عمان جو - كتب: حمزة عكايلة
كنتُ فخوراً وأنا اسمع صوت سماعات الطائرة تصدح: نتمنى لكم رحلة سعيدة مع تحيات طاقم القُمرة بقيادة الكابتن عز الدين يحيى السعود.
صديقي عز، رحم الله والدك كانت البهجة تسكن قلبه وهو يراك تخطو بثبات نحو تحقيق هدفك، ورأيت فخر الأب يسكن وجهه يوم أن كنت معزبنا لنا مع مجموعة من النواب في في إيران.

أتحدث عن عز الدين الصديق ابن السعود تلك العشيرة التي احفظ في قلبي لكل أفرادها المحبة والتقدير، فالسعود بسطاء كرماء أنقياء، لي فيهم أصدقاء كثر، لم أعرف فيهم إلا الرجولة والثقة والأخوة الصادقة، وبصدق ابن السعود لا يعرف البخل ولا الغدر، ومعرفتي فيهم كبيرة، فالمشكلة مع السعود مهما كبرت ستجد لها مخرجاً، ولديهم عقلاء، ولي تجارب كثيرة في ذلك، فأي شخص صغيرا كان أو كبيرا من أبناء الطفيلة يجد الخاطر وما يسر عند السعود، وهي سمة أيضا نجدها في معظم عشائر الطفيلة.


ربما اتحيز للسعود لأن زوج عمتي من السعود وأبناؤه كلهم والله رجال كرام، وأيضا زوج خالتي من السعود، وخطيب شقيقتي من السعود.
المحبة والتحية لهم ولكل عشائر الطفيلة وحي الطفايلة وكل عشائر وأبناء الأردن.