"أردننا جنة" ميزانية متطايرة ب 6 ملايين دينار سنوياً .. مزاجية في اختيار المواقع .. ترويج خجول والنتيجة لا معرفة لأحد به
عمان جو- تنفيعات تكشفت خيوطها فور استحداث برنامج أردننا جنة الذي تزامن مع جائحة كورونا ، حتى ظهر وكأنه سبيل للوصول إلى حالة من التعافي في القطاع وضخ الجانب الإقتصادي كذلك الأمر ، إلى جانب الترويج إلى المعالم والأماكن على اختلافها .
ملفات تحت الطاولة فرضت علامات استفهام وتساؤلات بدأت تجتاح برنامج "أردننا جنة" وبأرقام كشفت مواطن الخلل والضعف في إدارة بعض جوانبه ، فمثلاً تكلفة البرنامج وميزانته المقدرة تصل تقريباً لـ 6 ملايين دينار سنوياً ، لكن أين انفقت وعلى ماذا بالتحديد فهذا في علم الغيب ، التطبيق الفعلي على أرض الواقع لا يتناسب مع حجم الميزانية الكافي لإظهار البرنامج بصورة أفضل مما هو عليه .
مدير البرنامج ولمن لا يعلم فهو يتقاضى 3000 دينار شهرياً ، ودوره وما يقدمه على الهامش فلا نعلم اذا كان غائباً أم مغيباً ، فهو أن صح التعبير لا يصل مكتبه وفق شهود عيان .
من جانب آخر فهناك تهميش واضح ومقصود لبعض المناطق والمحافظات على حساب الأخرى ، الى جانب المزاجية في اختيار المطاعم السياحية وكل ما يتبع البرنامج من نشاطات وفعاليات ، هذا ما يفرض تساؤلات حول المستفيد من ذلك ولحساب من ؟ ، فمن غير المعقول الاعتماد فقط على الزوار في تحديد الإقبال على وجهة دون الأخرى والتذرع بذلك .
والطامة الكبرى هو تهميش أردننا جنة لواحدة من أهم وأجمل محافظات الجنوب "الطفيلة" وفق مصادر مطلعة ، فهي تزخر بأهم المعالم السياحية الكفيلة باستقطاب الزوار محلياً ومن الخارج ، فلماذا جعلها البرنامج خارج حساباته ؟
الترويج للبرنامج الذي يفترض أنه بدأ العمل به منذ فترة طويلة متواضع وخجول جداً ، حيث لا دعاية إعلامية أو ترويج أو حتى بيانات متتالية بشأنه ، فبعض الأشخاص لا معرفة لهم ولا علم بوجود برنامج "اردنا جنة" من الأساس .
بعد كل هذا الجدل والتخبط والشكاوى المتلاحقة التي بات تلازم اردننا جنة الذي يفترض أنه يمثل خطة لتعافي سياحي اقتصادي شامل وطريق للوجهات السياحية في الأردن ، أصبح لزاماً على المعنيين إعادة ترتيب أوراقهم بشأنه وتنظيمه بما يتلائم مع ماهيته وما يمكن أن يقدمه ، والأفضل وضع التنفيعات و الحسابات الخاصة بمنأى عن الواقع والإلتفات لمصلحة القطاع السياحي وما يمكن أن يقدمه لخدمة الوطن والمواطن دون محاباة أو مجاملات .
ملفات تحت الطاولة فرضت علامات استفهام وتساؤلات بدأت تجتاح برنامج "أردننا جنة" وبأرقام كشفت مواطن الخلل والضعف في إدارة بعض جوانبه ، فمثلاً تكلفة البرنامج وميزانته المقدرة تصل تقريباً لـ 6 ملايين دينار سنوياً ، لكن أين انفقت وعلى ماذا بالتحديد فهذا في علم الغيب ، التطبيق الفعلي على أرض الواقع لا يتناسب مع حجم الميزانية الكافي لإظهار البرنامج بصورة أفضل مما هو عليه .
مدير البرنامج ولمن لا يعلم فهو يتقاضى 3000 دينار شهرياً ، ودوره وما يقدمه على الهامش فلا نعلم اذا كان غائباً أم مغيباً ، فهو أن صح التعبير لا يصل مكتبه وفق شهود عيان .
من جانب آخر فهناك تهميش واضح ومقصود لبعض المناطق والمحافظات على حساب الأخرى ، الى جانب المزاجية في اختيار المطاعم السياحية وكل ما يتبع البرنامج من نشاطات وفعاليات ، هذا ما يفرض تساؤلات حول المستفيد من ذلك ولحساب من ؟ ، فمن غير المعقول الاعتماد فقط على الزوار في تحديد الإقبال على وجهة دون الأخرى والتذرع بذلك .
والطامة الكبرى هو تهميش أردننا جنة لواحدة من أهم وأجمل محافظات الجنوب "الطفيلة" وفق مصادر مطلعة ، فهي تزخر بأهم المعالم السياحية الكفيلة باستقطاب الزوار محلياً ومن الخارج ، فلماذا جعلها البرنامج خارج حساباته ؟
الترويج للبرنامج الذي يفترض أنه بدأ العمل به منذ فترة طويلة متواضع وخجول جداً ، حيث لا دعاية إعلامية أو ترويج أو حتى بيانات متتالية بشأنه ، فبعض الأشخاص لا معرفة لهم ولا علم بوجود برنامج "اردنا جنة" من الأساس .
بعد كل هذا الجدل والتخبط والشكاوى المتلاحقة التي بات تلازم اردننا جنة الذي يفترض أنه يمثل خطة لتعافي سياحي اقتصادي شامل وطريق للوجهات السياحية في الأردن ، أصبح لزاماً على المعنيين إعادة ترتيب أوراقهم بشأنه وتنظيمه بما يتلائم مع ماهيته وما يمكن أن يقدمه ، والأفضل وضع التنفيعات و الحسابات الخاصة بمنأى عن الواقع والإلتفات لمصلحة القطاع السياحي وما يمكن أن يقدمه لخدمة الوطن والمواطن دون محاباة أو مجاملات .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات