القصة مش قصة "قارمة"!!
عمان جو- أبداً أبداً..
"القارمة" هي قشور المسألة، أمّا جذورها و عمقها، فهي الإلتفاف الحقيقي و العميق لعشائر "شرق النهر" حول المقاومة الإسلامية في فلسطين.
هذا الإلتفاف النابع من القلب و الوجدان، أرعبَ الصهاينة و أذنابهم.
بالنسبة لهم..
غير مقبول أنْ تُشكِّل المقاومة في غزة حالة (إلهام) لإبن "الصرايرة" الذي يعيش في الكرك!!
و غير مقبول أن يطلق ابن عشائر "اربد" على مولوده الجديد اسم "محمد الضيف" أو "القسام"
و غير مقبول من ابن عشائر "معان" أن يهتف مِن قلبه: "كل الأردن حمساوية"
المقبول لدى الصهاينة و عملاءهم، بقاء هذا المجتمع منقسماً بـ(مباراة كرة) أو بـ(تغريدة هامل هنا أو هناك)
الكيان الصهيوني منذ نشأته، يعتبر شعب الأردن (كابوس) و (خطر).
و لتحييد هذ الطاقة العروبية و الإسلامية الكامنة في نفوس العشائر، كان لا بدّ من إحداث" شرخ" يستنزف هذا المجتمع.
و ترسخت في الاستراتيجيا الصهيونية ضرورة بقاء روح "أيلول" حاضرة، لبقاء و ديمومة دولة "إسرائيل".
و الاستراتيجيا المضادة التي يجب أن نؤسس لها و نسوقها هي أنّ زوال دولة إسرائيل مرتبط بـزوال "رواسب أيلول"، كما زالت من قبل رواسب "يوم بُعاث" بين الاوس و الخزرج.
️ *محمد جمال حوامده*
"القارمة" هي قشور المسألة، أمّا جذورها و عمقها، فهي الإلتفاف الحقيقي و العميق لعشائر "شرق النهر" حول المقاومة الإسلامية في فلسطين.
هذا الإلتفاف النابع من القلب و الوجدان، أرعبَ الصهاينة و أذنابهم.
بالنسبة لهم..
غير مقبول أنْ تُشكِّل المقاومة في غزة حالة (إلهام) لإبن "الصرايرة" الذي يعيش في الكرك!!
و غير مقبول أن يطلق ابن عشائر "اربد" على مولوده الجديد اسم "محمد الضيف" أو "القسام"
و غير مقبول من ابن عشائر "معان" أن يهتف مِن قلبه: "كل الأردن حمساوية"
المقبول لدى الصهاينة و عملاءهم، بقاء هذا المجتمع منقسماً بـ(مباراة كرة) أو بـ(تغريدة هامل هنا أو هناك)
الكيان الصهيوني منذ نشأته، يعتبر شعب الأردن (كابوس) و (خطر).
و لتحييد هذ الطاقة العروبية و الإسلامية الكامنة في نفوس العشائر، كان لا بدّ من إحداث" شرخ" يستنزف هذا المجتمع.
و ترسخت في الاستراتيجيا الصهيونية ضرورة بقاء روح "أيلول" حاضرة، لبقاء و ديمومة دولة "إسرائيل".
و الاستراتيجيا المضادة التي يجب أن نؤسس لها و نسوقها هي أنّ زوال دولة إسرائيل مرتبط بـزوال "رواسب أيلول"، كما زالت من قبل رواسب "يوم بُعاث" بين الاوس و الخزرج.
️ *محمد جمال حوامده*
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات