إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

اول استسلام يهودي بعد بني قينقاع .. المجالي يروي قصة الاستسلام للجيش الأردني


عمان جو -

علق المؤرخ الدكتور بكر خازر المجالي على وثيقة استسلام اليهود في القدس في حرب فلسطين عام 1948.

وقال المجالي، إن الكتيبة السادسة بقيادة عبدالله التل كانت تقاتل داخل القدس القديمة، وكانت الكتيبة الرابعة بقيادة حابس المجالي تقاتل في منطقة باب الواد واللطرون في حرب فلسطين 48، وكانت المحاولات مستمرة من العدو لاختراق جبهة باب الواد واللطرون للوصول الى القدس والالتقاء مع اليهود فيها.

وأضف أن الكتيبة الرابعة خاضت عدة معارك قاسية في مواجهة هجمات معادية كثيفة، وحين أصاب العدو اليأس من تحقيق أي اختراق في اللطرون، ومع تشديد الحصار داخل القدس أُجبر اليهود على الاستسلام، وتم توقيع اتفاقية استسلام اليهود لجيشنا الاردني في المنطقة الفاصلة بين حي الارمن والحي اليهودي وفقا للنص المنشور.

وبين أن كل الحي اليهودي استسلم، وأخذ الجيش الاردني 387 اسيرا منهم القادرين على حمل السلاح ونقلهم الى ام الجمال الى الشرق من المفرق، وترك الجيش الكهول والنساء والمرضى والاطفال يخرجون من باب النبي يعقوب والذي تمت عملية التوقيع مقابله.

وأكد المجالي أنه لم يكن أحدا من هيئة الامم موجودا، ولم يكن موشي دايان موجودا في عملية الاستسلام والذي وقع الوثيقة موشيه روزنك، وكان هو مختار الحي اليهودي وليس هو نفسه موشي دايان كما جاء في نص المقال وكلاهما شخصيتين مختلفتين.

وأوضح المؤرخ المجالي أن أهمية الوثيقة انها جاءت بعد الصمود والاستبسال لقواتنا في باب الواد وتحطيم كل الهجمات المعادية وأيضا بسبب تشديد الحصار داخل القدس وأن الجيش الاردني قصف الكنيس اليهودي عندما تحول الكنيس الى ثكنة عسكرية وابتعد عن صفته الدينية.

وقال إن هذه الوثيقة تعتبر تاريخية نادرة، فهي أول حالة استسلام لليهود منذ توقيعهم معاهدات الاستسلام زمن بني قريظة والقينقاع.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :