إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • الأخوان"عندما يدافعون عن "إيران" .. هل ينضم الأردن لـ”حلف عسكري” جديد مع إسرائيل؟  

الأخوان"عندما يدافعون عن "إيران" .. هل ينضم الأردن لـ”حلف عسكري” جديد مع إسرائيل؟  


 

عمان جو- رصد

إستبق حزب جبهة العمل الاسلامي أكبر أحزاب المعارضة في الاردن مسار الاحداث و اجتماعات شهر تموز  المقبل بإصدار بيان  يطالب فيه الحكومة لتحديد موقفها من ما يتردد حول سيناريوهات تحالف عسكري يضم الكيان الاسرائيلي وثمانية دول عربية.

بيان للحزب طالب السلطات بتوضيح موقفها من ما تنقله وسائل الاعلام الامر الذي يعتبر اول بيان رسمي يصدر في هذا الخصوص بعد التقارير الامريكية المكثفة اعلاميا التي تحدثت عن رغبة إدارة الرئيس جو بايدن بإقامة تحالف بين دول المنطقة تحت عنوان ضمان الامن القومي الاسرائيلي كما قيل مساء الثلاثاء او تحت عنوان الحد من النفوذ الايراني او تمكين الدول الصديقة والشقيقة من بناء استراتيجيات دفاع مشتركة.

  الأنباء كانت قد تحدثت من الاسبوع الماضي عن مشروع في الكونغرس الامريكي لتوحيد انظمة الدفاع الجوي العسكري و في 9 دول ثمانية منها عربية والتاسعة هي اسرائيل وهو امر اثار استغراب حزب جبهة العمل الاسلامي الذي حذر الحكومة من اي مشاركة في تحالفات عسكرية جديدة في المنطقة تستهدف دولة اسلامية ورغم ان العلاقة سلبية جدا بين الجمهورية الايرانية وجماعة الاخوان المسلمين الاردنية وعلى  المستوى العربي الا ان حزب الجماعة الرئيسي اعتبر في بيانه ان الشعب الاردني لا يوافق على اقامة تحالف مع اسرائيل هدفه اي من الدول الاسلامية لكن هذا التحذير لا يصل اليه حزب سياسي مرخص وحريص ودقيق لولا توفر بنية معطيات ومعلومات لديه.

 وبكل الاحوال المعلومات موجودة على شبكات التواصل والاعلام الالكتروني حول نوايا الادارة الامريكية بخصوص توحيد انظمة الدفاع العسكرية بين ثمانية دول عربية واسرائيل وهو موضوع لم تعلق عليه الحكومة الاردنية عمليا لا من قريب ولا من بعيد .

وان كانت مصادر سياسية ودبلوماسية غربية قد توقعت ان يكون هذا الموضوع اساسيا في تحرك الادارة الامريكية الجديد على المستوى الاقليمي ليس في سياق اعادة ضبط اعدادات الموقف مع ايران في ظل تدهور المفاوضات حول الملف النووي و لكن ايضا في ظل الاستراتيجية الرئاسية الامريكية الجديدة لمحاصرة  النفوذ الروسي في المنطقة وتحديدا في روسيا والعراق.

الانطباعات قوية بان اللقاء الذي يرغب الرئيس الامريكي بترتيبه على شكل قمة مع زعماء 8  دول اضافة الى اسرائيل او بدونها حسب المعطيات في اللحظات الاخيرة قد يكون هدفه الابعد هو توفير الملاذات المناسبة لوجستيا وعسكريا وماليا ايضا لاحتضان واستضافة التحالف العسكري الجديد وعلى اساس التناقض بين المشروعين الايراني والاسرائيلي.

المسالة صعبة ومربكة بالنسبة للأردنيين والحكومة الاردنية ستجلس بالتأكيد على طاولة قمة  زعماء المنطقة وجرت مشاورات مكثفة معها لكنها من الصعب ان تكون جزء من تحالف عسكري علني له علاقة بالاتجاهات المعاكسة لإيران و مع اسرائيل ليس بسبب موقف الشارع الاردني المعترض بقسوة  وغلاظة على التطبيق ولكن ايضا بسبب اضرار محتملة على المصالح الحيوية الاردنية يمكن ان تنتج عن تحالف من هذا النوع في العراق وسوريا.

  الامر مربك بصورة عامة و حزب التيار الاسلامي الابرز في الاردن علق جرس الاعتراض مبكرا وطالب الحكومة بتقديم توضيحات محذرا وبلهجة شديدة من هذه المغامرة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :