إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • منوعات

  • أكثر من الرجال .. المرأة معرضة أكثر للإصابة بالزهايمر لهذه الأسباب

أكثر من الرجال .. المرأة معرضة أكثر للإصابة بالزهايمر لهذه الأسباب


عمان جو - بينت دراسة طبية أميركية أن نسبة إصابة المرأة بمرض الزهايمر ضعف إصابة الرجل بهذا المرض، حيث إن كل حالة زهايمر للرجال تقابلها اثنتان من النساء.

وأكد موقع integrativepsych الطبي أن الإصابة بهذا المرض بسبب الجزء الوراثي مؤكدة وموجودة، لكن بنسبة ليست كبيرة، مشيراً إلى أنه كلما زادت أو وجدت نسبة الإصابة بالزهايمر في العائلة؛ كانت الأجيال القادمة أكثر عرضة للإصابة به.

ويعود سبب ارتفاع نسبة إصابة المرأة بهذا المرض إلى أن النساء يعشن فترة أطول من الرجال، وبالتالي يؤدي ذلك إلى ظهور المرض عليهن، كون أكبر وأخطر عامل للإصابة به هو التقدم في العمر.

ومن عوامل الإصابة بالزهايمر، العادات السيئة التي يمارسها الإنسان في منتصف عمره، والتي تؤدي إلى استهلاك المخزون لدى الخلايا العصبية، مثل: عدم تناول الطعام الصحي، وأخذ القسط الكافي من النوم، وبالتالي يكون أكثر عرضة للإصابة به.

و"الزهايمر" مرض له انعكاس نفسي، وأيضاً هو مرض عضوي، فهو يجمع بين الأعراض النفسية والعضوية، والأدوية الموجودة لعلاج الزهايمر تكون فقط لتقليل درجة التدهور، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم الوصول إلى علاج لهذا المرض.


اضطراب عصبي
معروف أن الزهايمر اضطراب عصبي متفاقم، يؤدي إلى تقلص الدماغ (ضموره)، وموت خلاياه، وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف، فهو حالة تتضمن انخفاضاً مستمراً في القدرة على التفكير، وفي المهارات السلوكية والاجتماعية، ما يؤثر سلبًا في قدرة الشخص على العمل بشكل مستقل.

وفي الولايات المتحدة نحو 5.8 ملايين شخص مصابون بداء الزهايمر في سن 65 فأكثر، ومنهم 80% بعمر 75عاماً. ومن بين نحو 50 مليون شخص مصابين بالخرف على مستوى العالم، يُقدر أن نسبة المصابين بداء الزهايمر منهم تراوح بين 60 و70%.

تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث الأخيرة أو المحادثات. ومع تفاقم المرض، سيشعر المصاب بالزهايمر باختلال شديد في الذاكرة، ويفقد القدرة على أداء المهام اليومية.

وقد تحسن الأدوية من الأعراض مؤقتاً أو تبطئ تفاقمها. وفي بعض الأحيان، يمكن أن تساعد هذه العلاجات الأشخاصَ المصابين بداء الزهايمر على زيادة الأداء الوظيفي، والمحافظة على اعتمادهم على أنفسهم لبعض الوقت. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة على دعم الأشخاص المصابين بداء الزهايمر، ومقدمي الرعاية لهم.

ولا يوجد علاج لدرجة الشفاء من داء الزهايمر، أو إيقاف التغيرات التي يحدثها في الدماغ. وفي مراحل متقدمة من المرض، تؤدي المضاعفات الناجمة عن التدهور الخطير في وظائف الدماغ، مثل: الجفاف، أو سوء التغذية، أو العدوى، إلى الوفاة.


أعراض الإصابة
فقدان الذاكرة هو العرض الرئيسي لداء الزهايمر، وتتضمن العلامات المبكرة صعوبة تذكُّر بالأحداث أو المحادثات الأخيرة. ومع تقدم المرض، تتفاقم اعتلالات الذاكرة، وتظهر الأعراض الأخرى.

في البداية، قد يكون الشخص المُصاب بالزهايمر واعياً بوجود صعوبة في تذكر الأشياء وتنظيم الأفكار، ومن المحتمل جداً أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء كيفية تفاقم الأعراض.

وتؤدي التغيرات الدماغية المرتبطة بداء الزهايمر إلى زيادة الصعوبات في الحالات الآتية:

- تنتابُ كل شخص هفوات في الذاكرة بين الحين والآخر، لكن فقدان الذاكرة المرتبط بداء الزهايمر يستمر ويزداد سوءاً، ما يؤثر في القدرة على أداء وظائف العمل أو المنزل.

- تكرار العبارات والأسئلة مراراً وتكراراً، نسيان المحادثات أو المواعيد أو الأحداث، ولا يتذكرونها لاحقاً، ووضع الممتلكات في غير أماكنها المعتادة، وفي كثير من الأحيان يضعونها في أماكن غير منطقية، والضياع في أماكن مألوفة لديهم، ونسيان أسماء أفراد الأسرة والأشياء المستخدمة يوميًا في نهاية المطاف، فضلاً عن مواجهة صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة لتعريف الأشياء، أو التعبير عن أفكارهم، أو المشاركة في الحديث.

- يتسبب داء الزهايمر في تدهور القدرة على اتخاذ قرارات، وأحكام صائبة في المواقف اليومية. على سبيل المثال، قد تصبح اختيارات الشخص سيئة أو غير معهودة في التفاعلات الاجتماعية أو يرتدي ملابس غير مناسبة للطقس. وقد تزداد صعوبة الاستجابة بطريقة صحيحة للمشكلات اليومية، مثل: حرق الطعام على الموقد، أو اتخاذ مواقف غير متوقعة أثناء القيادة.

- مع تفاقم المرض، تصعُب مزاولة الأنشطة الروتينية التي كانت معتادة سابقًا، وتتطلب خطوات متسلسلة، مثل: التخطيط لوجبة وطهيها أو ممارسة لعبة مفضلة. وفي نهاية الأمر، ينسى الأشخاص المصابون بداء الزهايمر في المراحل المتأخرة غالباً كيفية أداء المهام الأساسية، مثل: ارتداء الملابس، والاستحمام.

- يمكن لتغيُّرات الدماغ المصاحبة لمرض الزهايمر التأثير على الحالة المزاجية والسلوك. وقد تتضمن المشاكل ما يلي: الاكتئاب، اللامبالاة، الانسحاب الاجتماعي، التقلُّبات المزاجية، فقدان الثقة بالآخرين، التهيج والعدوانية، تغييرات في عادات النوم، التجوُّل بلا هدف، فقدان القدرة على التحكُّم في النفَس، والأوهام مثل اعتقاد أن شيئاً ما قد سرق.

- يُحافظ على العديد من المهارات المهمة لفترات أطول، رغم تفاقم الأعراض. وقد تَتضمن المهارات، التي يُحافظ عليها القراءة، أو الاستماع إلى الكتب المنطوقة، وسرد القصص والذكريات، والغناء، والاستماع إلى الموسيقى، والرقص، والرسم، أو القيام بالحِرف.

متى تزور الطبيب
يمكن أن يؤدي الأمر بعدد من الحالات، بما في ذلك الحالات التي يمكن علاجها، إلى فقدان الذاكرة أو أعراض الخرف الأخرى. إذا كنت قلقًا بشأن ذاكرتك أو مهارات تفكير أخرى، فتحدث إلى طبيبك لإجراء تقييم وتشخيص شامل.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :