قائد سلاح الجو يقر لأوّل مرّة وعلنا: حريّة العمل الإسرائيليّة بلبنان تضرّرت بشكلٍ كبيرٍ خلال العام الماضي ويرفض الرد حول شنّ هجومٍ لتدمير برنامج إيران النوويّ
عمان جو – من زهير أندراوس
بات أكثر من واضحٍ أنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ يُعاني من معضلةٍ عويصةٍ في لبنان، فبعد أنْ أقّر بأنّ حزب الله اللبنانيّ يُشكّل تهديدًا إستراتيجيًا خطيرًا على الدولة العبريّة، بعد إيران، التي تتبوّأ المكان الأوّل من ناحية التهديدات الوجوديّة، جاء الآن دور قائد سلاح الجو الإسرائيليّ المُنتهية ولايته قبل عدّة أيّامٍ، الجنرال عميكام نوركين للاعتراف وبصورةٍ علنيّةٍ ولأوّل مرّةٍ بأنّ حريّة العمل الإسرائيليّة في لبنان تضرّرت بشكل كبيرٍ خلال العام الماضي.
وخلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيليّة-العبريّة شبه الرسميّة (كان) لمناسبة انتهاء ولايته كقائدٍ لسلاح الجو، قال نوركين (52 عامًا): “إنّ حرية العمل الجوي لإسرائيل في لبنان تضرّرت ويوجد حاليًا أقل عدد من الطلعات، وهذا يشير إلى معلومات استخبارية أقل.
وحين سُئل من قبل الخبير العسكريّ، روعي شارون، إنْ كانت هناك إمكانية لشنّ هجومٍ إسرائيليّ في إيران، وما إذا كان سلاح الجو الإسرائيليّ قادرًا على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، لم يقدم نوركين جوابًا قاطعًا على السؤال، بل اقتصر فقط على القول:”نحن دائمًا نعرض ماذا نستطيع أنْ نفعل وليس فقط في إيران بل في كل الساحات. وبحسب الأجوبة التي نعطيها تُتخَذ في إسرائيل القرارات. ولذلك يجب عليّ أنْ أعطي أجوبة دقيقة وموثوقة فقط حول ما نحن قادرون على فعله”، على حدّ تعبيره.
الخبير العسكريّ، الذي أجرى اللقاء مع الجنرال نوركين، أكّد في تغريدةٍ على صفحته في موقع التواصل (تويتر) إنّ قائد سلاح الجوّ لم يُعطِ جوابًا واضحًا أوْ كافيًا أوْ شافيًا عن إمكانية تنفيذ الهجوم الإسرائيليّ العسكريّ لتدمير البرنامج النوويّ الإيرانيّ.
جديرُ بالذكر أنّ اللقاء الخّاص مع الجنرال نوركين، الذي تبوأ منصب قائد سلاح الجوّ الإسرائيليّ منذ آب (أغسطس) من العام 2017 وحتى نيسان (أبريل) من العام الجاري 2022، سيتّم بثّه كاملاً مساء يوم غدٍ الخميس.
عمان جو – من زهير أندراوس
بات أكثر من واضحٍ أنّ جيش الاحتلال الإسرائيليّ يُعاني من معضلةٍ عويصةٍ في لبنان، فبعد أنْ أقّر بأنّ حزب الله اللبنانيّ يُشكّل تهديدًا إستراتيجيًا خطيرًا على الدولة العبريّة، بعد إيران، التي تتبوّأ المكان الأوّل من ناحية التهديدات الوجوديّة، جاء الآن دور قائد سلاح الجو الإسرائيليّ المُنتهية ولايته قبل عدّة أيّامٍ، الجنرال عميكام نوركين للاعتراف وبصورةٍ علنيّةٍ ولأوّل مرّةٍ بأنّ حريّة العمل الإسرائيليّة في لبنان تضرّرت بشكل كبيرٍ خلال العام الماضي.
وخلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيليّة-العبريّة شبه الرسميّة (كان) لمناسبة انتهاء ولايته كقائدٍ لسلاح الجو، قال نوركين (52 عامًا): “إنّ حرية العمل الجوي لإسرائيل في لبنان تضرّرت ويوجد حاليًا أقل عدد من الطلعات، وهذا يشير إلى معلومات استخبارية أقل.
وحين سُئل من قبل الخبير العسكريّ، روعي شارون، إنْ كانت هناك إمكانية لشنّ هجومٍ إسرائيليّ في إيران، وما إذا كان سلاح الجو الإسرائيليّ قادرًا على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، لم يقدم نوركين جوابًا قاطعًا على السؤال، بل اقتصر فقط على القول:”نحن دائمًا نعرض ماذا نستطيع أنْ نفعل وليس فقط في إيران بل في كل الساحات. وبحسب الأجوبة التي نعطيها تُتخَذ في إسرائيل القرارات. ولذلك يجب عليّ أنْ أعطي أجوبة دقيقة وموثوقة فقط حول ما نحن قادرون على فعله”، على حدّ تعبيره.
الخبير العسكريّ، الذي أجرى اللقاء مع الجنرال نوركين، أكّد في تغريدةٍ على صفحته في موقع التواصل (تويتر) إنّ قائد سلاح الجوّ لم يُعطِ جوابًا واضحًا أوْ كافيًا أوْ شافيًا عن إمكانية تنفيذ الهجوم الإسرائيليّ العسكريّ لتدمير البرنامج النوويّ الإيرانيّ.
جديرُ بالذكر أنّ اللقاء الخّاص مع الجنرال نوركين، الذي تبوأ منصب قائد سلاح الجوّ الإسرائيليّ منذ آب (أغسطس) من العام 2017 وحتى نيسان (أبريل) من العام الجاري 2022، سيتّم بثّه كاملاً مساء يوم غدٍ الخميس.
الرد على تعليق