إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • اخبار محلية

  • الاميرة بسمة بنت طلال ترعى فعاليات بازار السلك الدبلوماسي الخيري الـ 58 لمبرة أم الحسين

الاميرة بسمة بنت طلال ترعى فعاليات بازار السلك الدبلوماسي الخيري الـ 58 لمبرة أم الحسين




عمان جو- رعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، اليوم السبت، فعاليات بازار السلك الدبلوماسي الخيري الثامن والخمسين لمبرة أم الحسين، الذي يخصص ريعه بالكامل لدعم أطفال المبرة.
ويعد البازار، الذي اقيم في مدينة الحسين للشباب، حدثا انسانيا وملتقا للهيئات الدبلوماسية في الأردن، تعبر من خلاله عن معاني التكافل والتضامن الإنساني لمساعدة المبرة، وتمكينها من القيام بواجبها تجاه الفئات المستهدفة من الاطفال من عمر 6 الى 18 عام في منطقة ماركا شرق العاصمة عمان.
كما تشكل فعاليات البازار منصة للتبادل الثقافي والحضاري بين الدول والتعريف بها، والتأكيد على القيم الإنسانية التي تجمع عليها الدول والشعوب في العالم.
وشارك في البازار، نحو 30 بعثة دبلوماسية في المملكة، عرضت مجموعة متنوعة من المنتوجات، التي تمثل حضارات وثقافات الدول المشاركة، كالمنسوجات والتحف، والحرف، والخزفيات، والمشغولات اليدوية والمأكولات، اضافة الى فقرات فنية فلكلورية جسدت ثقافات هذه الدول.
وقالت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، في كلمة القتها في افتتاح البازار بحضور سفراء الدول المشاركة وعقائلهم، إن الهدف الأسمى لبازار السلك الدبلوماسي هو دعم أطفال مبرة أم الحسين، وإعداهم وتمكينهم ليصبحوا ناجحين وفاعلين في المجتمع.
وأكدت أن البازار، إضافة الى رسالته الانسانية، يعتبر رمزا للتكافل الاجتماعي والدولي، وحدثا يجتمع فيه كل المشاركين من البعثات الدبلوماسية على عمل الخير؛ ما يعكس القيم الانسانية التي يسعى الجميع الى استدامتها والمحافظة عليها ونقلها من جيل لآخر.
وأشادت سموها بالالتزام، الذي تظهره البعثات الدبلوماسية للمشاركة في البازار كل عام؛ وترجمة شراكتها المثمرة والممتدة لسنوات مع المبرة وأطفالها، مبينة أن البازار يعد حدثا بارزا للاحتفال بالثقافات والمنتجات والمأكولات المختلفة للدول وشعوبها.
واعربت سموها باسم أطفال مبرة أم الحسين وهيئتها الادارية، عن شكرها وتقديرها لكل البعثات المشاركة في البازار والجهات الداعمة، مشيدة كذلك بالداعمين للبازار الافتراضي الذي اقيم خلال العامين الماضيين.
من جانبه، أكد السفير البحريني في عمان أحمد بن يوسف الرويعي، في كلمة السلك الدبلوماسي في عمان، أهمية هذا الحدث الخيري، الذي اعتادت عمان على احتضانه كل عام لخدمة اطفال مبرة ام الحسين.
وقال إن عودة البازار بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة كورونا، يؤكد حرص الهيئات الدبلوماسية وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية، على مواصلة مسيرة البازار الحافلة بالعمل الانساني والاجتماعي؛ بما يعكس معاني الإلتقاء الحضاري والثقافي للدول والشعوب.
وأعرب الرويعي عن شكره لكل السفارات والهيئات الدبلوماسية الشقيقة والصديقة التي حرصت على المشاركة في البازار لهذا العام، مشيدا كذلك بالجهود التي بذلت لتنظيمه والاعداد له وانجاحه.
بدورها عرضت مديرة مبرة أم الحسين زينا الكركي، لرؤية المبرة المتمثلة في إعداد جيل ممكن من الاطفال والشباب، قادرين على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم وأهدافهم، واعين بحقوقهم، وملتزمين بمسؤولياتهم.
وقالت إن رسالة المبرة تركز على ان تكون مؤسسة نموذجية، وبيتا حاضنا للأيتام والأطفال من ضحايا التفكك الاسري، والمحرومين من الروابط الاسرية، وتوفير بيئة أسرية مستقرة وآمنة لها.
وبينت أن المبرة تسعى إلى زيادة قدراتها لتكون مركز دعم للمجتمعات المحلية المحيطة بها وخاصة النساء والفتيات، لتوفير فرص التعليم والتدريب المختلفة وخاصة في مجالات محو الامية الرقمية، والحاسوب والمهارات الرقمية.
وأوضحت الكركي أن المبرة تولي أهمية خاصة في عملها لتوفير الفرص التعليمية والصحية المناسبة للاطفال، ورفدهم بالمهارات العملية والحياتية، من خلال البرامج التي تنفذها وتشمل الرعاية السكنية الشاملة للأطفال، وبرنامج دعم الخريجين وبرنامج الدعم الاجتماعي.
وثمنت الكركي، الدعم الفني والتقني، الذي يقدمه الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)؛ لتمكينها من القيام بدورها تجاه الفئات المستهدفة بكل كفاءة.
وجالت سمو الاميرة بسمة يرافقها سفراء الدول وممثلو البعثات المشاركة، على أجنحة البازار، واطلعت على محتوياته.
وشهد البازار اقبالا كبيرا من الرواد الذين أشادوا بهذا النموذج من التكافل الانساني العالمي لخدمة الرسالة الانسانية النبيلة لمبرة أم الحسين.
وتأسست مبرة ام الحسين عام 1958، بمبادرة من الملكة زين الشرف طيب الله ثراها، وحملت سمو الاميرة بسمة بنت طلال رسالة المبرة منذ ذلك الحين، وأسهمت عبر مسيرتها الحافلة بالانجازات في تخريج أجيال من الشباب الأردني، بعد ان احتضنتهم ووفرت لهم بيئة آمنة، وداعمة في جميع المجالات.

 

 




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :