات التواصل يفيد بلجوئه للقضاء بعد عدة جولات مع المجلس الطبي للإعتراف بتخصصه الأجنبي حيث رفض خلالها المجلس الطبي تقييم ومعادلة شهاداته والإعتراف بها و ذلك إسوة بمن عادل لهم المجلس الطبي من أطباء آخرين سواء وعلى فترات زمنية سواء قبل طلب ذلك الطبيب أو بعد طلبه بفترة حتى يومنا هذا .
ملف المجلس الطبي يعاود الظهور من جديد و لا يكاد يختفي بل دائم النقاش والتداول على الطاولة ومناشدات ومطالبات لكثير من الأطباء بحل واقع المجلس الطبي كاملا والتدخل الفوري من الحكومة وحتى من الديوان الملكي العامر ويبدأ التغيير فيه أولا بتعديل كل قانون المجلس الطبي بما يتماشى مع التطور والمستجدات الطبية العالمية فقانونه قديم وما تم في الآونة الأخيرة ومن سنوات بعدة قرارات للمجلس الطبي بشأن الأطباء وبحسب قانونيين وأطباء تعتبر مخالفات جسيمة للقانون و لا يوجد سند قانوني لتلك القرارات العشوائية وكل ذلك إنعكس سلبا علو المنظومة الصحية لا سيما سمعة الطب في الأردن وهذا ما أشار له قائد الوطن المفدى حفظه الله ورعاه بآخر كلمة له حيث عبر أنه يجب العمل على إعادة الأردن لألقه الطبي وسمعته العريقة كما كانت في السابق وهذا حسب كثير من الأطباء يبدأ بالأصلاح والتغيير والبدأ يكون بكل القطاع الصحي و أول البدأ يكون بالمجلس الطبي الأردني حيث هو مفرزة الأطباء ومنتجهم للمزاولة إن صح التعبير .