نزار مهيدات
عمان جو - مؤسسة الغذاء والدواء داهمت فرقها التفتيشية ناديين رياضيين مخالفين للقانون في عمان، ويتاجران بمواد رياضية غير مرخصة.
وكما ضبطت الغداء والدواء احد غشاشي زيت الزيتون، وجاء في البيان الصحافي الصادر امس عن المؤسسة انه سيتم الاعلان عن التفاصيل لاحقا.
تعرفون في متابعتي الصحفية المتواضعة ارى ان الفساد الغذائي والصحي اخطر على الدولة والشعب من الفساد السياسي والاقتصادي،و الاداري.
فساد الغذاء والدواء مهلكة ودمار للصحة العامة، تجار جشعون يقدمون طعاما وغداء فاسدا للمواطنين.
تشتري طعاما فاسدا، وتأكل طعاما يهلك الصحة. لماذا لا نتحدث عن الفساد الغذائي بصوت عال ؟ ولماذا لا نسمع الا كلاما عن الفساد بالادارة والسياسة والاقتصاد ؟!
ولماذا، لا نقول ان التاجر الذي يدخل الى البلاد غذاء فاسد هو العدو الحقيقي للوطن والشعب.. ولماذا لا نقول ان هؤلاء التجار متآمرون على الامن الصحي والغذائي.
و لماذا لا تعلق لهم المقاصل في الاماكن العامة، فمن يستهتر في صحة الناس، و من يغش المواطنين، يسيء الى سمعة الزيت الاردني والمنتج الزراعي، ويتاجر بارواح الناس ، وسلامتهم الصحية، يجب ان تطارده اقصى العقوبات والتعزير.
لم اسمع احدا قال شكرا لمؤسسة الغذاء والغذاء، وللامانة يسجل لمديرها الحالي الدكتور نزار مهيدات انه وضع يد المؤسسة الرقابية على قطاعات كثيرة عشوائية، وكانت خارجة عن سيطرة الرقابة الغذائية.
ويستحق مهيدات ان يشكر على سرعة الاستجابة لاي شكوى وملاحظة تنشر في الاعلام او ترد الى شكاوى مؤسسة الغذاء والدواء.. ولا يتوانى لحظة في المتابعة واتخاذ قرار تفتيشي ، وحماية صحة الناس وامنهم الغذائي.
الرقابة الغذائية ليست مهمة سهلة، والمؤسسة تبذل جهودا جبارة في ضبط قضايا تهريب وغش وتزوير.. لنا ان نتخيل الحجم الحقيقي للمؤسسات المخالفة من مطعم الى خبز ومحل حلويات، والالبان، ونواد رياضية وصالونات تجميل .
قبل ايام اشتهيت تناول «طعام هندي» ، ودخلت الى مطعم مشهور في عمان الغربية، وطلبت نصف دجاجة على الفحم» تندور « ، والمطعم مكتظ بالزبائن واسعاره سياحية، ونص الدجاجة ب8 دنانير.
كنت شديد الشهية لتناول الدجاج الهندي المتبل والمشوي على الفحم، وقد احضر الكرسون الدجاجة الى الطاولة، وامسكت السكين والشوكة، وقطعت اول جزء من فخذها، دم احمر يسيل من داخلها ، وقلبت الدجاجة على صدرها وضربتها بالسكين واذا دم يسيل ، ورائحة نتنة ،
و النار المشوي لم تطل الدجاجة، ومازالت غارقة في دمها، وتبنعث منها روائح كريهة .
صحيا، لربما يعرف الاطباء ماذا يعني ان تأكل دجاجا غير مطبوخ ومطهي ومشوي جيدا ؟ امراض وفايروسات وبكتيريا خطيرة تغزو وتهدد الانسان،وتصيبه بامراض باطنية مزمنة.
انا اثق بنزار مهيدات، واثق ايضا بانه سوف يعالج « الدلع والرخاوة» بمفاصل المؤسسة. منذ استلام مهيدات لمؤسسة الغذاء والدواء لم يكن لحظة مهادنا لاحد، ولا اظنه يوم فكر فيما عدا تطبيق القانون والرقابة بصرامة وحزم، ومهما بلغ الامر..
وما لا يلتفت اليه احد ان ثمة جنودا مجهولين يعملون بصمت وسرية، وتفان، وهم حراس للوطن والمواطن.. ولا يتهاونون بدرء مفاسد تجار الجشع والاحتكار ومفسدي غذاء ودواء الاردنيين.. وهؤلاء يستحقون ان نقول لهم الف شكر.
وكما ضبطت الغداء والدواء احد غشاشي زيت الزيتون، وجاء في البيان الصحافي الصادر امس عن المؤسسة انه سيتم الاعلان عن التفاصيل لاحقا.
تعرفون في متابعتي الصحفية المتواضعة ارى ان الفساد الغذائي والصحي اخطر على الدولة والشعب من الفساد السياسي والاقتصادي،و الاداري.
فساد الغذاء والدواء مهلكة ودمار للصحة العامة، تجار جشعون يقدمون طعاما وغداء فاسدا للمواطنين.
تشتري طعاما فاسدا، وتأكل طعاما يهلك الصحة. لماذا لا نتحدث عن الفساد الغذائي بصوت عال ؟ ولماذا لا نسمع الا كلاما عن الفساد بالادارة والسياسة والاقتصاد ؟!
ولماذا، لا نقول ان التاجر الذي يدخل الى البلاد غذاء فاسد هو العدو الحقيقي للوطن والشعب.. ولماذا لا نقول ان هؤلاء التجار متآمرون على الامن الصحي والغذائي.
و لماذا لا تعلق لهم المقاصل في الاماكن العامة، فمن يستهتر في صحة الناس، و من يغش المواطنين، يسيء الى سمعة الزيت الاردني والمنتج الزراعي، ويتاجر بارواح الناس ، وسلامتهم الصحية، يجب ان تطارده اقصى العقوبات والتعزير.
لم اسمع احدا قال شكرا لمؤسسة الغذاء والغذاء، وللامانة يسجل لمديرها الحالي الدكتور نزار مهيدات انه وضع يد المؤسسة الرقابية على قطاعات كثيرة عشوائية، وكانت خارجة عن سيطرة الرقابة الغذائية.
ويستحق مهيدات ان يشكر على سرعة الاستجابة لاي شكوى وملاحظة تنشر في الاعلام او ترد الى شكاوى مؤسسة الغذاء والدواء.. ولا يتوانى لحظة في المتابعة واتخاذ قرار تفتيشي ، وحماية صحة الناس وامنهم الغذائي.
الرقابة الغذائية ليست مهمة سهلة، والمؤسسة تبذل جهودا جبارة في ضبط قضايا تهريب وغش وتزوير.. لنا ان نتخيل الحجم الحقيقي للمؤسسات المخالفة من مطعم الى خبز ومحل حلويات، والالبان، ونواد رياضية وصالونات تجميل .
قبل ايام اشتهيت تناول «طعام هندي» ، ودخلت الى مطعم مشهور في عمان الغربية، وطلبت نصف دجاجة على الفحم» تندور « ، والمطعم مكتظ بالزبائن واسعاره سياحية، ونص الدجاجة ب8 دنانير.
كنت شديد الشهية لتناول الدجاج الهندي المتبل والمشوي على الفحم، وقد احضر الكرسون الدجاجة الى الطاولة، وامسكت السكين والشوكة، وقطعت اول جزء من فخذها، دم احمر يسيل من داخلها ، وقلبت الدجاجة على صدرها وضربتها بالسكين واذا دم يسيل ، ورائحة نتنة ،
و النار المشوي لم تطل الدجاجة، ومازالت غارقة في دمها، وتبنعث منها روائح كريهة .
صحيا، لربما يعرف الاطباء ماذا يعني ان تأكل دجاجا غير مطبوخ ومطهي ومشوي جيدا ؟ امراض وفايروسات وبكتيريا خطيرة تغزو وتهدد الانسان،وتصيبه بامراض باطنية مزمنة.
انا اثق بنزار مهيدات، واثق ايضا بانه سوف يعالج « الدلع والرخاوة» بمفاصل المؤسسة. منذ استلام مهيدات لمؤسسة الغذاء والدواء لم يكن لحظة مهادنا لاحد، ولا اظنه يوم فكر فيما عدا تطبيق القانون والرقابة بصرامة وحزم، ومهما بلغ الامر..
وما لا يلتفت اليه احد ان ثمة جنودا مجهولين يعملون بصمت وسرية، وتفان، وهم حراس للوطن والمواطن.. ولا يتهاونون بدرء مفاسد تجار الجشع والاحتكار ومفسدي غذاء ودواء الاردنيين.. وهؤلاء يستحقون ان نقول لهم الف شكر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق