مهرجان جرش
عمان جو - أمس عقد المدير التنفيذي لمهرجان جرش أيمن سماوي مؤتمرا صحفيا اعلن به عن برنامج فعاليات المهرجان لعام 2023.
و لا يخلو المهرجان من مواعيد مهمة، ويخلط فنيا وثقافيا بين الاردنية والعربية والعالمية. و في حفل الافتتاح في 26 تموز يشارك مجموعة من الفنانيين الأردنيين.
و سيكتشف جمهور جرش لاول مرة فنانين اردنيين وعربا على مسرح جرش. و سيكون الجمهور على موعد مع كوكبة من الفنانين العرب : جورج وسوف وخالد عبدالرحمن، ونجوى كرم، ووائل كفوري، وصابر الرباعي، وهاني شاكر، وأحمد شيبه، وعبير نعمة، وراغب علامة.
عبير نعمة، الفنانة والموسيقية اللبنانية اول مرة ستشارك في مهرجان جرش. و الفنانة نعمة صاحبة حضور فني خاص والصوت الملائكي، وشقت طريقها الفني باتزان وعدم استسهال النجاح والنجومية.
و تنتمي الى جيل الفنانات الرصينات والملتزمات « ماجدة الرومي وجوليا بطرس «، وصاحبة اثر عميق في الفن والموسيقى العربية.
جلب جرش 2023 اخبارا سارة، وحمل شعار «ويستمر الفرح»، وقال سماوي : ويستمر الفرح، تحبباً بما كان. فالنموذج الذي قُدّم في العرس أعطى درساً بالتواضع والفخر بموروثك وثقافتك وعاداتك وتقاليدك على مرأى من العالم. فهذا النموذج الذي قدّم وجب أن يُبنى عليه لتكون محطة جرش مكمّلة لمحطة الفرح التلقائي
الذي ولد عند الناس وساعد في الترويج سياحياً للأردن، لذلك سيستمر الفرح». مصر ضيف شرف جرش 2023 ، للمرة الأولى في تاريخ انطلاقة المهرجان، أعلن سماوي عن اختيار مصر لتكون ضيف شرف، وقال ان «استضافة مصر هي البداية. فمصر أمّ الدنيا، أمّ الثقافة وأمّ الفن، مصر العظيمة، وبصدق هناك علاقة قوية بين وزارتي الثقافة الأردنية والمصرية ومصر متواجدة في كل احتفالات الأردن، كما أنّ العلاقة السياسية في أحسن حالاتها بين الملك عبدالله والرئيس عبدالفتاح السيسي... وستتكرر هذه الخطوة مع دول أخرى كل عام بهدف التبادل الثقافي والخبرات الذي أعتبره خطوة واجبة في أي مهرجان». جرش يجب ان يبقى ناصبا وشامخا، ويعود الى مجده الفني والثقافي، وينجو من انتكاسات وانكسارات، وكما عهدنا جرش دائما موعدا فنيا وثقافيا اردنيا وعربيا بارزا.
جرش مختبر الابداع الفني والثقافي العربي.. مسارح جرش من اربعين عاما احتضنت كبار نجوم الفن العربي، فيروز ومحمد عبده وملحم بركات، ووردة الجزائرية ونجاة الصغيرة، وتطول القائمة بنجوم عرب كانوا ضيوفا جرش على مر العقود.
و جرش مهرجان للجميع، وليس مقصدا لطبقة وشريحة اجتماعية معينة. جرش وفعالياته في متناول الاردنيين وضيوفهم من عرب واجانب، الفعاليات الفنية والثقافية مفتوحة.
نستحضر ذاكرة جرش في دورتها ال37، ولنحمي الحاضر وندافع عن انجازات المستقبل. جرش مدينة الف عامود تحتضن اعرق مهرجانات الاردن والعالم العربي. و جرش مهرجان فرض مكانه على خريطة المهرجانات العربية : بعلبك وبيت الدين وقرطاج وموازين منافسا ومتقدما ورائدا في الثقافة والفن العربي والانساني. جرش اليوم ليس موعدا فنيا وثقافيا اردنيا، بل انه عربي وعالمي ، ولا يمكن ان يتخلف عنه احد.
وان اذهب الى جرش اليوم، لذلك معان كثيرة، اولا انتصار للفن، وانتصار للثقافة والتنوير والوعي، وضد التخلف والانحطاط والهزائم.
و امس كتبت منشورا مقتضبا على الفيسبوك عن مهرجان جرش، واحد المتابعين كتب تعليقا يقول : في معناه، كيف يقام جرش والمنطقة وفلسطين المحتلة تشهد احداثا دامية واعتداءات اسرائيلية ؟!
انا مؤمن ان التحرر والنهضة عمادها الوعي، والوعي حليف الثقافة والفن.. والاحتلال المرئي واللامرئي يقاوم بالثقافة والتنوير.. ندافع عن الثقافة والفن من اجل الحياة والانسان، والحرية.
نذهب الى جرش مدينة الفن والتاريخ، ونرتمي في احضان برنامج فني وثقافي دسم وغني وممتع، ومعنى ذلك لمن لا يدركون ما هي رسالة الفن والثقافة التمسك في هويتنا الوطنية والعربية، وهويتنا النضالية من اجل اوطاننا وفلسطين المحتلة، وكل القضايا العربية من الماء الى الماء.
و لا يخلو المهرجان من مواعيد مهمة، ويخلط فنيا وثقافيا بين الاردنية والعربية والعالمية. و في حفل الافتتاح في 26 تموز يشارك مجموعة من الفنانيين الأردنيين.
و سيكتشف جمهور جرش لاول مرة فنانين اردنيين وعربا على مسرح جرش. و سيكون الجمهور على موعد مع كوكبة من الفنانين العرب : جورج وسوف وخالد عبدالرحمن، ونجوى كرم، ووائل كفوري، وصابر الرباعي، وهاني شاكر، وأحمد شيبه، وعبير نعمة، وراغب علامة.
عبير نعمة، الفنانة والموسيقية اللبنانية اول مرة ستشارك في مهرجان جرش. و الفنانة نعمة صاحبة حضور فني خاص والصوت الملائكي، وشقت طريقها الفني باتزان وعدم استسهال النجاح والنجومية.
و تنتمي الى جيل الفنانات الرصينات والملتزمات « ماجدة الرومي وجوليا بطرس «، وصاحبة اثر عميق في الفن والموسيقى العربية.
جلب جرش 2023 اخبارا سارة، وحمل شعار «ويستمر الفرح»، وقال سماوي : ويستمر الفرح، تحبباً بما كان. فالنموذج الذي قُدّم في العرس أعطى درساً بالتواضع والفخر بموروثك وثقافتك وعاداتك وتقاليدك على مرأى من العالم. فهذا النموذج الذي قدّم وجب أن يُبنى عليه لتكون محطة جرش مكمّلة لمحطة الفرح التلقائي
الذي ولد عند الناس وساعد في الترويج سياحياً للأردن، لذلك سيستمر الفرح». مصر ضيف شرف جرش 2023 ، للمرة الأولى في تاريخ انطلاقة المهرجان، أعلن سماوي عن اختيار مصر لتكون ضيف شرف، وقال ان «استضافة مصر هي البداية. فمصر أمّ الدنيا، أمّ الثقافة وأمّ الفن، مصر العظيمة، وبصدق هناك علاقة قوية بين وزارتي الثقافة الأردنية والمصرية ومصر متواجدة في كل احتفالات الأردن، كما أنّ العلاقة السياسية في أحسن حالاتها بين الملك عبدالله والرئيس عبدالفتاح السيسي... وستتكرر هذه الخطوة مع دول أخرى كل عام بهدف التبادل الثقافي والخبرات الذي أعتبره خطوة واجبة في أي مهرجان». جرش يجب ان يبقى ناصبا وشامخا، ويعود الى مجده الفني والثقافي، وينجو من انتكاسات وانكسارات، وكما عهدنا جرش دائما موعدا فنيا وثقافيا اردنيا وعربيا بارزا.
جرش مختبر الابداع الفني والثقافي العربي.. مسارح جرش من اربعين عاما احتضنت كبار نجوم الفن العربي، فيروز ومحمد عبده وملحم بركات، ووردة الجزائرية ونجاة الصغيرة، وتطول القائمة بنجوم عرب كانوا ضيوفا جرش على مر العقود.
و جرش مهرجان للجميع، وليس مقصدا لطبقة وشريحة اجتماعية معينة. جرش وفعالياته في متناول الاردنيين وضيوفهم من عرب واجانب، الفعاليات الفنية والثقافية مفتوحة.
نستحضر ذاكرة جرش في دورتها ال37، ولنحمي الحاضر وندافع عن انجازات المستقبل. جرش مدينة الف عامود تحتضن اعرق مهرجانات الاردن والعالم العربي. و جرش مهرجان فرض مكانه على خريطة المهرجانات العربية : بعلبك وبيت الدين وقرطاج وموازين منافسا ومتقدما ورائدا في الثقافة والفن العربي والانساني. جرش اليوم ليس موعدا فنيا وثقافيا اردنيا، بل انه عربي وعالمي ، ولا يمكن ان يتخلف عنه احد.
وان اذهب الى جرش اليوم، لذلك معان كثيرة، اولا انتصار للفن، وانتصار للثقافة والتنوير والوعي، وضد التخلف والانحطاط والهزائم.
و امس كتبت منشورا مقتضبا على الفيسبوك عن مهرجان جرش، واحد المتابعين كتب تعليقا يقول : في معناه، كيف يقام جرش والمنطقة وفلسطين المحتلة تشهد احداثا دامية واعتداءات اسرائيلية ؟!
انا مؤمن ان التحرر والنهضة عمادها الوعي، والوعي حليف الثقافة والفن.. والاحتلال المرئي واللامرئي يقاوم بالثقافة والتنوير.. ندافع عن الثقافة والفن من اجل الحياة والانسان، والحرية.
نذهب الى جرش مدينة الفن والتاريخ، ونرتمي في احضان برنامج فني وثقافي دسم وغني وممتع، ومعنى ذلك لمن لا يدركون ما هي رسالة الفن والثقافة التمسك في هويتنا الوطنية والعربية، وهويتنا النضالية من اجل اوطاننا وفلسطين المحتلة، وكل القضايا العربية من الماء الى الماء.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق