إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • مقالات

  • الوزير الاسبق علي الغزاوي يكتب :لا يهمنا المشككين ولا ذبابهم .. مواقفنا هي الفيصل

الوزير الاسبق علي الغزاوي يكتب :لا يهمنا المشككين ولا ذبابهم .. مواقفنا هي الفيصل


عمان جو - بقلم معالي علي الغزاوي

لم نعد نولي الاهتمام لاولئك المشككين ولا لذبابهم الالكتروني فهم بالنسبة لنا خارج اطار تفكيرنا فالبضاعة التي يروجون لها لا مشتري عندنا لها ويا ليتهم يبحثون عن اسواق أخرى لعرض بضائعهم الفاسدة عليها او نقترح عليهم ان يعرضوها في سوق النخاسة العالمي فهناك المشترين من طينتهم وجنسهم وهم أولى بهم وببضاعتهم 

مواقف الاردن الوطنية وتحديدا من القضية الفلسطينية واضحة منذ عشرات السنين ولا يزاودن احد على هذه المواقف كائنا من كان ونضيف سطرا جديدا لنقول اننا ابدا لم نعتبر قضية فلسطين قضية لاشقاء فقط وانما كانت وما زالت وستبقى قضية اردنية ايضا ان توجعت القدس تأن على وجعها عمان.. وان تآذت غزة وكأن هذا الوجع يسري في كل اردني من الرمثا حتى العقبة ونحن هنا لا نتحدث عن الموقف الشعبي ولكننا نتحدث عن الرسمي ايضا الذي يتماهى مع موقف الشعب وظهر ذلك جليا في العدوان الاخير الذي تعرضت له وما زالت غزة العزة.. وما طرد سفير الكيان مؤخرا من الاراضي الاردنية ومنعه من العودة الا بشرط وقف العدوان لدليل على ذلك
وقبل ذلك كانت مواقف جلالة الملك والجولات الملكية في العالم و تصريحات جلالة الملكة ومقابلتها الشجاعة على ال cnn وكشفها لزيف روايات الاعلام الغربي في ارضهم وفي قلب ميدانهم بكل وضوح وبشكل مباشر ودون تجميل او استعمال عبارات فضفاضة رغم محاولات الطرف الاخر استخدام اسلوب الاعلام الموجه والملتوي لجعل الملكة تتحدث بما يرغبون به الا ان جميع محاولاتهم باءت بالفشل وما الحملة التي يشنها ذباب العدو الالكتروني عبر فضاء السوشيال ميديا يؤكد ان جلالتها اوجعتهم ولا ننسى الهبة الشعبية والتبرعات التي يتم تفديمها لاهلنا في غزة من خلال الهيئة الخيرية الهاشمية.. اما بالنسبة لاسطورة الصمود التي تمثلت بالمستشفى الميداني العسكري الاردني الذي لم يتوقف للحظة عن تقديم خدماته رغم الصعوبات والتهديدات التي يتعرض لها من الاحتلال فتلك حكاية أخرى نحكيها لاحقا

لا نريد ان نتحدث عن مواقف اكثر واكثر لاننا نعتبر ان هذا واجبنا تجاه اشقائنا واخوتنا في الدم والمصير ولا ننتظر شكرا من احد لان الواجب لا شكر عليه
ولانني احد ابناء الاغوار وعشت في طفولتي هول الغارات الجوية لجيش الاحتلال وقصفهم الوحشي للمدنيين الامنين وتم هدم بيوتنا وتهجيرنا وفقدت والدي الشهيد مع رفاقه الذين ارتقوا الى العلياء هو وصحبه مقبلين غير مدبرين لانهم كانوا دائما يرفعون شعار لا حياة أغلى من الوطن وكل شئ مهما كان غاليا فهو فداء لهذا الوطن الذي نفديه بالمهج وبكل ما نملك

التلاحم الشعبي اردنيا وفلسطينيا الذي نراه ونعيشه هذه الايام هو اختصار تام لكل المشهد والذي نوجه من خلاله رسالة واضحة المعالم مفادها ان غزة لن تكون وحدها ابدا




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :