إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • اين وصل التحقيق ؟ و هل تتحرك الخارجية والسفارة الاردنية والجرائم الالكترونية حيال جريمة تلاعب الخليلي بمشاعر الاردنيين !

اين وصل التحقيق ؟ و هل تتحرك الخارجية والسفارة الاردنية والجرائم الالكترونية حيال جريمة تلاعب الخليلي بمشاعر الاردنيين !


عمان جو - الاصل في " الردع " ، انه قيمة سامية في قوانين العقوبات ، بغض النظر عن نوع وطبيعة الجرم المرتكب، من هنا الدولة مطالبة ان لا تشيح وجهها عما اقترف من جنح وجرائم اشغلت عواطف الناس ومشاعرهم ، وولدت القلق في النفوس على مدار اليومين الماضيين، فقصة اليوتيوبر احمد الخليلي الذي ادعى الوفاة ، وادخل الشارع في متاهة ، ملاحقته ليكون عبرة ورادعا لغيره ، أولى من التبجح بالنية لملاحقة امثاله ضريبيا، وأن كنا لا نقلل من شان الثانية كتوجه رسمي مبرر.

وبعيدا عن جرم الارباك والتلاعب بمشاعر الناس ، على مدار ساعات طوال بسياق افتعال حادثة الوفاة ، فالدولة التي تلاحق ابناءها بجرم الإساءة لدول شقيقة ، اغفلت ان اليوتيوبر مارس الفعل ذاته، وامعن بالاساءة للاشقاء المصريين وهو على أرضهم، فاربكهم ، كما اربك سفيرنا وسفارتنا وطواقمها كلها ، من اجل حفنة متابعين في زمن التفاهة .

السلطات المصرية ، وسط زعم الخليلي ، وروايته المرتبكة، والفاقدة لعناصر الترابط ، والاميل للافتعال ، اعلنت انها شرعت بإجراء تحقيق في الحادثة ، لأن ما انطوت عليه الأحداث فيه إساءة لسياحتها، وامن وسلامة زوارها، والمقيمين فيها ، من هنا فخارجيتنا مطالبة بتكثيف تواصلها مع سفيرنا أمجد العضايلة للحصول على نتائج التحقيق، والشروع بتكييف قضائي للحادثة، ومتابعتها حتى شوطها النهائي ، ان كنا نقيم وزنا للراي العام ، ومشاعره .


قصة النشطاء، وأن كان لبعضهم ايجابيات ، الا ان السواد الاعظم جرح بممارسات لامسؤولة مشاعر الناس، وبات بتفاهته واكاذيبه عامل توجيه لبوصلة الراي العام ولو مؤقتا نحو سلبيات كثيرة ، وعليه ففعلة الخليلي وأن رأى البعض فيها تفاهة ، لكنها تؤطر لتفاهات اكبر نخشى منها ، سياسيا واقتصاديا ، واجتماعيا ، ما يستدعي البتر ، والردع المبكر ، حتى نضبط بوصلة هؤلاء ، والجرائم الالكترونية وقانونها ، الأصل فيه ان وجوده غايته ضبط إيقاع التصرفات الشاذة، فهل تفعل الدولة ذلك ؟؟ ننتظر ...




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :