عمان جو - انتقد النائب السابق ابراهيم أبو السيد، الموقف الحكومي الرسمي، تجاه حادثة انهيار عمارة في منطقة اللويبدة في العاصمة عمّان، مما أسفر عن وقوع ضحايا وجرحى.

وقال أبو السيد إن هناك تقصيرا من أي مسؤول له علاقة في وقوع مثل هذه الحوادث، مشيرا إلى أن الحكومة التي تتقاضى الرسوم والمسقفات كان أولى بها حماية أرواح المواطنين ومراقبة العمارات الآيلة للسقوط.

وأضاف “نحن اليوم لسنا في صدد لوم الضحية، بقدر ما نحن حريصون على أبناء الوطن.. فنحن لا نتعلم إلا حين يقع الفأس في الرأس”.

وأكد على ضرورة الحيطة والحذر إزاء أية حادثة، فيجب الآن تعويض ذوي الضحايا وإيجاد سكن بديل لمن بقي منهم، مشددا على ضرورة محاسبة المقصرين في المقام الأول سواء مسؤول حكومي أو غير حكومي، ويجب وضع خطة لمراقبة الأبنية القديمة خوفا من تكرر هذه الحوادث.

واعتبر النائب السابق موقف الحكومة إزاء حادثة سقوط العمارة بأنه موقف في تقصير، فيجب أن تتخذ خطوات للحفاظ على أرواح المواطنين، معلنا تأييد تشكيل لجنة هدفها محاسبة المقصرين ولكن مع إيجاد ضحية لتهدئة النفوس.

ودعا الحكومة إلى البحث والتقصي عن كل البيوت الآيلة للسقوط لتأهيلها ومتابعتها لترميمها أو إخلاء ساكنيها خوفا من تجدد مثل كارثة اللويبدة.

وأعلنت مديرية الأمن العام بأن فرق الإنقاذ تمكنت الآن من إخلاء جثة ثالثة اليوم من تحت الأنقاض لتكون حصيلة ما تم التعامل معه منذ لحظة الإبلاغ عن الحادث هو 13 وفاة و10 إصابات.