ايليا نقل (أبو غسان)
عمان جو-وكأنه الأمس.. يعود ذاك المشهد إلى ذاكرتي، إلى البدايات، وتحديداً عام 1990، حين كنت أصادف عند السادسة من كل صباح، وأنا في طريقي إلى العمل رجلاً وقوراً يجلس في المقعد الخلفي من سيارته، مُنهمكاً بمراجعة أوراق كثيرة، يكاد لا يرفع نظره عنها طرفة عين إلا إذا أراد أن يُحيّي أحداً أو يتحدث ببضع كلمات إلى السائق..
كان الطريق أمامي في أوله، وكان رجل الأعمال الناجح والمخضرم والنقابي ذائع الصيت، الذي كان لي، في ما بعد، فخر تسلم نقابة تجار المواد الغذائية بعد رئاسته لها، فنهلتُ من تجربته وخبراته التي كانت نبعاً لا ينضب.
رحمة الله عليك العم الغالي القدوة إيليا نقل (أبو غسان).. أيها العصامي الجسور الذي أحب الأردن البلد الذي احتضنه وقدم له الكثير وشهد إنجازاته ونجاحاته التي لم تُنسِه يوماً عشقه لوطنه فلسطين التي لم تجد لها في قلبه ولا في فكره منازعاً طوال حياته..
وإنني إذ أعزي نفسي بهذه الخسارة الكبيرة، أتوجه إلى عائلتك الكريمة بأصدق مشاعر التعازي والمواساة.
في أمان الله يا أبا غسان
لنفسك وروحك الراحة الأبدية.
كان الطريق أمامي في أوله، وكان رجل الأعمال الناجح والمخضرم والنقابي ذائع الصيت، الذي كان لي، في ما بعد، فخر تسلم نقابة تجار المواد الغذائية بعد رئاسته لها، فنهلتُ من تجربته وخبراته التي كانت نبعاً لا ينضب.
رحمة الله عليك العم الغالي القدوة إيليا نقل (أبو غسان).. أيها العصامي الجسور الذي أحب الأردن البلد الذي احتضنه وقدم له الكثير وشهد إنجازاته ونجاحاته التي لم تُنسِه يوماً عشقه لوطنه فلسطين التي لم تجد لها في قلبه ولا في فكره منازعاً طوال حياته..
وإنني إذ أعزي نفسي بهذه الخسارة الكبيرة، أتوجه إلى عائلتك الكريمة بأصدق مشاعر التعازي والمواساة.
في أمان الله يا أبا غسان
لنفسك وروحك الراحة الأبدية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات