جاهات وأعراس
عمان جو - في الاعراس والجاهات وبيوت العزاء، غالبا ما تشاهد مجموعة من الاشخاص يتكرر ظهورهم.
و يوم الجمعة تابعت اخبارا لاعراس وجاهات مصورة.
لفت انتباهي مجموعة من اشخاص اعرف بعضهم، يتنقلون من عرس وجاهة الى اخرى. و هم، اذا ما خاب تقديري ليسوا مدعوين على العرس والجاهة، ولم توزع عليهم رقاع الدعوة.
و في العرس والجاهة يظهر عليهم الحماس البالغ، وكثير فرحين ومبسوطين، اكثر من «ابو العريس «، والعريس نفسه ، واحيانا يقفون «معزبية» يستقبلون الضيوف، ويجلسون في صدر المجلس، ويرحبون ويهللون في الحضور.
و هم بالاغلب يختارون اعراسا وجاهات كبيرة، وتحديدا اعراسا وجاهات تقام في قاعة المدينة الرياضية، وديوان ابناءالكرك، وديوان قموة وديوان الهلسا، وقاعة الفيحاء، والنادي الاهلي. و نشاطهم ليس حصريا على الاعراس والجاهات، ويمتدون الى الفنادق، ويشاركون في المؤتمرات والاحتفالات الوطنية للدول الشقيقة والصديقة، وحفل الاستقبال للشركات ومنظمات لمجتمع المدني، وغيرها.
و يدخلون ويسجلون اسماءهم، ويجلسون على الطاولات، وياخذون صورا تذكارية.
و في ورشة لمنظمة مدنية، دققت في صور نشرها موقع اخباري، والخبر صور دون مضمون خبري نصي، والحضور محدود، والحاضرون هم من جماعة الاعراس والجاهات، والمحاضر يقف ويتكلم بلغة اجنبية، وامامه شاشة داتا شو ويعرض منشورات ورسما بيانيا .
و هم في بقية ايام الاسبوع، وعدا عن ايام الجمعة والخميس ينتشرون في الفنادق. و في مرات يصطحبون معهم اولادهم، وعند دخولهم الى القاعة يتوزعون، ويتجنبون ان يلتقوا على منسف او سدر طعام واحد، لا اعرف هي خطة تكتيكية ام ماذا ؟
وهؤلاء في مواسم الانتخابات حاضرون ونشطون ومشهورون، وغالبا ما تعثر عليهم في المقرات الانتخابية. ولا يميزون بين دائرة انتخابية واخرى، ومرشح واخر، وولاؤهم الانتخابي معمم على جميع المرشحين حتى يثبت من هو الفائز.
صراحة، افكر ان اقترح عليهم تأسيس رابطة وجمعية، وان يرخصوها قانونيا من وزير الداخلية، ويتخذوا مقرا وعنوانا وبريدا الكترونيا ويخصصوا « رقم واتس اب» وصفحة على السوشل ميديا . و في مناسبات اجتماعية وسياسية تشتد الحاجة، وقد تلح كثيرا الى جلب هؤلاء ليكونوا مشاركين وحضورا.
في السياسة يتداول مصطلح الطرف الثالث. وفي الدراما المصرية انتجوا مسلسلا حمل هذا العنوان، وان كان يعالج دراميا مضمونا متقاطعا لحد ما .. والطرف الثالث يلعب دورا خفيا، وكلما افترق وابتعد الطرفان الرئيسان، فان الطرف الثالث، هو الذي يحسم ويحدد المصير، ويتحول الى لاعب .
و لو اني اوسع الاستشهاد في الطرف الثالث وجماعة الجاهات والاعراس لفتحت كلاما كثيرا في السياسة الاردنية.. ولغضب مني كثيرون، ولكني من باب الخوف احرص ان تنجح كل التجارب في بلادنا، وبما فيها تأسيس رابطة وجمعية لمتطفلي الجاهات والاعراس.
و يوم الجمعة تابعت اخبارا لاعراس وجاهات مصورة.
لفت انتباهي مجموعة من اشخاص اعرف بعضهم، يتنقلون من عرس وجاهة الى اخرى. و هم، اذا ما خاب تقديري ليسوا مدعوين على العرس والجاهة، ولم توزع عليهم رقاع الدعوة.
و في العرس والجاهة يظهر عليهم الحماس البالغ، وكثير فرحين ومبسوطين، اكثر من «ابو العريس «، والعريس نفسه ، واحيانا يقفون «معزبية» يستقبلون الضيوف، ويجلسون في صدر المجلس، ويرحبون ويهللون في الحضور.
و هم بالاغلب يختارون اعراسا وجاهات كبيرة، وتحديدا اعراسا وجاهات تقام في قاعة المدينة الرياضية، وديوان ابناءالكرك، وديوان قموة وديوان الهلسا، وقاعة الفيحاء، والنادي الاهلي. و نشاطهم ليس حصريا على الاعراس والجاهات، ويمتدون الى الفنادق، ويشاركون في المؤتمرات والاحتفالات الوطنية للدول الشقيقة والصديقة، وحفل الاستقبال للشركات ومنظمات لمجتمع المدني، وغيرها.
و يدخلون ويسجلون اسماءهم، ويجلسون على الطاولات، وياخذون صورا تذكارية.
و في ورشة لمنظمة مدنية، دققت في صور نشرها موقع اخباري، والخبر صور دون مضمون خبري نصي، والحضور محدود، والحاضرون هم من جماعة الاعراس والجاهات، والمحاضر يقف ويتكلم بلغة اجنبية، وامامه شاشة داتا شو ويعرض منشورات ورسما بيانيا .
و هم في بقية ايام الاسبوع، وعدا عن ايام الجمعة والخميس ينتشرون في الفنادق. و في مرات يصطحبون معهم اولادهم، وعند دخولهم الى القاعة يتوزعون، ويتجنبون ان يلتقوا على منسف او سدر طعام واحد، لا اعرف هي خطة تكتيكية ام ماذا ؟
وهؤلاء في مواسم الانتخابات حاضرون ونشطون ومشهورون، وغالبا ما تعثر عليهم في المقرات الانتخابية. ولا يميزون بين دائرة انتخابية واخرى، ومرشح واخر، وولاؤهم الانتخابي معمم على جميع المرشحين حتى يثبت من هو الفائز.
صراحة، افكر ان اقترح عليهم تأسيس رابطة وجمعية، وان يرخصوها قانونيا من وزير الداخلية، ويتخذوا مقرا وعنوانا وبريدا الكترونيا ويخصصوا « رقم واتس اب» وصفحة على السوشل ميديا . و في مناسبات اجتماعية وسياسية تشتد الحاجة، وقد تلح كثيرا الى جلب هؤلاء ليكونوا مشاركين وحضورا.
في السياسة يتداول مصطلح الطرف الثالث. وفي الدراما المصرية انتجوا مسلسلا حمل هذا العنوان، وان كان يعالج دراميا مضمونا متقاطعا لحد ما .. والطرف الثالث يلعب دورا خفيا، وكلما افترق وابتعد الطرفان الرئيسان، فان الطرف الثالث، هو الذي يحسم ويحدد المصير، ويتحول الى لاعب .
و لو اني اوسع الاستشهاد في الطرف الثالث وجماعة الجاهات والاعراس لفتحت كلاما كثيرا في السياسة الاردنية.. ولغضب مني كثيرون، ولكني من باب الخوف احرص ان تنجح كل التجارب في بلادنا، وبما فيها تأسيس رابطة وجمعية لمتطفلي الجاهات والاعراس.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق