عمان جو (خاص) - من جديد يعود الجدل و اللغظ حول امتحان البورد الطبي الأردني.
همست مصادر مطلعة لـ"عمان جو"، عن فاجعة اصابت طلاب الطب المتقدمون لامتحان البورد للأمراض الجلدية، اذ تشير النتائج الي نجاح طالبين اثنين من اصل ٢٣ طبيب جلدية تقدموا للامتحان، قبل ان يتم رفع عدد الناجحين الى سبعة بلا أسباب واضحة.

وفي التفاصيل، تقدم ٢٣ طبيبا للامتحان الذي يعقد على مرحلتين "شفوي وعملي"، اذ تم التركيز في الامتحان العملي الذي عقد يوم ٢٣ شباط الحالي على جزئيين هما: الحالات المستعصية والانسجة.

ويصف طلاب تقدموا للامتحان الشفوي في اليوم التالي٫ طبيب كان عضوا في لجنة الامتحان بالمتعجرف والمتعالي المستلذ برسوبهم.

ويضيف المصدر لـ"عمان جو": "الفضيحة كانت بالتردد في اعلان النتائج ، فهل الناجحون 4 او 5 أطباء ؟ اذ أعلنت اللجنة بداية عن نجاح 4 أطباء، ومن ثم تلا ذلك الاعلان عن اضافة طبيب خامس الى قائمة الناجحين. والسؤال كيف قررت اللجنة نجاح الطالب الخامس، ومن هو هذا الطالب؟". علما بان النتائج التي لم تسلم بعد الى وزير الصحة.

ويجمع معظم من تقدم للامتحان من الأطباء الذين سالتهم "عمان جو"، انهم وقعوا ضحية للجنة طبية مزاجية، لا يعرف كيف تم تشكيلها وما مشروعيتها الطبية والمهنية، لكي تقييم اطباء الجلدية وتجري امتحانا لهم؟
وعادة ما تتشكل لجنة امتحان البورد من طبيب يمثل وزارة الصحة، وطبيبان من الخدمات الطبية، وطبيب من القطاع الخاص، وثلاثة من أطباء الجامعات.

مصر قانوني قال لـ"عمان جو" ان تشكيلة اللجنة تخالف قانون المجلس الطبي الأردني، كون توزيعها غير عادل لممثلي القطاعات الطبية المعنية، وسط سطوة ممثلي الجامعات في اللجنة!

نضع كل هذه التساؤلات امام معالي وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، منتظرين اجابته عن حقوق أطباء الجلدية، ومستفهمين منه عن حقيقة وجود عضو حديث التخرج من بين أعضاء لجنة الامتحان، ووجود ابنة وزير صحة سابق في ذات اللجنة وهي حديثة الاختصاص في تخصص الجلدية.
فهل يملك وزير الصحة الحسم، ويعيد الهيبة والثقة بالبورد الاردني؟