مشهور حديثة الجازي… قاهر الجيش الذي لا يقهر
uعمان جو -شادي سمحان مشهور حديثة الجازي، كلما ذكر اسمه ذكرت معه معركة الكرامة، فكان أول قائد عسكري عربي يهزم العدو وينهي أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، حتى بات يعرف بقاهر الجيش الذي لا يقهر، بدأت حياته العسكرية منذ الصغر وتدرج فيها مقاتلا في كل شبر على أرض فلسطين، وشهد له من رافقه بالجندية انه كان مثالا للضابط القائد والرجل الشجاع الذي لم يتراجع للخلف في كل معاركنا مع العدو، ويذكر التاريخ إصابته في معركة كفار عصيون ١٩٤٨ وكيف ساهم في النصر في تلك المعركة، مثلما يذكر استشهاد خاله الشهيد نائل حمد الجازي على ثرى القدس عام ١٩٤٨، ومشهور هو ابن المرحومة حصة كريمة شيخ الأردن الكبير حمد الجازي، هذه العائلة التي نشأت على البطولة والسياسة فكان الشيخ حمد الجازي يلقب بأبي البرلمانيين العرب.مشهور حديثة كان حالة عسكرية خاصة على مستوى الأمة وعلى مستوى الأردن فكان قائد معركة الكرامة التي أعادت للأمة العربية جزء من كرامتها بعد حروب هزمنا بها، اليوم تمر ذكرى رحيل هذا القائد العربي الأردني، صانع الكرمة وقائدها، واذكر نساء قريتي حينما كن يرددن في الأعراس،" تسلم يا مشهور ترفع الراس بالزود لين صارت الهيهترس ليهم بالكرامة متراس كله لعيون الأردنية"مثلما سمعت كثير من القصائد التي تغنت به والجيش ممن شاركوا بالمعركة.رحم الله البطل مشهور حديثة الجازي الحويطات واسكنه فسيح جناته وسيبقى رمزا عربيا أردني نقيا كلما بحثوا عنالكرمة وجدوا مشهور صانعها.
uعمان جو -شادي سمحان
مشهور حديثة الجازي، كلما ذكر اسمه ذكرت معه معركة الكرامة، فكان أول قائد عسكري عربي يهزم العدو وينهي أكذوبة الجيش الذي لا يقهر، حتى بات يعرف بقاهر الجيش الذي لا يقهر، بدأت حياته العسكرية منذ الصغر وتدرج فيها مقاتلا في كل شبر على أرض فلسطين، وشهد له من رافقه بالجندية انه كان مثالا للضابط القائد والرجل الشجاع الذي لم يتراجع للخلف في كل معاركنا مع العدو، ويذكر التاريخ إصابته في معركة كفار عصيون ١٩٤٨ وكيف ساهم في النصر في تلك المعركة، مثلما يذكر استشهاد خاله الشهيد نائل حمد الجازي على ثرى القدس عام ١٩٤٨، ومشهور هو ابن المرحومة حصة كريمة شيخ الأردن الكبير حمد الجازي، هذه العائلة التي نشأت على البطولة والسياسة فكان الشيخ حمد الجازي يلقب بأبي البرلمانيين العرب.
مشهور حديثة كان حالة عسكرية خاصة على مستوى الأمة وعلى مستوى الأردن فكان قائد معركة الكرامة التي أعادت للأمة العربية جزء من كرامتها بعد حروب هزمنا بها، اليوم تمر ذكرى رحيل هذا القائد العربي الأردني، صانع الكرمة وقائدها، واذكر نساء قريتي حينما كن يرددن في الأعراس،
" تسلم يا مشهور ترفع الراس بالزود لين صارت الهيه
ترس ليهم بالكرامة متراس كله لعيون الأردنية"
مثلما سمعت كثير من القصائد التي تغنت به والجيش ممن شاركوا بالمعركة.
رحم الله البطل مشهور حديثة الجازي الحويطات واسكنه فسيح جناته وسيبقى رمزا عربيا أردني نقيا كلما بحثوا عن
الكرمة وجدوا مشهور صانعها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق