عمان جو - خلصت دراسة ماجستير في جامعة البترا إلى أن اتجاهات الصحفيين الأردنيين نحو مفهوم ميثاق الشرف الصحفي في البيئة الإعلامية الرقمية جاءت لصالح "مواثيق الشرف الصحفية التي توضح واجبات الصحفي وحقوقه، وطبيعة أنماط العمل الصحفي"، وأن البيئة الجديدة تقتضي مواثيق صحفية تتماشى وطبيعتها الرقمية.
وكانت الدراسة بــعنوان: "اتجاهات الصحفيين الأردنيين نحو أخلاقيات الإعلام الرقمي"، أعدَّها الطالب فراس المناصير من كلية الإعلام في جامعة البترا. وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور إبراهيم الخصاونة رئيسًا ومشرفاً، والدكتورة منال مزاهرة، والدكتور محمد خير بني دومي مناقشَين داخليَّين، والدكتور كامل خورشيد مناقشاً خارجياً. وقد أشادت اللجنة برسالة الطالب ورصانتها العلمية.
وأشارت الدراسة إلى أن أبرز الإشكاليات الأخلاقية والمهنية الناتجة عن البيئة الرقمية قد تمحورت حول غياب التدريب على آليات التعامل مع خوارزميات المنصات الرقمية، والترويج المدفوع للمضامين التي قد تتعارض وأهداف العملية الإعلامية أو الممارسة الصحفية، وتضخيم أحداث هامشية بقصد التأثير في الجمهور، وغياب المصادر الموثوقة.
وتمثل مجتمع الدراسة بالصحفيين المسجلين في نقابة الصحفيين الأردنيين، وبلغت العينة (200) صحفي وصحفية، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي معتمداً على الاستبانة أداةً لجمع البيانات.