إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

زحام أقل .. انخفاض عدد الأحزاب الأردنية من 56 إلى 27 والصّمود للأقوى


زحام أقل.. انخفاض عدد الأحزاب الأردنية من 56 إلى 27 والصّمود للأقوى وحزب التيّار الإسلامي لا يزال في الصدارة القانونية و”الإنقاذ” وحده يُهاجم الهيئة المستقلة ويتّهمها

عمان جو - انخفض عدد الاحزاب السياسية الأردنية من 56 حزبًا مُرخّصًا قبل مسار تحديث المنظومة السياسية في البلاد إلى 27 حزبًا تمكّن من تصويب أوضاعه أو الحصول على ترخيص جديد بموجب الالتزام بالتعديلات الجديدة بعد مسار التحديث لقانون الاحزاب السياسية.

ويعني ذلك بكل بساطة أن الزحام بين الأحزاب السياسية الأردنية انخفض إلى مستوى ملحوظ وقد يقارب ما هو نسبته 45%.

ويبدو أن 19 حزبًا على الأقل تمثل الأحزاب التي أخفقت في تصويب أوضاعها من الاحزاب القائمة أصلا بموجب التعليمات القانونية الجديدة في الوقت الذي تمكّن فيه 27 حزبا من الخوض في المسار القانوني لتصويب الأوضاع.

وقالت مصادر في الهيئة المستقلة لإدارة الانتخابات إن حزب جبهة العمل الإسلامي المعارض والمحسوب على جماعة الإخوان المسلمين قد يكون الحزب الأكثر حرفية ومهنية في الالتزام الحرفي بالموجبات القانونية وفي تواقيت مبكرة خلافا حتى للأحزاب الوسطية الجديدة التي تتهم بان السلطات تدعمها عن بعد.

ولاحظ الجميع أن انخفاض الأحزاب السياسية من 56 حزبًا إلى 27 حزبًا يعني أن الفارق بين الرقمين ستنطبق عليه المعايير القانونية التي تعتبر الحزب الذي لم يتمكّن من تصويب أوضاعه فاقد للأهلية القانونية أو في حكم المُنحل قانونيا.

وفيما صمت 18 حزبًا عن إصدار أي تعليق بعد الإخفاق في تصويب الأوضاع بمسارات الهيئة المستقلة لادارة الانتخابات انفرد الحزب الإشكالي والجدلي المعارض وهو حزب الشراكة والإنقاذ بالإعلان عن عدم قبوله لتلك المعطيات التي أعلنتها الهيئة.

وأصدر بيانا بأنه سيعقد مؤتمرا صحفيا للتحدّث عمّا حصل معه وكانت قيادات في الحزب وفي وقت مبكر قد انتقدت الهيئة المستقلة ووجّهت لها اتهامات بالخضوع لإرادة اجهزة امنية تطارد الحزب وتضغط على أعضائه المسجلين حتى لا يتمكّن من توثيق أوراقه وتسجيل نفسه في سجلات الاعتمادات في الهيئة.

ولم ترد الهيئة المستقلة على تلك الاتهامات، لكن قيادات في الحزب أشارت طوال الوقت إلى أن الحزب مستهدف وأن ضغوطات كانت كانت تُمارس بصيغة فردية على أعضاء الحزب حتى لا يستطيعون تجاوز عتبة رقم الأعضاء المسجل رسميا بموجب القانون لكي تنسجم مع معايير تصويب الأوضاع على ما حصل.

النتائج الرقمية التي أعلنت مساء الأحد أشارت بوضوح إلى أن حزب جبهة العمل الإسلامي لا يزال وهو حزب معارضة يتربّع على قمّة الأحزاب السياسية فيما سجلت 4 من الأحزاب الوسطية الاساسية واحد منها بلون ونكهة يسارية وهو الحزب الاجتماعي الديمقراطي إضافة إلى حزبي هرادة والميثاق ويُعتقد أنهما من الأحزاب الوسطية الكبيرة ومعهم أيضا في قائمة احزاب الوسط الكبيرة بعد حزب التيار الإسلامي حزب الائتلاف الوطني الذي يمثل شرائح من المنشقين عن الإخوان المسلمين سابقا.

تمكّن من العبور أيضا حزبا حشد الشعب الديمقراطي والوحدة الشعبية وهما حزبان ينظر لهما دوما في الحياة السياسية الاردنية باعتبارهما امتداد اجتماعي ونخبوي طبيعي للجبهة الفلسطينيتين الشعبية والديمقراطية وتمكن فيما يبدو لكن بصعوبة الحزب الشيوعي العريق من تصويب اوضاعه.

وسجّل نحو سبعة من الأحزاب الجديدة نفسه في بند تصويب الأوضاع وتمكّن 20 حزبًا على الأقل من الأحزاب القديمة من نفس الزاوية.

"راي اليوم"




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :